نحو 150 قتيلا بين صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى سقوط قرابة 150 قتيلًا إسرائيليًّا منذ الصباح وأنباء عن احتجاز رهائن إسرائيليين في سديروت، وعناصر من المقاومة الفلسطينية يسيطرون على مستوطنة كفار عزة دون وجود لقوات جيش الاحتلال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم 112 على التوالي
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 112 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه. وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية، بأن قوات العدو الإسرائيلي، نكلت صباح اليوم الإثنين، بشاب فلسطيني عند مدخل مخيم جنين بعد احتجازه وتقييد يديه. واقتحمت قوات العدو الإسرائيلي الليلة الماضية بلدات عرابة وعربونة وجلقموس وعرانة وسيرت فرق المشاة في شوارعها، وأعاقت حركة مركبات المواطنين عند مدخل قرية عربونة. وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان الإسرائيلي على المدينة والمخيم، حيث تُسجّل تحركات عسكرية يومية في غالبية قرى المحافظة، إلى جانب تواجد دائم لدوريات وآليات العدو. واقتحمت قوات العدو منزل المواطن عماد السعدي في حي الجابريات، كما تواصل إغلاقها الكامل لمخيم جنين ومنع الوصول إليه، وسط استمرار عمليات التجريف والتدمير داخله بهدف تغيير بنيته ومعالمه وبحسب تقديرات بلدية جنين فإن قرابة 600 منزل هدمت بشكل كامل في المخيم فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن فيما يستمر الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي بكثافة في المخيم. كما تشهد مدينة جنين أضرارا كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية، خاصة في الحي الشرقي، وحي الهدف. وتواصل قوات العدو الإسرائيلي الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه، فيما تشهد المدينة انتشارا يوميا لفرق المشاة في عدة أحياء منها. ولا تزال عائلات المخيم، إضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيطها، مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، حيث تشير بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألف نازح. ويزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهورا مع تسجيل خسائر تجارية فادحة نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى إغلاقات كثيرة للمحال التجارية، وتراجع حركة التسوق القادمة إلى المدينة من خارجها، إلى جانب عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع، وتضرر عدد كبير من المحلات التجارية، خاصة في الأحياء الغربية، التي تشهد شللًا اقتصاديًا شبه كامل. فيما تسبب العدوان لخسارة قدرت بشكل مبدئي بأكثر من 300 مليون دولار. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على المدينة والمخيم في 21 يناير الماضي، ارتقى 40 شهيدًا فلسطينيا، إلى جانب عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.