ستولتنبرج: تزويد أوكرانيا بالأسلحة قد يتسبب في تصعيد ولكنه أفضل من انتصار بوتين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، إن إرسال أسلحة حديثة إلى أوكرانيا قد تسبب في حالة من التصعيد ولكن هذا أقل أهمية من احتمال فوز روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
وقال ستولتنبرج في تصريحات صحفية ردًا على رفض ألمانيا تسليم صواريخ توروس كروز إلى أوكرانيا على الفور: أتفهم المخاوف من أن دعمنا لأوكرانيا ينطوي على مخاطر التصعيد، لكن المخاطر تتضاءل مقارنة بالسماح لبوتين بالانتصار في هذه الحرب.
وأضاف أن توريد الأسلحة مسألة يجب أن يتم البت فيها على المستوى الوطني.
وفي الوقت نفسه، رحب السياسي بالدعم الحازم من ألمانيا لأوكرانيا، ولا سيما قرار ألمانيا تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية بنظام باتريوت آخر قبل فصل الشتاء، لأنه من المتوقع أن تزداد الهجمات الروسية الجديدة على شبكة الطاقة الأوكرانية، حسب قوله.
وشدد ستولتنبرج على أن قدرات الدفاع الجوي ضرورية لإنقاذ حياة الأوكرانيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا ألمانيا الدفاعات الجوية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وبولندا تبحثان الأمن ودعم أوكرانيا خلال محادثات حكومية في برلين
يستضيف المستشار الألماني فريدريش ميرز، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك وعدداً من أعضاء حكومته في برلين لإجراء محادثات حكومية بين البلدين تتناول ملفات الأمن الإقليمي والعلاقات الاقتصادية ودعم أوكرانيا.
وذكرت شبكة "دويتشه فيله" الألمانية أنه من المقرر أن يستقبل ميرز الوفد البولندي بمراسم عسكرية قبل بدء جلسات المباحثات، على أن يوقع الجانبان إعلاناً مشتركاً في ختام الاجتماعات.
وكان ميرز قد أكد أهمية العلاقات الألمانية -البولندية عقب توليه منصب المستشار مايو الماضي، حيث زار باريس ووارسو في أيامه الأولى بالحكومة، فيما قال توسك حينها إنه "متفائل" بشأن مسار العلاقات الثنائية، رغم أن التقدم ظل محدوداً منذ ذلك الحين.
وتأتي المحادثات في ظل تراجع حاد في آراء البولنديين تجاه ألمانيا إلى أدنى مستوى منذ 25 عاماً، إذ أظهر استطلاع حديث أن ثلثهم فقط ينظرون بإيجابية إلى الجار الغربي، بينما يحمل ربعهم آراء سلبية.. وتصاعدت نبرة التشكيك في نوايا برلين داخل أوساط اليمين المتطرف في بولندا، حيث كانت المحادثات الحكومية بين البلدين قد توقفت خلال حكم حزب "القانون والعدالة" اليميني السابق.