المطيري: نتطلع لدعم ألبانيا للموقف الكويتي تجاه اتفاقية «خور عبدالله»
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
التقى وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الكويتية الألبانية برئاسة النائب محمد المطيري، اليوم الجمعة، نائب وزير اوروبا والشؤون الخارجية للدبلوماسية الاقتصادية الالباني بيسارت كاديا في العاصمة تيرانا.
واعرب المطيري خلال اللقاء عن تطلعه الى دعم ألبانيا وهي العضو غير الدائم بمجلس الامن للموقف الكويتي تجاه اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله الموقعة بين دولة الكويت والعراق عام 2012 والتي قضت المحكمة العراقية العليا مؤخرا بعدم دستوريتها رغم التصديق عليها من البرلمان العراقي وايداعها لدى الامم المتحدة عام 2013.
واضاف ان دولة الكويت تؤكد دائما احترامها لتعهداتها والتزاماتها الدولية ومبادئ حسن الجوار متمنيا من الجانب الالباني دعم ترشح دولة الكويت لعضوية مجلس حقوق الانسان خلال الفترة من 2024 إلى 2026.
من جهته دعا كاديا الى دعم ترشح البانيا لعضوية مجلس حقوق الانسان في أكتوبر الجاري مشيرا الى الفرص الاستثمارية والتجارية التي تتمتع بها بلاده في مختلف المجالات ومن بينها قطاع السياحة الذي شهد اقبالا متزايدا من مواطني دول الخليج صيف هذا العام.
ويضم الوفد البرلماني الكويتي النواب الدكتور عادل الدمخي واسامة الشاهين والدكتور فلاح الهاجري فيما حضر اللقاء القائم بأعمال سفارة دولة الكويت لدى البانيا السفير خالد الشامي والسكرتير اول بالسفارة عدنان الغنيم.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يقود جهوداً دبلوماسية مكثفة لخفض التصعيد في المنطقة
أبوظبي: «الخليج»
قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قام باتصالات دبلوماسية ومكثفة تركزت على سُبل تعزيز الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتجنب اتساعه، من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة لشعوب المنطقة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أنّ دولة الإمارات التي أدانت منذ الساعات الأولى الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى بعد مُضي خمسة أيام على هذه المواجهة العسكرية الخطرة ضرورة إيجاد مقاربة دبلوماسية تقود الطرفين إلى التهدئة وإنهاء هذه المواجهة، ومنع انزلاقها إلى منحنيات غير مرغوب فيها وغير محمودة. وحذّر سموه من مخاطر القيام بخطوات غير محسوبة العواقب ومتهورة قد تتعدّى حدود البلدين، لذلك لا بدّ من التحرك السريع نحو غاية واضحة، وهي الوقف الفوري لما يجري قبل أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة.
وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد إلى أنّ دولة الإمارات تشدد في هذه المرحلة الحساسة والخطرة على أن المنطقة التي تعتبر قلب العالم، والتي أرهقتها الصراعات المتواصلة، والتي لا تتحمّل المزيد من التوترات والمواجهات تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الحكمة.
وأضاف سموه: «تؤمن دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار، والالتزام بالقوانين الدولية، واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة. وتحث دولة الإمارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن على تحمّل مسؤولياتهما الكاملة في منع المزيد من التصعيد، واتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار وإرساء الأمن والسلم الدوليين».