عكس كثير من مشاهير المغرب.. العلالي يفاجئ متابعيه بموقفه من طوفان الأقصى الذي خلف مقتل مئات الإسرائيليين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
مع انطلاق الهجوم العسكري الذي شنته حركة حماس الفلسطينية على مناطق ومستوطنات إسرائيلية، ضمن ما أسمته بـ"طوفان" الأقصى، اختلفت ردود الأفعال المغربية بيد مؤيد لهذا الهجوم الذي خلف مئات القتلى والجرحى، وبين معارض له، لاعتبارات عدة، أبرزها أن حل القضية الفلسطينية لن يكون أبدا من خلال المواجهات المسلحة التي تخلف دائما ضحايا كثر ودمارا في المنشآت.
وارتباطا بالموضوع، تفاعل عدد كبير من المتابعين مع تدوينة مثيرة نشرها الإعلامي "رشيد العلالي"، مقدم برنامج "رشيد شو" على القناة الثانية، عبر حسابه الخاص على "إنستغرام"، عبر من خلالها عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، قبل أن ينتقد بشدة من استنكروا هجوم حماس على الإسرائيليين.
العلالي وعكس كثير من مشاهير المغرب الذين رفضوا الخوض في هذا الموضوع لأسباب خاصة، قال في هذا الصدد: "شفت ناس لبارح قالوا حرام هادشي لي واقع للإسرائيليين"، وتابع متسائلا: "صحيح قتل الأبرياء أمر غير مقبول، ولكن هذا الاحتلال اللي دام 75 سنة مشي حرام؟ دم المسلمين رخيص؟ الأطفال والنساء والأبرياء العزل اللي كيطحنهم الكيان الصهيوني كل يوم عادي؟".
وتابع "العلالي" حديثه قائلا: "الناس كيدافعو على أرضهم وهذا حقهم، والحق يؤخذ ولا يعطى"، قبل يؤكد قائلا: "أنا من عندي الله ينصرهم واللي معجباتوش هضرتي الله يعطيه الذل".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من السعودية بشأن الهجوم الانتحاري في مقديشيو
أدانت السعودية في بيان لوزارة الخارجية اليوم الاثنين الهجوم الانتحاري الذي استهدف قاعدة عسكرية في العاصمة الصومالية مقديشيو.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات الهجوم الانتحاري على قاعدة "زيرو دمايو" العسكرية في مقديشو عاصمة الصومال، الذي تسبب في وفاة وإصابة العشرات.
وعبّرت السعودية عن خالص تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا، ولحكومة وشعب الصومال الشقيق، مع تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وجددت رفضها التام لكل أشكال الإرهاب والتطرف، وتضامنها مع الصومال وشعبه الشقيق في هذا الحادث المؤلم.
وفجر انتحاري نفسه أمام حشد من مجندي الجيش الصومالي خارج أكاديمية دامانيو العسكرية في العاصمة مقديشيو أمس الأحد، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة عدد أكبر بكثير، في واحدة من أعنف الهجمات التي شهدتها مقديشو في الأشهر الأخيرة، وفقًا لموقع كاسيمادا أونلاين الإخباري.
ومزق الانفجار طابورًا من الشباب المنتظرين للتجنيد في الجيش الصومالي، مما أدى إلى اشتعال النيران والحطام في شارع مزدحم بالقرب من المنشأة شديدة التحصين في منطقة هودان بالعاصمة.
والتقطت كاميرات المراقبة من موقع الحادث لحظة التفجير، حيث ظهرت كرة نارية تندلع بين الحشد، مع احتمال تضرر المركبات القريبة.
وأفادت مصادر أمنية صومالية أن المهاجم تمكن من اختراق منطقة محاطة بنقاط تفتيش متعددة، بما في ذلك نقطة تفتيش "جلال سياد" شديدة الحراسة، التي تحرس مداخل العديد من المجمعات العسكرية.
ولا يزال من غير الواضح كيف تمكن المهاجم من الإفلات من الإجراءات الأمنية في إحدى أكثر مناطق مقديشو حراسة.
هرع المسعفون بالجرحى إلى مستشفى أردوغان، وهو مركز الإصابات الرئيسي في المدينة، بينما نقلت شاحنات الجيش وسيارات الإسعاف المصابين من موقع الحادث.
أعلنت حركة الشباب الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم عبر قنواتها الإعلامية التابعة، قائلةً إنه أسفر عن مقتل أكثر من 30 "جنديًا" وإصابة أكثر من 50 آخرين.
يأتي هذا التفجير بعد هدوء نسبي في الهجمات الانتحارية في العاصمة، وفي أعقاب تجدد القتال في منطقة هيران بوسط الصومال، حيث قُتل قائد عسكري كبير، عبد الرحمن هوجالي، بالرصاص يوم السبت.
كما وردت أنباء عن مقتل قائد بارز في ميليشيا موالية للحكومة في اشتباكات يوم الأحد.