استقبل مسرح قصر ثقافة روض الفرج العرض المسرحي "غرفة بلا مَخرج" فى سابع أيام المهرجان الختامى لنوادي المسرح فى دورته الـ 30 (دورة الكاتب محمد أبو العلا السلاموني)، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.

 

العرض لفرقة نادي مسرح بيت ثقافة أسوان، وهو من تأليف محمد عويس، وإخراج أحمد عبد الرحمن، ويعد التجربة الأولى للمخرج في نوادي المسرح.

أحداث العرض المسرحي غرفة بلا مَخرج 

 

تدور أحداثه داخل غرفة عزل زجاجية بها مجموعة من الأشخاص المحتجزين، في انتظار إجراء تجربة عليهم لتحويلهم إلى سلعة أو منتج كي يستطيعوا العيش في العالم الخارجي، ويحاول كل منهم معرفة سبب وجوده داخل تلك الغرفة، مع التمسك بمبدأ أن "الخسارة مرفوضة تمامًا".
 

والعرض مستوحى عن أسطورة "تجربة النوم الروسية" حينما أجبر الاتحاد السوفييتي ستة جنود ألمان من أسري الحرب العالمية الثانية على البقاء تحت تأثير الغاز المضاد للنوم في غرفة لقياس مدى قدرتهم على الاستيقاظ لمدة ٢٠ يومًا على الأقل خلال الحرب. 
 


صناع عرض مسرحية غرفة بلا مخرج 

 

"غرفة بلا مَخرج" بطولة محمد مصطفى، فاطمة الزهراء مصطفى، الحسين محمد، عبد الشكور جمال، أحمد كمال، أمنية حمدي، روزموند شنودة، دراماتورج جمال عبد الناصر، إضاءة إيهاب زكريا، استعراضات عبد الشكور جمال، ملابس  فيصل عادل، تصميم ديكور إسماعيل عمارة، ماكياج هيثم محمد، أشعار إبراهيم ناجي، إعداد موسيقي الحسن محمد.

أعضاء لجنة التحكيم

 

شهد العرض أعضاء لجنة التحكيم المكونة من د. أحمد مجاهد رئيسا، د. صبحي السيد، المخرج ناصر عبد المنعم، الموسيقار د. طارق مهران، المخرج عادل حسان، المخرج محمد طايع مديرًا ومقررًا.
 

ندوة نقدية 

 

وأعقبه ندوة نقدية أدارها المخرج شاذلي فرح، شارك بها الناقد عبد الناصر حنفي، د. سامية حبيب التي قالت إن فكرة تحويل الإنسان إلى السلعة بالعرض كانت واضحة من المشهد الأول، كما أن البنية الدرامية البسيطة للنص جعلته لا يحتاج إلى الدراماتورج.

 

وأضافت أن فكرة وجود الراوي بالعرض جعلت المُشاهد يشعر كأنه يشاهد التليفزيون وليس عرضا مسرحيا، مطالبة المخرج بالاهتمام بالإيقاع المنطقي في الأحداث، والإلمام  بفلسفة المسرح وعناصر الإخراج.

 

من جانبه أوضح "عبد الناصر" أن الراوي هو الشخص الأكثر قدرة على سرد الأحداث، ولكن الراوى في هذا العرض لا توجد علاقة بينه وبين المشاهد، مضيفًا أن الأحداث جاء بها بعض الهواجس الفكرية والقلق والأوهام بشأن الخروج إلى العالم الخارجى، وهناك مشكلة في الحركة والانتقال في المَشاهد.

المهرجان الختامي لنوادي المسرح

 

المهرجان الختامي لنوادي المسرح يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وتنظمه الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، ويشارك به هذا العام 27 عرضًا مسرحيًا من مختلف أقاليم مصر يستمر عرضها حتى منتصف أكتوبر الحالي، ويصدر عنه نشرة يومية، بالإضافة لكتيب وندوات تعقب العروض يشارك بها نخبة من النقاد والمسرحيين، كما تقام ورش في الفترة الصباحية عن الفلسفة النوعية لعروض نوادي المسرح حول "البناء الدرامي المغاير في عروض نوادي المسرح نصًا وصورة" يقدمها مجموعة من المدربين المتخصصين.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نوادي المسرح ثقافة روض الفرج نوادی المسرح

إقرأ أيضاً:

بالمجان.. "انقطاعات الموت" يواصل عروضه على مسرح قصر ثقافة أسيوط

 

يواصل قصر ثقافة أسيوط تقديم العرض المسرحي "انقطاعات الموت" ضمن عروض الموسم المسرحي الحالي التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وفي إطار برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى دعم التجارب النوعية بالمحافظات.

صناع العرض المسرحي  "انقطاعات الموت" 

العرض يقدم بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وتقدمه فرقة أسيوط القومية، عن رائعة جوزيه ساراماجو، وإعداد أحمد الشريف بالتعاون مع محمد دسوقي قبيصي، وإخراج أحمد الشريف.

تصميم الديكور والملابس هاني محمد، الألحان عبد المنعم عباس، الإضاءة مايكل يعقوب، الدراما الحركية إسلام مصطفى زيان، والتوزيع الموسيقي د. رأفت موريس، مخرج منفذ عبد الله حامد.

أحداث العرض المسرحي  "انقطاعات الموت" 

ينطلق العرض من فرضية فلسفية ميتافيزيقية شديدة الجرأة، إذ يتخيل المؤلف أن "الموت" توقف عن أداء مهمته في مملكة ما، فيغمر الفرح قلوب السكان الذين اعتقدوا أنهم سيخلدون، لكن المفاجأة أن غياب الموت لا يؤدي إلى الطمأنينة، بل إلى الفوضى، حيث تنفجر الغرائز، وتنهار الأخلاق، ويخرج المواطنون عن السيطرة، متحررين من الخوف الأبدي.

تتصاعد الأحداث مع عجز السلطات عن احتواء حالة الفلتان، في ظل مجتمع لا يخشى نهاية ولا يعرف الموت، لتتحول المفارقة الميتافيزيقية إلى مرآة ساخرة وناقمة على الواقع السياسي والاجتماعي، وتطرح أسئلة عميقة عن معنى الحياة في غياب الموت، وحدود السلطة، ودور الخوف في تشكيل الضمير الجمعي.

العرض ينفذ ضمن شرائح إنتاج المسرح الإقليمي، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ومن إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وبالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر، وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل.

وعن العرض أوضح المخرج أحمد الشريف أن العرض مأخوذ عن الرواية الشهيرة لساراماجو، وقد قام بإعدادها دراميا، مشيرا إلى أن المشروع بدأ بورشة كتابة شارك فيها الشاعر محمد دسوقي قبيصي، الذي أسهم في تحويل العمل الأدبي إلى نص مسرحي، مزج بين النثر والشعر والغناء، بما يخدم البناء الدرامي ويكثف المعنى.

وأضاف الشريف: "حرصنا على الحفاظ على روح ساراماجو السردية والفلسفية، لكننا منحنا النص بعدا بصريا وموسيقيا وجسديا ليتلاءم مع خشبة المسرح، ويحاور الجمهور في صالة العرض لا في صفحات الرواية فقط".

ويستمر العرض بالمجان حتى 18 مايو الحالي، ويفتح الستار يوميا في الثامنة مساء.
 

مقالات مشابهة

  • "عشاق المترو" و"رسائل" على مسارح بورسعيد وبورفؤاد ضمن عروض قصور الثقافة
  • «الرئاسة» تحصد 10 انتصارات في 11 شوطاً بـ«ختامي الوثبة» للهجن
  • ريم سامي تحتفل بعيد زواجها الأول .. شاهد
  • بالمجان.. "انقطاعات الموت" يواصل عروضه على مسرح قصر ثقافة أسيوط
  • قومية الشرقية تقدم "محاكمة تاجر البندقية" ضمن شرائح المسرح بالزقازيق
  • فيلم سماء بلا أرض حديث العالم في مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي
  • هجن الرئاسة تسيطر على تحديات الحول والزمول في «ختامي الوثبة»
  • خالد المصو: المسرح الفلسطيني صدى المقاومة وصوت الحياة وسط الموت
  • ثقافة القليوبية تطلق العرض المسرحي "ليلة من ألف ليلة وليلة"
  • قصور الثقافة تواصل عروض المسرح الإقليمي بالإسماعيلية