انسحاب مرشحة من الانتخابات بعد تهديدها بقتل ابنها
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الأحد, 8 أكتوبر 2023 10:07 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
اعلنت المرشحة عن تحالف العزم في ديالى، زينة حافظ الصالحي، اليوم الأحد، انسحابها من التنافس على الانتخابات المحلية في المحافظة.
وقالت في بيان تابعه / المركز الخبري الوطني/: “اخوتي الأعزاء يا من وقفتم الى جانبي بأحلك الظروف اشكركم من القلب ضرباتكم اوجعت الفاسدين، وجعلتهم يفقدون صوابهم وانسانيتهم وحاربوني بأعز ما أملك في هذه الدنيا فقد وصلت تهديداتهم الى فلذة كبدي ابنائي”.
وأضافت: “هذا كله قبل المصادقة على اسماء المرشحين، وقبل بدء السباق الانتخابي وصل بهم الحال لتهديدي بقتل ابني اذا ما استمر ترشحي للانتخابات، وبالفعل تمت محاولة خطفه لولا لطف الله”.
وتابعت: “اكتب كلماتي هذه والألم يعتصرني، لأنني كنت اريد ان اكون ممثلة لهذا الشعب المظلوم، كنت اريد ان استحصل حقوقكم من الفاسدين، ولكن ثبت لي بأن الفساد والفاسدين أقوى منّي بنفوذهم وأموال السحت الحرام وأساليبهم القذرة”.
واختتمت الصالحي بيانها بالقول “اعلن انسحابي من السباق الانتخابي، ولكم مطلق الحرية بانتخاب من ترونه مناسباً لتمثيلكم، واتمنى ان يجئ يوم نستطيع وبكل حرية أن نمارس حقنا الديمقراطي في الترشيح والانتخاب دون ضغوط وتهديدات”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الحوثي يتوعد إسرائيل بعد تهديدها باغتيال قائد الجماعة.. ماذا قال؟
عبدالملك الحوثي زعيم حركة أنصار الله (وكالات)
في رد ناري على تهديدات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه، وجّه القيادي البارز في جماعة أنصار الله وعضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، رسالة حاسمة مفادها: "اليمن ليست ساحة مفتوحة للعدوان... ومن فشل في غزة لن ينجح هنا."
وأكد الحوثي في تصريحاته أن تهديدات قادة الاحتلال لا تعدو كونها بيعًا للوهم ومحاولة يائسة لتغطية فشل ذريع، قائلاً إن حكومة نتنياهو عاجزة عن استيعاب المتغيرات الإقليمية وتُمعن في تجاهل قواعد الاشتباك الجديدة التي تشكّلت بفعل صمود المقاومة في أكثر من جبهة.
اقرأ أيضاً الرقم 86 ليس مجرد رقم.. ترامب يواجه تهديداً "مشفّراً" بالاغتيال 17 مايو، 2025 تحذير صادم: الشاي الساخن مع السيجارة قد يقودك إلى السرطان 17 مايو، 2025تصريحات الحوثي جاءت عقب موجة تهديدات إسرائيلية جديدة ضد اليمن، بالتزامن مع إعلان الاحتلال نيته توسيع عملياته العسكرية في المنطقة. وكانت طائراته قد شنت ضربات على ميناءي الحديدة والصليف غرب اليمن، في خطوة اعتُبرت تصعيدًا خطيرًا يفتح أبواب مواجهة أوسع.
الحوثي شدد على أن إرادة الشعب اليمني، "بفضل الله"، ستكون حاجزًا منيعًا أمام أي عدوان جديد، مؤكدًا أن الصراع لم يعد يُدار بالقوة وحدها، بل بحسابات سياسية وعسكرية تغيّرت جذريًا في السنوات الأخيرة.
في ظل الانهيارات المتتالية لمشروع الاحتلال في غزة، وتحول اليمن إلى طرف مباشر في المعادلة الإقليمية، تتجه الأنظار إلى إمكانية اندلاع جبهة جديدة على البحر الأحمر، وهو ما يجعل تهديدات نتنياهو — بحسب مراقبين — محاولة للضغط السياسي لا أكثر، لكنها قد تنقلب سريعًا إلى مغامرة عسكرية غير محسوبة العواقب.