تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، برقية شكر وتقدير من معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، رفع فيها إلى جلالته خالص التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب.
وأعرب الصالح لجلالته عن الثناء والإشادة بالكلمة السامية التي تفضل بها جلالته في هذه المناسبة الوطنية، وما تضمنته من معانٍ وطنية راسخة، رسمت معالم مستقبل الوطن الغالي، مؤكدا ثقته الكبيرة في أن تكون المرحلة المقبلة في مسيرة العمل الوطني -بمشيئة الله- وبفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم والرؤى السديدة، ونهجه القويم، مرحلة زاخرة بالخير والتطور والتقدم في مسيرتنا الديمقراطية الناهضة، بما يسهم في استدامة رفعة الوطن وازدهاره، وتعزيز دولة المؤسسات والقانون، وحصد المزيد من النجاحات في شتى مجالات العمل الوطني.


وعاهد رئيس مجلس الشورى ، جلالته على المضي في ترسيخ الثوابت الوطنية، والاستنارة بتوجيهاته السامية، ومواصلة مسيرة الإصلاح والتحديث التي يقودها حفظه الله ورعاه بكل حنكة وحكمة واقتدار، وأن تعضد الجهود والمساعي الخيّرة لتحقيق المزيد من التطور والنماء وتعزيز السلام والاستقرار والأمن والأمان، والنهوض بالتنمية المستدامة التي تشهدها المملكة في جميع القطاعات.
سائلا المولى عزّ وجل أن يديم على جلالته موفور الصحة والعافية، وأن يبقيه سندًا وعزًا وذخرًا للوطن، وأن تتواصل مسيرة الازدهار والنماء في وطننا الغالي، في ظل قيادة جلالته الحكيمة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

كلمة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي ضمير الأمة في وجه الصمت العالمي

صراحة نيوز- النائب حسين كريشان

بمشاعر الفخر والانتماء، نثمّن عالياً الخطاب المؤثر الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ، والذي شكّل علامة فارقة في الحراك السياسي والدبلوماسي، وجاء معبّراً عن الموقف الأردني الأصيل والثابت تجاه القضية الفلسطينية، وناطقاً باسم الضمير العالمي الغائب.

ولقد عبّر جلالته في كلمته عن الألم الإنساني الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وفضح المأساة التي يعانيها قطاع غزة تحت وطأة القصف والدمار. وكان صوته، صوتاً للحق والعدالة، حيث دعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل استناداً إلى المبادئ الأخلاقية والمواثيق الدولية، لضمان الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وكما أشار جلالته إلى أن تحقيق السلام لا يكون عبر العنف والإقصاء، بل عبر الاعتراف المتبادل، والتفاهم، واحترام الكرامة الإنسانية، مستعرضاً تجربة أوروبا بعد الحرب الكبرى، كنموذج لبناء السلام من خلال التكاتف والعدالة، وليس من خلال الغلبة والاستبداد.

ولقد حمل الخطاب رسالة تحذير واضحة إلى المجتمع الدولي من مغبة الاستمرار في تجاهل ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، لما لهذا الصمت من تداعيات خطيرة على الأمن والسلم الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن غياب العدالة يولّد التطرف، ويفتح الأبواب أمام المزيد من العنف والانقسام وان جلالة الملك لا يتحدث باسم الدولة الأردنية فقط، بل يعبّر عن وجدان كل من يؤمن بالعدالة والحق الإنساني. وإننا نضع كل ما نملك من أدوات تشريعية ورقابية وإعلامية في خدمة هذه الرسالة، داعين العالم إلى الإنصات لصوت الضمير، والوقوف مع القضايا العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين.

حفظ الله الأردن، وسدّد خطى جلالة الملك، وأبقى هذا الوطن منارة للحق، وعنواناً للسلام.

مقالات مشابهة

  • جلالةُ السُّلطان المعظم يبعث رسالة خطية إلى الرئيس البيلاروسي
  • رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة الشيخ مجاهد الكبسي
  • جلالة السُّلطان المعظم يصدر مرسومًا سلطانيًّا ساميًا
  • الملك عبد الله الثاني في البرلمان الأوروبي: خطاب يحرك الضمائر وعرّى العالم
  • إخوان الاردن يثمنون خطاب الملك في البرلمان الأوروبي
  • “خطاب جلالة الملك في ستراسبورغ رسالة الأردن إلى الضمير العالمي”
  • كلمة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي ضمير الأمة في وجه الصمت العالمي
  • بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي
  • عاجل | الملك أمام البرلمان الأوروبي: غزة خذلها العالم
  • عاجل | الملك: اضطرابات عالمية متتابعة تهدد الأمن والاستقرار