سواليف:
2025-12-02@05:47:32 GMT

غزة: 413 شهيدا فلسطينيا و2300 جريح

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

غزة: 413 شهيدا فلسطينيا و2300 جريح

#سواليف

أكدت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 413 شهيدا فلسطينيا منهم 78 طفلا و41 سيدة، وتسجيل 2300 جريح منهم 213 طفلا و140 سيدة، جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

ووفق بيان، مساء الأحد، أكدت الوزارة تسجيل 8 مجازر على الأقل بحق العائلات في غزة، راح ضحيتها نحو 54 فلسطينيا.

وبينت أن لجنة الطوارئ تتابع عن كثب تنفيذ خطة الطوارئ وتؤكد أن الإدارات والوحدات والمرافق الصحية الحكومية والأهلية في القطاع تعمل في حالة اتزان لتأدية واجبها تجاه أهالي غزة.

مقالات ذات صلة السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام يوجه انتقادات لقطر والسعودية لموقفهما من “طوفان الأقصى” 2023/10/08

كما أكدت أن الطواقم الطبية اكتسبت خبرات كبيرة استطاعت من خلالها التعامل مع حجم ونوعية الإصابات.

وأوضحت أن اشتداد العدوان الإسرائيلي يزيد المشهد الصحي تعقيدا، مع ما نعانيه من عجز كبير في الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود جراء الحصار.

وأضافت أن استمرار أزمة الكهرباء يشكل تحديا أمام المنظومة الصحية وخطراً على حياة مئات الجرحى والمرضى في الأقسام الحساسة.

وتابعت أن الطواقم الفنية والهندسية تعمل على مدار الساعة من اجل ضمان عمل المولدات الكهربائية التي تحتاج 40 ألف لتر من السولار يوميا في حال انقطاع التيار الكهربائي لمدة 12 ساعة وهو ما يقدر بمليون لتر سولار شهريا.

وطالبت المجتمع الدولي والجهات ذات العلاقة بالضغط على الاحتلال لإعادة تشغيل خطوط الكهرباء لما تسببه من خطر على المنظومة الصحية والإنسانية.

وأشارت إلى حاجتها لتحرك عاجل من الجهات كافة لدعم احتياجات الوزارة الطارئة من الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود والمولدات الكهربائية ذات القدرات العالية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

كيف حوّلت منظمات استيطانية ومحاكم إسرائيلية حيّاً فلسطينياً في القدس إلى هدف للإخلاء؟

بحسب الغارديان، فإن حيّ بطن الهوى، الواقع على بُعد أقل من ميل جنوب البلدة القديمة، يُستهدف منذ سنوات من قبل منظّمات يمينية إسرائيلية، أبرزها "عَتِرِت كوهانِيم"، التي تصف نفسها بأنها "الرائدة في استرداد الأراضي الحضرية بالقدس".

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية في تقريرلها أن نحو 175 فلسطينياً في حيّ بطن الهوى بالقدس الشرقية يواجهون خطر التهجير الوشيك، في ما قد يشكّل "أكبر عملية طرد منسّقة لحيّ فلسطيني منذ احتلال القدس عام 1967" وفق الصحيفة.

ويعيش عشرات السكان، بينهم أطفال وذوو إعاقات، على حافة التهجير الوشيك، وسط تنسيق بين منظمات استيطانية ومحاكم إسرائيلية.

في قلب هذه الأزمة، يقف زهير رجبّي (55 عاماً)، الذي نقلت عنه الغارديان قوله من شرفته المطلة على قبة الأقصى: "نعم، لقد خسرتُ. لقد هُزِمتُ. أنا لا أنتظر فقط أن يُؤخذ منزلي، بل أن يُؤخذ كل منزل هنا".

رجبّي، الذي أمضى أكثر من عقدين في مواجهة قانونية لحماية بيته، يعيش مع عائلته — التي تضم إخوته وأمّه وعشرات الأطفال، بينهم اثنان يعانيان من إعاقات شديدة — في منزل من أربع طبقات شيّده جدّه على أرض اشتراها عام 1965.

وبحسب التقرير، فإن طلبه الأخير لتقديم استئناف نهائي أمام المحاكم الإسرائيلية يكاد يكون مصيره الرفض، كما يتوقع جميع سكان الحي، ما يعني أن 52 فرداً من عائلته سيُجبرون على مغادرة منازلهم خلال أسابيع.

آلية التهجير: منظّمات يمينية، محاكم إسرائيلية، وتاريخ مُوظّف

وبحسب الصحيفة، فإن حيّ بطن الهوى، الواقع على بُعد أقل من ميل جنوب البلدة القديمة، يُستهدف منذ سنوات من قبل منظّمات يمينية إسرائيلية، أبرزها "عَتِرِت كوهانِيم"، التي تصف نفسها بأنها "الرائدة في استرداد الأراضي الحضرية بالقدس".

وتستند هذه المنظّمة — وفق ما رصدته الغارديان — إلى حُجّة تقول إن الحيّ بُنِيَ على أرض وقفٍ خيري أنشأه يهود يمنيون في أواخر القرن التاسع عشر، وأُجلي سكانه في ثلاثينيات القرن الماضي. وبعد إعادة تنشيط الوقف قبل نحو عقدين، نجح محاموه في إقناع المحاكم الإسرائيلية بأن ملكيته السابقة تتفوّق على أي ملكيات لاحقة، مستفيدين من قانون إسرائيلي صادر عام 1970.

وأشار التقرير إلى أن الوقف حصل على ملكية بعض المباني عبر صفقات مع مالكيها، في ظروف لا تزال غامضة وموضع جدل.

وقال دانيال لوريا، المتحدث باسم "عترِت كوهانِيم"، في تصريحات نقلتها الغارديان: "نحن لسنا الوقف، لكننا ننسّق معه"، موضحاً أن منظمته أسكنَت نحو 40 عائلة يهودية في الحي.

Related مسيرة إسرائيلية استفزازية تجوب أحياء البلدة القديمة في ذكرى احتلال القدس الشرقيةالقدس على موعد مع تحرك للحريديم.. الحاخامات يلوّحون بإسقاط الحكومة الإسرائيليةالمجلس الوطني الفلسطيني: تغيير اسم مكتب الشؤون الفلسطينية في سفارة واشنطن بالقدس خطوة "خطيرة" الحرب على غزة: غطاء لتسريع الإخلاءات

لفت رجبّي، إلى أن الحرب في قطاع غزة شكّلت "عاملاً كبيراً" في تسريع عمليات الإخلاء: "لو لم تكن هناك حرب، لربما شهدتَ عملية إخلاء واحدة كل عشر سنوات، بدلاً من خمس عمليات خلال 15 شهراً. الحرب خلقت جواً يسمح بتمرير هذه الإجراءات… وجوّاً من الكراهية".

وأشارت الغارديان إلى أن هذه الديناميكيات تجري في ظلّ حكومة إسرائيلية "الأكثر يمينيةً في تاريخ البلاد"، تضمّ وزراء مناهضين لوجود الفلسطينيين في القدس، ومتعهّدين بتوسيع المستوطنات.

ورغم قساوة الوضع، تحاول داهرين، ابنة رجبّي البالغة 15 عاماً، التشبّت بذكرياتها. وقالت للصحيفة: "كلّ حجرٍ هنا ذكرى لي. أنا قلقةٌ جداً من أن نتفرّق كعائلة، وأن أبتعد عن أصدقائي. لكنّي سآخذ قطّتي معي مهما حدث".

وأكّدت الغارديان أن العائلة لا تملك خطة بديلة واضحة، إذ سيكون من الصعب العثور على مسكنٍ يسع والديها وأبناءها الأربعة — ثلاثة منهم مراهقون — في القدس.

تحذير حقوقي: "تهجير منسّق" على الأبواب

وتؤكد الصحيفة أن رجبّي وعائلته ينتمون إلى مجموعة تضم 34 عائلة فلسطينية — نحو 175 شخصاً — يواجهون "تشريداً وشيكاً واستيلاءً منسّقاً من قبل مستوطنين على منازلهم"، وفق ما صرّحت به منظمة "إير عميم"، وهي منظمة غير حكومية مقرّها القدس.

ووصفت آيمي كوهين، المتحدّثة باسم المنظمة، الوضع بأنه قد يؤدي إلى "أكبر عملية طرد ومنسّقة بين الدولة والمستوطنين لحيٍّ فلسطيني في القدس الشرقية المحتلّة منذ 1967".

في المقابل، وصف لوريا — في تصريحات أوردتها الغارديان— مقاومة السكان بأنها "مثل معركة كاستر الأخيرة"، معتبراً إياهم "محتلّين غير شرعيين".

لكن رجبّي، في كلمته الأخيرة للصحيفة، أصرّ على أن وجود عائلته في بطن الهوى ليس احتلالاً، بل جذوراً: "نحن هنا منذ عقود. والآن، يريدون محو ذكرياتنا مع كلّ حجر".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: تدمير البنية الصحية ونقص الإمدادات يعرقلان توسيع الرعاية الطبية في غزة
  • لقطات اعتقال مقاوم جريح في رفح تهز المنصات
  • مديرية الصحة تطلق قوافل طبية لرفع كفاءة المنظومة الصحية للمواطنين
  • صحة غزة تقرر دفن 15 شهيدا مجهولا
  • الرعاية الصحية: توسع مرتقب في الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية مع تنامي الطلب
  • كيف حوّلت منظمات استيطانية ومحاكم إسرائيلية حيّاً فلسطينياً في القدس إلى هدف للإخلاء؟
  • 170 ألف جريح.. شهداء العدوان الإسرائيلي في غزة يتخطون 70 ألفًا
  • المملكة أكدت على اغتنام الفرص.. «إعلان الرياض» انطلاقة إستراتيجية للتنمية الصناعية العالمية
  • وزير التعليم العالي : اجتماعنا حماية لحقوق أعضاء المنظومة الطبية تشريعيا
  • قتيلان و24 جريحًا بهجوم روسي على كييف