أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، بأنه إذا رفضت الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بمزيد من الأموال؛ فلن تستطيع الحكومة الأوكرانية دفع رواتب موظفي الدولة.

وقالت وول ستريت جورنال، في تقرير لها، وفقا لمسئولين أمريكيين وأكرانيين، إن وزارة المالية المالية الأوكرانية ترى أن عدم الموافقة على الميزانية الامريكية في الوقت الحالي؛ قد يؤدي إلى تأخير تسديد الرواتب في أوكرانيا، والتي تتم عن طريق المساعدات المالية التي ترسلها واشنطن إلى كييف.

ووفقا لمصادر وول ستريت جورنال، فإن وزارة المالية الأوكرانية تستطيع دفع رواتب شهر أكتوبر فقط، ولكن بعد ذلك لن تستطيع، وقد تلجأ إلى تقليص المدفوعات لموظفي الدولة، أو محاولة الحصول على قرض.

وأشارت إلى أن وقف المساعدات المالية التي تقدمها الولايات المتحدة؛ قد يثير مزيدا من الاستياء في أوكرانيا، خاصة وأن المعارضة الأوكرانية ستزداد على الرئيس فلاديمير زيلينسكي.

وأوضح أحد المصادر الأمريكية، لـ"وول ستريت جورنال"، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ستحول- في أكتوبر الجاري- 1.15 مليار دولار، في إطار برنامج البنك الدولي؛ إذا قدمت أوكرانيا الدليل على أنها استخدمت الدفعة السابقة على النحو الصحيح.

وتؤكد الصحيفة الأمريكية، أن رواتب 150 ألف موظف حكومي، وأكثر من 500 ألف موظف في المؤسسات التعليمية في كييف، وكذلك بعض مواد الإنفاق الحكومي- بما في ذلك الرعاية الصحية والمساعدات والدعم المالي المقدم لبعض فئات السكان- تعتمد في الواقع على المدفوعات من الولايات المتحدة والدول المانحة.

استسلام 4 جنود.. القوات الروسية تصد هجوما أوكرانيا خطيرا عل دونيتسك القوات الروسية تحبط هجوما أوكرانيا خطيرا على شبه جزيرة القرم |تفاصيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا الولايات المتحدة وول ستريت جورنال وزارة المالية المالية الأمريكية وزارة المالية المالية الأوكرانية الميزانية الامريكية كييف فلاديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني البنك الدولي الولایات المتحدة وول ستریت جورنال

إقرأ أيضاً:

فلسطين تطالب بتفعيل شبكة الأمان المالية العربية وتحرير أموال المقاصة

فلسطين – دعت الحكومة الفلسطينية، امس الأربعاء، إلى تفعيل شبكة الأمان المالية العربية لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها تجاه مواطنيها، خصوصا وسط حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة.

جاء ذلك في رسالة من رئيس الوزراء محمد مصطفى إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، نقلها السفير مهند العكلوك، وفق بيان صادر عن مكتب مصطفى.

وأكد مصطفى في رسالته، ضرورة “توفير الدعم المالي وتفعيل شبكة الأمان المالي التي أكدت عليها قمة بغداد في أيار الماضي، وذلك لتمكين الحكومة من الإيفاء بالتزاماتها خصوصا في ضوء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني”.

وشدد على أهمية دعم الجهود الفلسطينية لإلزام إسرائيل بتحويل أموال المقاصة المحتجزة، والتي تقدر بنحو 2.2 مليار دولار.

والمقاصة هي أموال ضرائب وجمارك مفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية التي تسيطر عليها تل أبيب، وتجمعها الأخيرة لصالح السلطة الفلسطينية.

وأشار مصطفى إلى “تصاعد التزامات الحكومة في ظل العدوان الإسرائيلي، لتأمين رواتب ومخصصات لأكثر من 170 ألف مستفيد، والتزاماتها المستمرة تجاه قطاع غزة، إلى جانب أكثر 150 ألفا من الأسر التي تحظى بمخصصات اجتماعية وغيرها من الالتزامات لتوفير الخدمات الأساسية لأبناء شعبنا”.

ونقل بيان مكتب مصطفى، عن أبو الغيط استعداده لبذل كل جهد ممكن لدعم القضية الفلسطينية ووقف جرائم إسرائيل، والتواصل مع الأطراف الدولية بما فيها الولايات المتحدة للضغط على تل أبيب للإفراج عن أموال المقاصة المحتجزة.

وأُقرت شبكة الأمان المالية العربية عام 2010 بقيمة 100 مليون دولار شهريا لدعم الحكومة الفلسطينية في الأزمات المالية.

وفي أكثر من مناسبة، طالب الفلسطينيون جامعة الدول العربية بتفعيل شبكة الأمان المالية، إلا أن طلباتها لم تنفذ.

والاثنين، أعلنت وزارة المالية الفلسطينية أنها تعمل على تأمين الموارد اللازمة لصرف الدفعة الثانية من راتب شهر نيسان/ أبريل 2025 في أقرب وقت، وذلك بعد أن صرفت 35 بالمئة منه قبيل عيد الأضحى.

واضطرت الحكومة الفلسطينية لعدم صرف رواتب الموظفين قبل عطلة عيد الفطر الماضي، “نظرا لامتناع وتعمد حكومة الاحتلال (الإسرائيلي) عدم تحويل أموال المقاصة لشهر 2 (فبراير/ شباط) 2025″، وفق بيان للوزارة في حينه.

ومنتصف أبريل الماضي صرفت الحكومة رواتب فبراير، فيما صرفت رواتب مارس/ آذار، منتصف مايو/ أيار الفائت.

وفي 31 مارس الماضي، أقرّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025، التي أُعدّت بسياسة تقشفية لمواجهة التحديات الاقتصادية والاقتطاعات الإسرائيلية المستمرة من أموال الضرائب (المقاصة).

وفي بيان سابق، وأوضحت وزارة المالية أن “الاحتلال يحتجز سبعة مليارات شيكل (نحو 1.89 مليار دولار) من عائدات الضرائب الفلسطينية منذ عام 2019 حتى فبراير 2025”.

ومنذ توقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير وإسرائيل في تسعينيات القرن الماضي، تجبي وزارة المالية الإسرائيلية أموال المقاصة، وتحولها للجانب الفلسطيني شهريا، مع اقتطاع 3 بالمئة منها مقابل أتعاب طاقم الوزارة.

وتستخدم الحكومة الفلسطينية أموال المقاصة بوجه أساسي لصرف رواتب الموظفين العموميين، وتشكل نسبتها 65 بالمئة من إجمالي الإيرادات المالية للسلطة الفلسطينية.

لكن بدءا من 2019 قررت إسرائيل اقتطاع مبلغ 600 مليون شيكل (165 مليون دولار) سنويا من أموال المقاصة، مقابل ما تقدمه السلطة الفلسطينية من مخصصات شهرية للأسرى والمحررين.

وزاد الرقم السنوي لهذا الاقتطاع المتعلق بمخصصات الأسرى والمحررين ليصل إلى متوسط 700 مليون شيكل سنويا (195 مليون دولار).

ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، لم تتمكن السلطة الفلسطينية من دفع رواتب موظفي القطاع العام بنسب كاملة، وراوحت النسبة بين 50 و90 بالمئة من الرواتب الشهرية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: انتشار 5 مدمرات أميركية قرب إسرائيل لحمايتها
  • وول ستريت جورنال: كلفة صاروخ إيراني واحد ترهق ميزانية الدفاع الإسرائيلية
  • «وول ستريت جورنال»: ترامب وافق سرا على الهجوم على إيران
  • ترامب: "وول ستريت جورنال" لا تملك معلومات حول أفكاري بشأن إيران
  • فلسطين تطالب بتفعيل شبكة الأمان المالية العربية وتحرير أموال المقاصة
  • وول ستريت جورنال: ترامب يصدق على خطة مهاجمة إيران
  • وول ستريت جورنال: ترامب وافق على الخطط العسكرية لضرب إيران
  • وول ستريت جورنال: ترامب يوافق مبدئياً على خطط الهجوم ضد إيران
  • وول ستريت جورنال: ترامب وافق على خطط الهجوم على إيران
  • وول ستريت جورنال: ترامب وافق على خطط الهجوم ضد إيران