امرأة تفقد القدرة على المشي بسبب لدغة بعوضة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أصبحت امرأة من ولاية كاليفورنيا الأمريكية غير قادرة على المشي بعد إصابتها بفيروس غرب النيل بسبب لدغة بعوضة.
ودخلت سوزان كوري من روزفيل إلى المستشفى منذ ما يقرب من شهر حيث تخضع للعلاج الطبيعي، وفقاً لشبكة سي بي إس نيوز ساكرامنتو.
وقالت كوري للمنفذ الإخباري إنها بدأت تعاني من بعض الأعراض، بما في ذلك الحمى وتشنجات العضلات في ساقيها.
وقالت كوري لشبكة سي بي إس نيوز ساكرامنتو خلال عطلة نهاية الأسبوع: “أنا في المستشفى منذ أربعة أسابيع لأنني تعرضت للدغة بعوضة”. وقالت عن الفيروس: “لم أكن أعرف الكثير عنه أو كيف يؤثر على الناس”.
ووفقاً للمصدر الإخباري، خلق الشتاء الرطب في المنطقة بيئة مثالية لارتفاع أعداد البعوض. وحتى يوم الجمعة، تم الإبلاغ عن 205 حالات في كاليفورنيا، ستة منها كانت قاتلة. وفقاً لإدارة الصحة العامة في كاليفورنيا.
ولا تظهر الأعراض على نحو 80% من الأشخاص المصابين بفيروس، وفقاً لإدارة الخدمات الصحية في سكرامنتو. وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من الأعراض — والتي تشمل الحمى وآلام الجسم والصداع وآلام المفاصل والقيء والإسهال والطفح الجلدي — يتعافى معظمهم في غضون بضعة أيام إلى أسابيع.
وفي نفس الوقت، يصاب حوالي واحد من كل 150 شخصاً بأعراض حادة، والتي يمكن أن تشمل ارتفاع في درجة الحرارة، وتيبس الرقبة، وضعف العضلات، والغيبوبة، والرعشة، والتشنجات، وفقدان الرؤية، والخدر، والشلل. ويمكن أن تكون بعض التأثيرات العصبية دائمة، وقد يؤدي الفيروس إلى الوفاة لدى بعض المرضى.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج محدد لفيروس غرب النيل، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من أعراض أكثر شدة بطلب الرعاية الطبية الداعمة مثل السوائل عن طريق الوريد والمساعدة في التنفس، بحسب موقع بيبول.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
شاهد أحدث الابتكارات الصينية.. مسيّرة تجسس بحجم بعوضة
نجحت الجامعة الوطنية لتكنولوجيا الدفاع الصينية في تطوير مسيّرة جديدة تأتي في حجم لا يتخطى حجم البعوضة الصغيرة ومزودة بكاميرات دقيقة، مما يجعلها مثالية للاستخدام في مهمات التجسس والاستطلاع، وذلك بحسب تقرير قدمه موقع "نيويورك بوست".
يرتكز تصميم المسيرة الجديدة على مجموعة من الأجنحة التي تشبه أوراق الأشجار تمكنها من الطيران في هدوء، فضلا عن 3 أرجل نحيفة لا يتجاوز سمكها شعرة الإنسان للهبوط والإقلاع، وتعتمد مباشرة على عدسات كاميرا ومايكروفون بحجم صغير للغاية.
تستطيع المسيرة التقاط الصور والأصوات والإشارات الكهربائية، مما يجعلها خيارا مثاليا لعمليات الاستطلاع التي تتطلب سرية تامة، وبفضل حجمها الصغير لا يمكن ملاحظتها بسهولة بالعين المجردة.
وقال ليانغ هيكسيانغ الطالب في الجامعة الوطنية للتكنولوجيا في هونغ كونغ، أثناء حمله المسيرة في مقطع فيديو نشرته وسائل الإعلام الحكومية في نهاية الأسبوع الماضي: "في يدي روبوت يشبه بعوضة، الروبوتات البيونيكية المصغرة مثل هذا الروبوت مناسبة خاصة لاستطلاع المعلومات والمهمات الخاصة في ساحة المعركة"، بحسب ما جاء في تقرير "نيويورك بوست".
وأثار الابتكار الجديد للحكومة الصينية استياء الخبراء ومنهم سام بريسنيك وهو زميل باحث في جامعة جورج تاون، إذ يرى أن مثل هذا الابتكار يتيح للصين الوصول إلى الأماكن التي يصعب على الطائرات المعتادة الوصول إليها، مثل داخل البيوت والغرف المغلقة.
ومن جانبه حذر تيموثي هيث الباحث في مجال الدفاع، من أن المسيرات المصغرة الجديدة تحمل استخدامات إجرامية إذا وقعت في الأيدي الخاطئة، مضيفا إلى أنها لن تكون مفيدة في ساحات الحروب ولكنها أكثر فائدة في حالات التجسس، بحسب تقرير "نيويورك بوست".
ويأتي الكشف عن المسيرة الجديدة بعد إعلان الصين عن "سفينة أم جوية" مصممة لإطلاق أكثر من 100 طائرة بدون طيار ونحو 2200 رطل من الصواريخ على ارتفاعات عالية تحت اسم "طائرة جيو تان إس إس"، وفق ما جاء في التقرير.
إعلان