"عمان": استهلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم الأحد حلقة العمل الأولى لمشروع إعداد مسودة الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي تستمر حتى الخميس القادم في فندق كراون بلازا.

وقالت الدكتورة كوثر البلوشية، مديرة مشروع إعداد الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية: إن أكثر من 20 مؤسسة من القطاع الحكومي والخاص والأكاديمي تشارك في هذه الحلقة، مشيرة إلى أن التقنية الحيوية تعد من أهم العلوم الحديثة التي أحدثت ثورة وإنجازات عظيمة الأثر في المجالات الطبية والزراعية وفي بعض الصناعات في الدول المتقدمة، وقد أسهمت هذه التقنية في تغيير العالم من خلال قدرتها على معالجة بعض التحديات في قطاعات عديدة، بدءا من الرعاية الصحية ووصولا إلى الزراعة والبيئة والطاقة والصناعة، إذ تعرف هذه التقنية بأنها أي تطبيق تقني يستخدم الكائنات الحية مثل "الإنسان ـ الحيوان ـ النبات" أو الأنظمة الحية مثل "الخلايا" أو الجزئيات البيولوجية مثل "البروتينات والجينات" لتغيير المواد الحية أو غير الحية لإنتاج المعرفة والسلع والخدمات، وكل ذلك بهدف تحقيق أقصى استفادة منها صناعياً واقتصاديا.

وأضافت إن تطبيقات التقنية الحيوية تقع في ثلاثة مستويات حسب نوع التقنية "المنخفضة ـ المتوسطة ـ العالية"، وأن الالتقاء بين العلوم البيولوجية المتقدمة مع التطور الهائل والمتسارع في علم الحوسبة والأتمتة والذكاء الاصطناعي سيشكل الثورة الابتكارية الحيوية القادمة، حيث تعد هذه التقنيات من القدرات الجديدة والهائلة ومن التطبيقات في تحسين الاستجابة للعديد من التحديات العالمية كالتغير المناخي والكوارث أو الجوائح ومثل استخدام التقنيات الحيوية مؤخرا في جائحة كوفيد-19، كما أن التقنيات البيولوجية تتقاطع مع الرقمية والمادية لتشكل الثورة الصناعية الرابعة، وتم تقسيم التقنيات في الثورة الصناعية الرابعة إلى 4 منها 3 مجموعات "المادية ـ الرقمية ـ البيولوجية" وبينها ترابط كبير وعميق وتستفيد التقنيات من بعضها وذلك اعتمادا على الاكتشافات والتطور الذي تحققه كل مجموعة على حدة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي

مع ارتفاع حرارة الجو الطبيعي في بورسودان هذه الأيام، ارتفعت حرارة الشارع السياسي كذلك بقرب تعيين حكومة الفترة الإنتقالية. ومواقع إخبارية كالنحل تتسابق لنقل الهمسات ناهيك عن أخبار تلك الحكومة. وزارات سلام جوبا محفوظة لأصحابها، الداخلية والدفاع للعسكر. البقية متروكة لاختيار كامل لها. ومن ضمن ذلك وزارة التعليم العالي. وزارة البحث العلمي المنوط به إخراج البلاد من (حفرة) الواقع. وهذا يدلل على أهمية وزيرها. عليه أتقدم للسيد كامل إدريس بترشيح سعادة البروف الهادي آدم مدير جامعة النيلين الحالي. أكاديميًا تكفي درجة الأستاذية، ورابع أربعة في علم المحاسبة بالوطن العربي. إداريًا تحمله قيادة جامعة النيلين في هذا الظرف الصعب. وفوق هذا وذاك – وهنا مربط الفرس – تحمله قيادة اتحاد الجامعات السودانية مؤخرًا. واختيارنا للرجل نابع من شبه الإجماع الذي يُحظى به وسط منسوبي التعليم العالي. ما من لجنة تكونت لبحث مشاكل الوزارة من قريب أو بعيد إلا والرجل على قيادتها. لطالما الرجل من الرجال الذين نذروا أنفسهم لخدمة بلدهم في مجاله (طواعيةً). فحري به خدمة وطنه (تكليفًا). عليه نناشد السيد رئيس الوزراء بتكليف بروف الهادي بوزارة التعليم العالي. وربما أبالغ إذا نقلت نداء الوزارة لكامل إدريس: عينه وخير من عينت (القوي الأمين). سيدي كامل لتكن فراستك في الرجل فراسة أبي بكر في عمر رضي الله عنهما عندما اختاره من بعده خليفة للمسلمين. وخلاصة الأمر سيرة الرجل ومسيرته وحضوره الدائم في قضايا التعليم العالي تجعلنا بكل ثقة أن نؤكد بأنه قادر أن يتمثل قصة يوسف عليه السلام عندما طلب الوزارة من عظيم مصر لعلمه التام بأفضليته على غيره في تحمل المسؤولية وقتها. أتمنى أن يعيد التاريخ نفسه.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٥/٦/١٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تساهم في ردم الفجوة الرقمية دولياً .. محافظ الاتصالات: السعودية سخرت التقنية لبناء نماذج مبتكرة في التعليم والصحة
  • "كاكست" تستعرض ابتكاراتها في التقنيات الحيوية بمؤتمر "BIO" الدولي
  • المملكة تشارك في المؤتمر الدولي للتقنية الحيوية (BIO 2025)
  • المملكة تطلق أعمالها في المؤتمر الدولي (bio 2025) لتعزيز الاستثمار والابتكار في التقنية الحيوية
  • المملكة تطلق أعمالها في المؤتمر الدولي (bio 2025) لتعزيز الاستثمار في التقنية الحيوية
  • وزير التعليم العالي
  • التعليم العالي الكوردستانية تخير الطلبة الدارسين في إيران بين العودة والبقاء
  • محافظ المركزي يفتتح «معرض الدفع الإلكتروني» ويُطلق الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي
  • انطلاق حلقات عمل تحليل الوضع الراهن لـ"الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان" لتعزيز مكانة عُمان دوليًا
  • مشاركة وطنية واسعة في حلقات عمل تحليل الوضع الراهن لـ"الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان" لتعزيز مكانة السلطنة دوليًا