نشرت قناة “الإخبارية”، تقريرا حول بئر زمزم الذي يضخ 18 لترا في الثانية الواحدة.

وذكرت أن بئر زمزم نبع ماؤه في واد موحش بين قدمي إسماعيل عليه السلام ليروي منها عطشه.

وبينت أن بئر زمزم يبعد عن الكعبة المشرفة بمسافة 21 مترا فقط، ويمتد عمقه إلى 30 مترا.

أخبار قد تهمك بئر زمزم .. أشهر بئر على وجه الأرض لمكانته الروحية وارتباطه في وجدان المسلمين 11 أبريل 2023 - 8:47 مساءً مركز دراسات وأبحاث زمزم .

. منهجية عمل لتطبيق أعلى المعايير لاستدامة موارد بئر زمزم 8 أبريل 2022 - 8:38 مساءً

وأفادت بأنه على مر التاريخ حظي بئر زمزم بعناية الخلفاء والملوك والأمراء، وجرت عليها تحسينات كبيرة تليق بمكانتها.

وأوضحت أنه في عهد الملك عبدالعزيز خصص مبنى للبئر ليكون سبيلا يصل من خلاله الناس إلى بئر زمزم، ثم حول المبنى إلى قبو ينزل الناس إليه.

وأكدت أنه في عهد الملك فهد أغلق القبو ووضعت علامة تحدد موقع البئر.

وأشارت إلى أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم يعد نقلة نوعية في تاريخ السقاية ليصبح زمزم في متناول حجاج بيت الله الحرام.

فيديو | ماء مبارك ومعجزة نبع متدفق..

يضخ 18 لترا في الثانية.. بئر زمزم أشهر بئر على وجه الأرض لمكانته الروحية وارتباطه في وجدان المسلمين ولم يجف ماؤه منذ 5 آلاف عام#الإخبارية pic.twitter.com/KRZEIc7NFt

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 7, 2023

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الإخبارية بئر زمزم

إقرأ أيضاً:

مكانة البطل في وجدان الشعب اليمني

يتميّز الشعب اليمني بتقديسه للبطولة وتعلّقه العاطفي العميق بالأبطال، فهو لا يكترث كثيراً باتجاهات البطل أو التزاماته الفكرية، بقدر ما يهمه أن يكون بطلاً حقيقياً، يتجلى فيه معنى الشجاعة والإتقاد والإقدام والقدرة على التغيير.

في الذاكرة الشعبية الريفية، كان أول ما يقرأه اليمني بعد أن يتعلّم القراءة والكتابة هو قصص بعض البطولات الخيالية المتاحة حينها: الزير سالم، عنترة بن شداد، والمياسة والمقداد؛ فهذه الحكايات أول نوافذ الفرد اليمني نحو تصور الذات البطولية، ورؤية نفسه من خلال أبطال خياليين صاغوا وجدانه المبكر، ومنذ تلك اللحظة، تبدأ رحلة البحث والارتباط بكل ما يمت للبطولة بصلة.

وعلى هذا الأساس، احتضن اليمنيون رموزاً متعددة للبطل المنقذ: فمجدوا عبد الناصر، ورفعوا من شأن السلال، وأحبوا الحمدي، وهتفوا لفتاح، وانبهروا بصدام، واعلو من مكانة فيصل، وحتى أُعجب الكثير منهم  بأسامة كرمز للمغامرة، وغيرهم كثير.

لم يكن الارتباط بهذه الشخصيات قائماً على تقييم دقيق لمبادئ البطولة الحقيقية دائماً، بل على ما أثارته في وجدانهم من مشاعر التفاؤل والكرامة والقدرة على المواجهة.

في الوعي الجمعي اليمني، هناك عقد غير مكتوب بين الشعب والبطل؛ عقد ولاء وإسناد ودعم، يتجلى في الساحة السياسية والاجتماعية فور أن يقدّم شخص ما نفسه كمنقذ أو قائد استثنائي،  ورغم أن هذه الظاهرة موجودة في مجتمعات عربية أخرى، فإنها في اليمن أكثر وضوحاً وتجذّراً، إذ تلامس أعماق الشخصية اليمنية ذات الميل الفطري للبطولة والشجاعة والتحفز المستدام.

لكن، حين يغيب “البطل الحقيقي” عن المشهد السياسي، وتتبعثر  الدولة، ويتصدّر المشهد من لا يملك مقومات البطولة، يجد اليمني نفسه مضطراً إلى توزيع ولاءاته بشكل مؤقت؛ يمنحها لهذه الأطراف المتصدرة، لا حباً بها، بل اتقاءً للشرور، ومراعاة للحال وانتظاراً للبطل المنتظر، لذلك، نراه يلوذ برمزية “عفاش” احيانا، ويتماشى البعض مع الحوثي على مضض، ويهز البعض الآخر  رأسه للانتقالي في ظروف مماثلة، ويصافح مكونات الشرعية بتردد، وكل ذلك ضمن إطار من الولاءات المؤقتة، التي لا ترقى لمستوى القناعة أو التسليم الكامل.

تتوزع القوة الاستراتيجية الشعبية، وفق هذا المنظور، بنسبة 80% في هذه الولاءات المؤقتة القابلة للاسترداد بمجرد ظهور البطل الحقيقي، بينما 20% فقط هي ولاءات راسخة نسبياً للجهات المتصدرة، لكنها تظل قابلة للمراجعة والتراجع.

وفي الختام، سيظل الشعب اليمني بطلا في ذاته، ومصنعا للأبطال، وسيبقى اليمني في انتظاره الأزلي للقائد البطل، حاملاً في قلبه عهدا مع الحرية والكرامة، مؤمناً أن الخلاص لا يأتي إلا على يد قائد شجاع، يرفع السيف في وجه الظلم، ويعيد للوطن هيبته ومكانته.

وما الخيرُ إلا في السيوفِ وهزِّها

وإلقائها في الهامِ أو في الحواجبِ

وحملُ الفتى للسيفِ في اللهِ ساعةً

كستينَ عاماً من عبادةِ راهبِ

فماليَ إلا السيفُ حصنٌ ومفزعٌ

إلى أن أُلاقيَ السيفَ والسيفُ صاحبي

– إبراهيم بن قيس الحضرمي

 

نقلاً عن صفحة الكاتب على فيسبوك

مقالات مشابهة

  • ساكنة دوار سيدي بوزيد: مستعدون للتنازل عن الأرض حبًا في الملك إذا ثبت أنها لمشروع ملكي”.. وتناشد عامل الإقليم بالتدخل العاجل لإنصافهم.
  • دعاء مؤثر للدكتور علي جمعة+* في يوم عرفة على شاشة قناة الناس
  • مكانة البطل في وجدان الشعب اليمني
  • دارة الملك عبدالعزيز تصدر كتابًا يوثّق المقامات في المسجد الحرام
  • وزير الداخلية السيد أنس خطاب خلال مقابلة مع قناة الإخبارية السورية: الوزارة وأجهزة الأمن في عهد حافظ الأسد وابنه بشار كانت مصدر رعب وقلق للسوريين في الداخل والخارج وهذا ما دفعنا لإعادة هيكلة الوزارة وتغيير مفهوم العمل الأمني
  • الراعي افتتح الرياضة الروحية السنوية للمطارنة في بكركي
  • التقنيات الحديثة تعزز الأداء التشغيلي في مطار الملك عبدالعزيز
  • أبو عفش: أكثر من 3 آلاف مريض ضغط وسكري في قطاع غزة لم يتلقوا العلاج منذ أشهر
  • مشهد نادر يرصد أنثى النيص وصغارها ليلاً في جبال محمية الملك عبدالعزيز.. فيديو
  • بلدية الشارقة تحذر من تداول أو عرض أو بيع مياه زمزم