سقط بهجوم الجنوب.. حزب الله اللبناني ينعى أحد عناصره
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني مقتل أحد عناصره بنيران إسرائيلية عصر اليوم في جنوب لبنان. وجاء في بيان "حزب الله": "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسام محمد إبراهيم (حسام عيترون) من بلدة عيترون الجنوبية، والذي ارتقى نتيجة العدوان الصهيوني على جنوب لبنان عصر اليوم الاثنين 10/9/2023".
وقال الحزب في بيان: "على طريق تحرير ما تبقى من أرضنا اللبنانية المحتلة وتضامنا مع المقاومة الفلسطينية المظفرة والشعب الفلسطيني المجاهد والصابر، قامت مجموعات "الشهيد القائد الحاج عماد مغنية" في المقاومة الإسلامية صباح هذا اليوم الأحد الموافق 8 تشرين الأول 2023، بالهجوم على ثلاثة مواقع للاحتلال الصهيوني في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وهي: موقع الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة وتم إصابة المواقع إصابات مباشرة وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم".
وشهدت حدود جنوب لبنان، بعد ظهر اليوم، حادث تسلل 4 مسلحين، بعدما تمكنوا من تفجير السياج والدخول إلى داخل إسرائيل، حيث دارت اشتباكات مع القوات الإسرائيلية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن "قوات الجيش قتلت اثنين من المتسللين عبر الحدود اللبنانية، مشيرة إلى وقوع إصابات في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يكشف علاقته بحزب الله.. فيديو
كشف الرئيس اللبناني جوزيف عون، علاقته بـحزب الله، قائلا “إن الحزب يمثل شريحة لبنانية، وهو ممثل في البرلمان، مشيرًا إلى أن علاقته به غير مباشرة، وأن الوضع الأمني للحزب لا يسمح لقادته بالتحرك بحرية”.
وكشف خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON، أن التواصل مع الحزب يتم من خلال رسائل عبر أشخاص، وذلك في إطار موضوع السلاح.
وردًا على سؤال الحديدي:"بعد وصولك للحكم، فإن حزب الله لا يملك الثلث المعطل في الحكومة، لكن هذا الثلث كان دائمًا معطلًا رئيسيًا للحكومات السابقة. هل يقبل حزب الله أن يكون مكونًا في المجتمع السياسي اللبناني دون مقاومة أو سلاح؟"أجاب الرئيس اللبناني: "لا أحد في لبنان لديه الثلث المعطل، وحزب الله ليس لديه خيار سوى القبول بمفهوم الدولة".
وشدد على أن من حق حزب الله المشاركة السياسية، لكن السلاح يجب أن يكون بيد الدولة فقط، وعلى الحزب أن يقتنع بأن الدولة هي التي تحمي الجميع، وأن وحدة لبنان هي الضمان الحقيقي، قائلًا:"قرار الحرب والسلم حصري بيد الدولة، وعلى حزب الله الاقتناع بذلك".