افتتح المستشار بهاء أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، الجلسة العامة، اليوم الأربعاء لإعلان تشكيل قوائم اللجان النوعية، حيث شهدت الجلسة دعوة الأعضاء، لتقديم أي اعتراضات بشأن تشكيل اللجان النوعية، من خلال طلب كتابي موجه لرئيس المجلس.


وشهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، الموافقة على قوائم تشكيل اللجان النوعية في صورتها النهائية، جاء ذلك بعدما لم يتلق المجلس أي اعتراضات من الأعضاء على تشكيل اللجان النوعية.

 

وترصد بوابة "الفجر" تشكيل اللجان النوعية كالآتي:

 

(لجنة الزراعة والري)


الرئيس/ المهندس عبدالسلام الجبلي 
الوكيل/ النائب جمال ابوالفتوح 
الوكيل/ النائب محمد السباعي 
أمين السر/ النائب عمرو ابوالسعود


(لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات)

الرئيس/ الدكتور محمد نبيل دعبس 
الوكيل/ الدكتور أحمد علي البدري 
الوكيل/ الدكتورة رندا محمد مصطفي 
أمين السر/ الدكتور ناحج محمد سيد


(لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة)

الرئيس/ النائب عبد الخالق عياد 
الوكيل/ النائب عمرو عزت 
الوكيل/ النائب مجدي عبد الرحيم سليم
أمين السر/ النائبة نهى أحمد فتحي

 

(لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل)

الرئيس/ النائب خالد محمد سعيد 
الوكيل/ النائب فايز إبراهيم محمد 
الوكيل/ النائب أكمل الله فريد
أمين السر/ أحمد صبور


(لجنة الصحة والسكان)

الرئيس/ الدكتور علي مهران 
الوكيل/ الدكتور حسين خضير 
الوكيل/ الدكتور عمرو حجاب 
أمين السر/ الدكتور أسامه فهيم إبراهيم منصور


(لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغيرة)

الرئيس/ النائب محمد حلاوة 
الوكيل/ محمد المنزلاوي 
الوكيل/ تيسير مطر 
أمين السر/ أحمد الجندي

 

(الشؤون الخارجية والعربية والافريقية)

الرئيس/ النائب حازم عمر
الوكيل/ عفت السادات 
الوكيل/ سماء سليمان 
أمين السر/ النائبة عايدة نصيف


(لجنة حقوق الإنسان)

الرئيس/ النائب محمد هيبة 
الوكيل/ النائب أبو الفتوح محمد
الوكيل/ النائب مجدى فريد
أمين السر/ النائبة رشا نصير

 

(لجنة الثقافة والاعلام)

الرئيس/ الكاتب الصحفي محمود مسلم 
الوكيل/ الدكتورة سهير عبد السلام
الوكيل/ النائبة سها سعيد
أمين السر/ النائب محمود القط


(لجنة الدفاع والأمن القومي)

الرئيس/ اللواء أسامة كامل منتصر 
الوكيل/ اللواء طارق نصير
الوكيل/ اللواء محمد جاد 
أمين السر/ اللواء خالد فوزي


(لجنة الشئون الدينية والأوقاف)

الرئيس/ النائب يوسف عامر 
الوكيل/ النائب محمد سليم 
الوكيل/ النائب نادر نسيم 
أمين السر/ النائبة خضرة سالم

 

(لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية)

الرئيس/ المستشار محمد حسام 
الوكيل/ الدكتور محمد شوقى 
الوكيل/ عصام هلال عفيفى
أمين السر/ المستشار فرج فتحى

 

(لجنة الشباب والرياضة)

الرئيس/ النائب أحمد أبو هشيمة
الوكيل/ شريف فرج الجابري 
الوكيل/ النائب أحمد دياب 
أمين السر/ النائب محمد عمارة

 


(لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار)

الرئيس/ النائب هاني صلاح سرى الدين
الوكيل/ النائب جمال عبدالحليم عبدالوهاب
الوكيل / النائب ياسر محمد زكي إبراهيم 
أمين السر/ النائب أكمل ساني نجاتي

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اللجان النوعية التشكيل النهائي الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اللجان النوعية بمجلس الشيوخ مجلس الشيوخ تشکیل اللجان النوعیة النائب محمد أمین السر

إقرأ أيضاً:

الدكتور أحمد علوش مدخلي.. حكاية تروى

عبدالعزيز التميمي

كيف يقيس الإنسان عمره، وكيف يحسب أيام حياته على الأرض؟ هل نحسبها بتلك الوريقات الصغيرة التي نتزعها من التقويم مطلع كل يوم، ثم نطويها ونلقيها في سلة المهملات يوما بعد يوم؟
إنها عند البعض أيام مرت من أعمارنا ولن تعود، وهي عند البعض الآخر، ساعات مضت كما يمضي كل شيء حولهم دون أن يستوقفهم، أو يشغل بالهم في قليل أو كثير. فهم يعيشون حياتهم في عبث ولهو، دون أن يحسبوا للزمن حسابًا، أو للوقت قيمة. وهناك من يغتنم وقته في عمل شيء مفيد لحاضره ومستقبله، ولحياته ومماته، يعمل لدنياه كأنه يعيش أبدًا، ويعمل لآخرته كأنه يموت غدًا. فهو يعيش لحظات حياة مليئة بالنشاط والحركة، (وفي الحركة بركة)، يومه في غده، وعمله في إنتاجه، الوقت عنده عبادة، والحياة عمل.
طافت بمخيلتي هذه الخواطر، وأنا أشاهد تسجيلا قصيرا لحفل التكريم الذي نظمته مؤسسة “قدوات عطاء ووفاء للوطن”، في أبها تقديرا لنخبة من رواد التأثير والأسوة الحسنة على مستوى المملكة 1446هـ – 2025م، برعاية سمو الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، بحضور جمع غفير من المدعوين..وكان من بين المكرمين الدكتور أحمد علوش مدخلي، الذي أتى إلى الحفل بصحبة والدته الكريمة، وكأنه يعلن للعالم أن هذه المرأة هي من صنعت نجاحه بعد الله سبحانه وتعالى.
وفي كلمة له ثمّن رئيس مجلس إدارة مؤسسة “قدوات” ناصر بن عبدالله العواد، رعاية سمو أمير منطقة عسير للحفل، مبينًا أن هذه الليلة تشهد تكريمًا لأصحاب الأسوة الحسنة ورواد التأثير، الذين قدّموا الكثير في خدمة أبناء الوطن، مثل: قضاء الحاجات، رعاية الأيتام، علاج المرضى، التطوع، نشر الوعي والتأثير في العديد من قضايا المجتمع.
وقصة أحمد علوش مدخلي، تستحق أن تذكر. فهو كان يعمل(حارس أمن) بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، ورغم ذلك لم يدع للمصاعب مجالًا، ولم يترك للعمل تأثيرًا على طموحه، ولم يلتفت لشيء سوى تحقيق الأمل الذي رسمه لنفسه، في خطوات ثابتة، وباستمرارية لا تلين.
وبعد أن أكمل تعليمه الابتدائي ثم المتوسط والثانوي، وبعزيمة الرجال، دخل الجامعة، وبعد تخرجه فيها، سعى به طموحه، بعد توفيق الله له، للحصول على الماجستير ثم الدكتوراه التي حصل عليها في عام 1442هجرية، مستعينًا بالله سبحانه وتعالى، ثم تشجيع من حوله وفي مقدمتهم والدته وتحّفيزها له وشددّ أزره، ووقوف أسرته إلى جانبه.
وفي كلمات موجزة تعبر عن الكثيرمن المشاعر الصادقة قال أحمد علوش مدخلي: “إن كان في هذا التكريم فضلٌ يُذكر، فهو لأمي أولاً وآخراً؛ فهي التي غرست فيّ ما يُكرَّم، وربّتني على الصبر والعزم والعطاء. وكل مجدٍ نبلغه إنما هو ظلّ من ظلال تضحيات الأمهات، اللواتي نتقازم أمام سنا عطائهن، ونرتقي بما غرسن فينا من نور”.
وقصة نجاح الدكتور أحمد علوش، تستحق الوقوف عندها، لا لأنه نجح في الوصول إلى مدرجات الجامعة، وأصبح أستاذًا مساعدًا في جامعة جازان، ولكن لأن قصته رسالة للجميع: بأن الأهداف والطموحات لايمكن إيقافها إذا اقترنت بالتوكل على الله، ثم بالإرادة الصادقة والعزيمة، وإن طرق تحقيق الأهداف واضحة سهلة.أدواتها الجدّ والمثابرة، وسلاحها إيمان بالذات بعد الاعتماد على الله والتوكل عليه.
وفي مشوار حياته البسيطة، يقدم أحمد علوش مدخلي، مثالًا رائعًا لأولئك الذين يترددون كثيرًا عن تحقيق آمالهم وأمانيهم وأحلامهم عند مواجهتهم لأول عقبة صغيرة أو كبيرة صادفتهم أثناء سيرهم. إنه يقول لهم ولنا: إن الاستمرار في أي عمل تبدأه، هو الركيزة الأولى التي تحقق النجاح بعد توفيق الله سبحانه. إننا كثيرًا مانواجه في حياتنا بعشرات الحواجز، وما أكثر ماتمتلئ دروب حياتنا بالحجارة الصلدة من كل شكل ولون، ولو أن الإنسان منا أصابه الوهن والتعب من السير على هذه الأحجار، أو محاولة تكسيرها وتفتيتها، لما استقامت حياة أمة أو جماعة. إن كل شيء في بدايته صعب، ولكن مع الإصرار والاستمرار، تهون المصاعب، ويتحقق المستحيل، وتلين الحجارة. المهم ألا يتوقف الإنسان عند المحاولة. ويجلس أمام أول مشكلة يواجهها يلوم نفسه ويؤنبها، بل عليه أن يواصل الطريق فالخطوة الأولى والتي تليها رصيد يُضاف إلى خطوات سبقتها حتى نصل إلى نهاية الطريق محققين الهدف الذي نريد .
فيا عزيزي، لا تتوقف، ولاتبكي من حرقة الأحزان التي تلهب وجدانك، ولكن استمر ولاتتوقف تحت وهم أنك تبذل جهدًا ضائعًا؛ فقد تأتي لحظة النجاح في الوقت الضائع، أو الإضافي كمايقول المعلقون الرياضيون.
ولعلنا نختم بالأثر الشريف: “إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليفعل”، وهذا الحديث الشريف يحثّ على بذل الجهد حتى آخر لحظة من حياة الإنسان لإعمار الكون في كل مجالات الحياة في العلم والعمل، وبذل الخير والعمل الصالح، وفق الله الجميع.

مقالات مشابهة

  • الدكتور سيدي ولد التاه الرئيس المنتخب لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية
  • الدكتور أحمد علوش مدخلي.. حكاية تروى
  • لجنة التعليم النيابية تبحث مع اتحاد المعاهد الخاصة تحديات القطاع في بنغازي
  • مصادر سورية : الرئيس الشرع يزور المغرب الشهر المقبل
  • ننشر تفاصيل لقاءات لجنة التنمية المحلية بالمتقدمين للوظائف
  • “المسماري” تعقد اجتماعاً مع أعضاء اتحاد المعاهد والكليات الخاصة في بنغازي
  • مجلس الشيوخ يحيل 3 طلبات مناقشة عامة للجنة الطاقة والبيئة
  • نائب الشيوخ: كنا نفشل دائمًا في إدارة الأزمات.. لكن ما جرى في الإسكندرية تجربة ناجحة
  • لجنة العدل بمجلس النواب تنظر في مقترحات قوانين لمنع التدخين والشيشا
  • ننشر فلسفة وأهداف قانون الضريبة العقارية المعروض أمام مجلس الشيوخ