تعرف على الطيار اليمني الذي شارك بقصف موقع عسكرية في قلب الكيان الصهيوني (تفاصيل+فيديو)
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
يمانيون../
مع انطلاق معركة طوفان الأقصى في الأراضي الفلسطينية وتأكيد مصادر إعلامية فلسطينية استشهاد ثلاثة شبان يمنيين في العملية الفدائية الفلسطينية الأخيرة.. يتبادر الى الاذهان الدور البطولي للطيار اليمني الشاب، عمر غيلان الشرجبي، الذي انقض في حرب أكتوبر 1973على مواقع جيش العدو الإسرائيلي ودمرها بالكامل.
الجدير بالذكر أن الضابط اليمني الملازم أول طيار، عمر غيلان الشرجبي، تطوع للخدمة في سلاح الجو العربي السوري، الذي بدوره لم ينسى بطولاته وخلد اسمه ببناء نصب تذكاري له في أحد أكبر شوارع العاصمة دمشق عقب استشهاده.
وقام الطيار اليمني في حرب أكتوبر بالانقضاض على إحدى طائرات الفانتوم الإسرائيلية وتحطيمها وضربه لمواقع تموين العدو الإسرائيلي في طبريا جنوب جبل الشيخ، وتدميرها بالكامل واستشهد بعد ذلك الهجوم وبعد تلك العملية البطولية.
وولد الملازم أول الطيار، عمر غيلان سعيد حزام الشرجبي، عام 1951، في شرجب-الحجرية في محافظة تعز، وأنهى دراسته الابتدائية سنة 1958 في المدرسة الأهلية بمدينة عدن.
وفي عام 1970، التحق بالكلية الجوية بمدينة حلب السورية وتخرج فيها سنة 1972.
الطيار اليمني عمر غيلان الشرجبي الذي قصف قلب الكيان الصهيوني pic.twitter.com/VkuiigufsD
— سبتمبرنت – اليمن (@26sepnet) October 8, 2023
#الطيار اليمني عمر الشرجبيً#اليمن#حرب أكتوبر#ُسورياالكيان الصهيونيالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تعرف على الفتى الذي ابتسم له الملك عند دخوله منصة حفل الاستقلال
صراحة نيوز ـ – الفتى بشار العبادي، الذي ابتسم له جلالة الملك عبد الله الثاني لحظة دخوله منصة حفل الاستقلال، هو نموذج لطفل طموح تحدى الإعاقة منذ بدايات حياته، إذ بُترت ساقه اليسرى عندما كان عمره أقل من شهرين.
ومنذ ولادته، تلقى بشار العلاج في الخدمات الطبية الملكية، حيث رُكّب له طرف صناعي عندما بلغ سن الرابعة. وهو اليوم طالب في الصف السادس ويبلغ من العمر 12 عاماً.
نشأ بشار وسط دعم عائلي كبير، يحدوه الأمل بأن يكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه، متسلحاً بالعزيمة والإصرار. وقد حضر والداه الحفل، يملؤهما الفرح والفخر، معبّرين عن اعتزازهما بقيادة تتابع أدق التفاصيل في حياة أبناء شعبها.
قبل عدة أشهر، وبينما كان بشار يتلقى العلاج في الخدمات الطبية، وصلت دفعة من أطفال غزة للعلاج، فشاهد أحدهم وقد تأثر بشدة نتيجة بتر أحد أطرافه. بادر بشار حينها إلى بث طاقة إيجابية في الطفل، مؤكداً له أنه سيتمكن من الحركة مجدداً بعد تركيب طرف صناعي، وركض أمامه مشجعاً ومخففاً عنه.
وثّق أحد أفراد الطاقم الطبي هذه اللحظة العفوية في مقطع فيديو وصل إلى جلالة الملك، الذي شاهد المشهد بإعجاب بالغ، وطلب معلومات موسعة عن حالة بشار، موجهاً بدعوته لحضور حفل الاستقلال.
وقبيل الحفل، خصص جلالة الملك وقتاً لاستقبال بشار في مكتبه، برفقة ذويه، حيث استفسر عن دراسته، وحثّه على مواصلة السعي نحو تحقيق طموحه بالإرادة والأمل، وعبّر له عن تقديره لروحه العالية ومعنويته المُلهمة