بوابة الوفد:
2025-05-20@22:45:19 GMT

لماذا أؤيد عبدالسند يمامة

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

أؤيد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد فى انتخابات رئاسة الجمهورية لأنه يمثل أملى فى تحقيق تغيير إيجابى فى حياتنا كمصريين.
لقد تأثرت بشكل كبير بالظروف القاتلة التى تعيشها مصرنا الحبيبة وتأثيرها على الاقتصاد والمجتمع. 
الدكتور عبدالسند يمامة يعرف تمامًا التحديات التى تواجهها مصر ولديه الخطة الواضحة للقضاء على هذه التحديات وتحقيق التطور المستدام.

 
يعتمد فى برنامجه الانتخابى على القضاء على الفساد، وتعزيز الشفافية فى العمل الحكومي، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز الاستثمارات فى القطاعات المختلفة، بما فى ذلك التربية والصحة والإسكان.
بصفتى عضوًا فى حزب الوفد، أثق تمامًا فى الالتزام الحزبى للدكتور عبدالسند يمامة وقدرته على تحقيق تلك الوعود وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة، يعتبر الدكتور عبدالسند الشخص المناسب لقيادة مصر فى هذه المرحلة الحرجة وتحقيق التقدم والاستقرار.
بالإضافة إلى ذلك، أتمتع بالثقة فى قدرات الدكتور عبدالسند يمامة على التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية التى تواجه مصر. لديه الرؤية الواضحة للدور الذى يجب أن تلعبه مصر فى المنطقة، وسيسعى لتعزيز العلاقات الدولية والتعاون مع الدول الأخرى فى مجالات الأمن والاقتصاد والتنمية.
لهذه الأسباب وغيرها، أنا بحزم أؤيد الدكتور عبدالسند يمامة كرئيس للجمهورية. إنه الشخص المناسب الذى سيساهم فى إعادة بناء مصر وتحقيق أفضل حياة للمصريين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبدالسند يمامة رئيس الوفد انتخابات رئاسة الجمهورية العمل الحكومي الدکتور عبدالسند یمامة

إقرأ أيضاً:

ماذا لو أحببنا الوطن.. .؟

قد يبدو هذا المقال خياليًا بعض الشىء وبعيداً كل البعد عن ثوابت علم السياسة التى لا تعرف كثيراً كلمات مثل الحب والكره، وإنما تتعامل وفق المصالح المشتركة، وتحقيق المكاسب بكل طريق ممكن، ولكن ماذا لو جنبنا مرادفات السياسة، وقدمنا هذا الطرح المبنى على فكرة بسيطة جداً قد تندرج تحت اهتمامات علوم الاجتماع والفلسفة المتعارضة دائمًا فكرياً ومنهجياً مع علم السياسة؟

حب الوطن لا يتأتى أبداً دون أن يحب أبناء الوطن بعضهم ليحسنوا معاً، وبتلاحمهم أداء المهمة التى خلقهم الله من أجلها، وهى إعمار الأرض والبقاء على ثبات وتماسك مؤسسات الدولة، فهل نفعل هذا حالياً؟ أم أننا قد اختزلنا حب الوطن فى قلوبنا فى مجرد الشكل وابتعدنا عن المعنى الحقيقى لهذا الحب فلم يعد للود والتراحم بين سكان هذه الأرض وجود، وتبارى الأشقاء فى العداء لبعضهم وأسرفوا فى الأنانية فأصبح شعار البعص (أنا ومن بعدى الطوفان)؟

فكيف ندعى حب الوطن وقد تفننا فى السنوات الأخيرة فى الإساءة إلى بعضنا البعض وسادت روح النقد والتخوين وتوجيه الاتهامات جزافاً دونما أى موضوعية أو أدلة بشكل غير مألوف، فمن ليس معى فهو ضدى، ومن لا يوافقنى فى الرأي يصبح عدواً لى، ومن لا مصلحة لى معه يصبح فاسدًا ويستحل شرفه وعرضه، فيهان ويشهر به على الصفحات والمواقع؟

ماذا لو عادت الأخلاق كما كانت عليه قبل سنوات أو عقود ليست بالبعيدة؟ ولماذا أصبح هدف الجميع اليوم هو تثبيط الهمم والتشكيك فى أى عمل إيجابى يقدم لصالح الوطن وأبنائه؟ ولماذا تميزنا مؤخرًا فى قدرتنا الهائلة على إطفاء جذوة أى بقعة ضوء تبدأ فى التوهج تحت سماء الوطن؟ لماذا نحارب النجاح وننسى أن التنافس والغيرة فى النجاح شىء مطلوب وطيب لبناء الأوطان؟.. لماذا نقف بالمرصاد لكل من يقدم فكر جديد أو جهد مضاعف يميزه عن الآخرون؟ هل هى سنوات الفقر الإبداعى التى فرضت علينا هذا الواقع الأليم؟ أم أن هذا الوطن بالفعل قد أصبح بحاجة ملحة لثورة أخلاقية وفكرية متكاملة الأركان تعيد ترسيخ القواعد والأخلاق الاجتماعية التى تربى عليها السابقون فتميزوا وأبدعوا وهانت عليهم أرواحهم، وما يملكون فى سبيل الوطن.

إننا الآن أحوج ما نكون إلى عودة هذه المسميات التى كادت أن تندثر من مجتمعنا مثل الحب والإخاء، وإيثار مصلحة الوطن على المصالح الشخصية، ومساندة كل من يحاول أن يقدم جديدًا، وعدم محاربة نجاح الأشخاص لأنه فى النهاية هو نجاح للوطن بأكمله.. حفظ الله بلادنا الطيبة من تقلبات الأيام.. حفظ الله الوطن.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الجمع بين صلاة الظهر والعصر بسبب العمل؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • سونيا الحبال: لا تجلس في مكان غيرك .. طاقة الموقع تحتفظ بأثر سابقك
  • هل يجوز توكيل شخص لأداء بعض مناسك الحج عني؟.. الإفتاء تجيب
  • البيئة: منتدى تمويل المناخ يستهدف دعم الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي
  • العلم يوضح 5 أسباب رئيسية تقف وراء سيلان الأنف المزمن
  • هل الأضحية تجزئ عن الشخص فقط أم جميع أفراد أسرته؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • 4 أشياء يجب تجنبها لمرضي السكري ..فيديو
  • ماذا لو أحببنا الوطن.. .؟
  • التعب المزمن.. مرض خفي ينهك الجسد والعقل
  • حسام البدري: أؤيد إلغاء معسكر المنتخب.. والهجوم على حسام حسن طبيعي