بيان تضامني مع الدكتور ياسر باعزب وموظفي مكتب الإعلام بأبين
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شمسان بوست / أبين
اصدرت نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين محافظة أبين بيان تضامني مع مدير عام مكتب الاعلام فرع محافظة ابين وموظفي مكتب الاعلام بالمحافظة حول الاجراءات الغير قانونيه كما اسماها البيان من قبل السلطة المحلية بالمحافظة حيال مدير عام المكتب موظفيه والتعديل في كشوفات المرتبات دون علم المكتب.
نص البيان:
نعلن تضامننا الكامل مع موظفي مكتب الإعلام أبين في تأخير إستلام مرتباتهم ومماطلتهم في مستحقاتهم القانونية بسبب رفض مدير مكتب الإعلام بأبين الدكتور ياسر باعزب المخالفة القانونية في تعديل بيانات موظفي مكتب الإعلام بأبين التي تمت بطريقة غير مسؤولة بدون علمه كجهه مختصة ومسؤولة على جميع موظفي مكتب الإعلام بأبين .
ونشيد بجهود الأخ رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة محافظة ابين ،وتفاعله مع قضية مكتب الإعلام ابين والذي وجه مذكرة بمحاسبة المخالفين ، وإعادة كشوفات مرتبات مكتب الإعلام محافظة ابين الى ماكانت عليه قبل التعديل .
كما نستنكر تصرفات الأخ محافظ محافظة أبين تجاه الأخ الدكتور ياسر باعزب وإقدامه على توقيفه عن عمله كمدير عام مكتب الإعلام بأبين عقابا له على التزامه وحرصه على تطبيق القانون ، وندعو الأخ المحافظ الى احترام مسؤلينه والقسم الدستوري الذي أقسم به عند تسلمه لمهام عمله باحترام النظام والقانون ، والتراجع عن هذا الإجراء العنجهي الذي اتخذه تجاه الأخ مدير عام مكتب الإعلام بأبين .
لقد عرفنا الأخ الدكتور ياسر باعزب مدير مكتب الإعلام بأبين من أنجح وأفضل مدراء العموم في المحافظة ، إضافة الى كونه شعلة من النشاط المجتمعي والتنويري والإبداعي الهادف الى خدمة أبين وأبنائها في مجالات عدة ، ومن المؤلم أن يصبح هذا المدير الناجح المتميز عرضة لاجراءات مزاجية ومستهترة بالنظام والقانون من قبل الأخ المحافظ الذي من المفترض فيه أن يكون الداعم لتطبيق النظام والقانون وليس العكس .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مدیر عام
إقرأ أيضاً:
ياسر أبو الشباب ومرتزقة اليمن بين التطوع والتطويع
كان لانتشار وسائل الإعلام والاتصال والمعلومات أثرٌ واضح في تغيّر سياق القوة وأساليب الحروب، فقد تراجعت هيبة الجيوش التقليدية، كجيش العدو الإسرائيلي والجيش الأمريكي، وتقلّصت جدوى الأسلحة النووية، إضافة إلى الكلفة المادية والبشرية الهائلة التي يتحمّلها أي طرف يريد الحسم العسكري، فضلًا عن أن العوامل النفسية والمعنوية، كالبخل والجبن والخوف من الخسائر الموجودة فيهم، دفعتهم إلى التفكير في حروب الجيلين الرابع والخامس، لمواجهة خصومهم بأساليب ناعمة وأدوات متطورة.
ولديهم في ذلك تجارب ناجحة عديدة، ويكفي أن تفكك الاتحاد السوفييتي وهزيمته في الحرب الباردة مثالٌ على نجاح تلك السياسات، وهم يقولون اليوم إن دولارًا واحدًا يُصرف في هذه الحروب أجدى من مئة دولار تُصرف على الحرب الصلبة والعسكرية.
الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي_ رضوان الله عليه_ من جهته، انتقد النظرة الخاطئة لدى العرب والمسلمين تجاه الصراع، إذ يربط كثيرون القدرة على الفعل بامتلاك القاذفات والغواصات والمفاعلات النووية وتحقيق توازن عسكري شامل.
وهذه نظرة خاطئة؛ فالسلاح الأمريكي نفسه أصبح في معظمه يُستخدم للحرب النفسية، كما هو الحال في فنزويلا وفي مختلف بقاع العالم. لذلك يتجه الأعداء اليوم إلى حرب شاملة ضدنا، يوظفون فيها كل الوسائل والخيارات المتاحة، وهي أدوات يمكن للعرب والمسلمين أن يعملوا بها ويستفيدوا منها في مواجهة حروبهم.
ومن أخطر ما يتجهون إليه ما أشار إليه الله جل شأنه: ﴿إن تطيعوا فريقًا من الذين أوتوا الكتاب يردّوكم بعد إيمانكم كافرين﴾.
فهم يرون أن من السهل عندهم أن يردّوك كافرًا ليبلغوا أهدافهم؛ فالكفر ليس هدفًا لذاته، بل وسيلة للسيطرة عليك واستعبادك بالكامل.
وفي هذا السياق تأتي حالة التطويع لعشرات الآلاف ممن يجنّدونهم من العرب والمسلمين ليكونوا أدوات في معركتهم، سواء في الميدان الفكري والثقافي، أو الإعلامي والسياسي، أو أي ميدان الأمني والعسكري.
بعضهم يعمل بشكل مباشر، وبعضهم بشكل غير مباشر، لكن النتيجة تصب كلها في خدمة العدو، فيما المدعو “ياسر أبو الشباب” ومجاميعه، ومرتزقة اليمن وغيرهم ليسوا سوى ضحايا لهذه السياسات، حيث أصبحوا من أدوات حروب الجيلين الرابع والخامس، التي تنتهي ثمار تضحياتهم ونتائج أفعالهم في خدمة الأعداء.
وما أريد التأكيد عليه هنا هو ضرورة الحذر من هذه الحروب ومن السقوط في مستنقع التطويع للأعداء حتى لا يسفك دمك فداء للدم اليهودي، وفي الوقت نفسه إدراك قدرتنا على مواجهتها، والاستفادة من الوسائل والإمكانات المتاحة، وخوض الصراع بما نملك، ويكون ذلك جهادًا في سبيل الله.
فإن لم تستطع أن تقاتل فأنت تستطيع أن تقاطع وإن لم تستطيع أن ترابط فأنت تستطيع أن تخطب، وتستطيع أن تكتب، وإن لم تستطع أن تكتب في وسائل التواصل، فعلى الأقل احمِ أسرتك من الفساد والتضليل الغربي، فهذا بحد ذاته دور مهم، لأنك بذلك تحمي ثغرة من ثغرات ساحتنا الداخلية وتحصّنها من الاختراق.