تعاون بين “الزكاة والضريبة” واتحاد الغرف.. التعريف بالخدمات المقدمة للمستوردين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
البلاد – الرياض
عقدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بالتعاون مع اتحاد الغرف السعودية ورشة عمل أمس -عن بعد- مع كبار المستوردين في المملكة، بهدف التعريف بالخدمات الزكوية والضريبية والجمركية التي تقدمها الهيئة.
وفي مستهل الورشة قدمت الهيئة شرحًا حول مهامها ومسؤولياتها نحو مكلفيها، وجهودها التوعوية التي تعزز من مستوى الالتزام لمدى المكلفين والعملاء وفقًا لأفضل الممارسات وبكفاءة عالية، إلى جانب استعراض أبرز التعديلات الجديدة على الأنظمة واللوائح الزكوية والضريبية والجمركية.
وجرى خلال الورشة التعريف ببرنامج المشغل الاقتصادي المعتمد السعودي (أولوية) الذي يقوم على مفهوم الشراكة بين الهيئة والمنشآت التجارية، ويعزز
أمن سلسلة الإمدادات العالمية، وفي نفس الوقت يوفر مزايا أكثر لتسهيل التجارة للمنشآت الأعضاء في البرنامج، على أساس امتثالها لمجموعة من المعاير.
كما تناولت الورشة استعراض دور لجان تسوية المنازعات الزكوية والضريبية والجمركية، وآلية الاعتراض على القرارات الصادرة من الهيئة، إضافةً إلى تسليط الضوء على إجراءات تقسيط المديونيات، كما تطرقت ورشة العمل إلى إيضاح إجراءات وضوابط خدمة ترخيص المستودع الضريبي. ويأتي عقد الورشة مع المستوردين بالمملكة تعزيزًا للتواصل مع قطاع الأعمال في جميع الأنشطة التجارية وبمختلف فئاتهم، مما يُسهم في تذليل التحديات التي قد
تواجه القطاع وإيجاد الحلول المناسبة، إلى جانب دور هذه اللقاءات في تعزيز توعية المكلفين الخاضعين للأنظمة الضريبية، مما يُسهم في تعزيز الامتثال وتحقيق أعلى درجات الالتزام، بالإضافة إلى التعريف بخدمات الهيئة ومبادراتها نحو تيسير التجارة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المستوردين
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: تشكيل “الهيئة الوطنية للمفقودين” بداية لمسار الشفاء وحفظ كرامة الغائبين
دمشق-سانا
أكد وزير الثقافة الأستاذ محمد ياسين صالح،”أن إصدار المرسوم القاضي بتشكيل “الهيئة الوطنية للمفقودين والمختفين قسراً” يمثل أولى الخطوات الرسمية في التعامل مع أحد أكثر الملفات إيلاماً في الذاكرة الوطنية.
وأشار الوزير عبر منشور له عبر منصة “إكس” إلى أن هذه الخطوة جاءت استجابة لنداء الغياب، لصورة لم تكتمل، ولذاكرة مثقوبة بالشوق، وخطوة لاستعادة الحقيقة”، مؤكداً أن “الثقافة لا تكتمل دون ذاكرة، والذاكرة لا تكتمل دون حقيقة”.
وأضاف: “المفقودون ليسوا في طيّ النسيان، بل هم في صميم الوجدان السوري، إنهم حاضرون في ضمير هذا الوطن، والعدالة لهم ليست مجرد مطلب، بل بداية لمسار الشفاء، لجبر القلوب وحفظ كرامة الغائبين”.
ويُعد تشكيل “الهيئة الوطنية للمفقودين” خطوةً مفصليةً في مسار العدالة الانتقالية، تهدف إلى معالجة ملف المفقودين والمغيبين قسراً ضمن إطار مؤسساتي وطني يحفظ الحقوق، ويرتكز على العدالة والإنصاف.
تابعوا أخبار سانا على