نزوح 14000 شخص في ميانمار إثر أمطار غير مسبوقة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
باغو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةسعى أهالي مدينة باغو التي اجتاحتها فيضانات في ميانمار إلى إنقاذ مواد غذائية ومقتنيات من منازلهم الغارقة بالمياه أمس، بعدما تسببت أمطار غير مسبوقة بفيضانات قالت السلطات إنها شردت 14.
وعادة ما يحمل فصل الأمطار أشهراً من المتساقطات الغزيرة إلى الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا، لكن العلماء يحذرون من أن التغير المناخي لأسباب ناجمة عن البشر، يجعل ظواهر الطقس أكثر شدة.
وفي مدينة باغو شرق ميانمار، عبر الأهالي الطرق الغارقة بالمياه التي وصلت إلى مستوى الخصر، سيراً وفي قوارب أو إطارات مطاطية.
وقالت بوار تان همي، البالغة 101 عام، من دير لجأت إليه: «إنها المرة الأولى في حياتي التي تغمر فيها المياه منزلي».
وأضافت: «وقفت على كرسي، فيما كان بيتي يغرق بالمياه، وجاري وعناصر إنقاذ طلبوا مني ألا أبقى في المنزل، وأن أتوجه إلى المخيم، وحملوني على ظهورهم وأحضروني إلى هنا».
وأفادت السلطات بأن 300 ملم من المياه هطلت يوم الأحد في منطقة باغو شمال شرق رانغون، في معدلات قياسية لشهر تشرين أكتوبر. وتواصل هطول الأمطار ليل الإثنين.
وقال تشيت نيونت، البالغ 69 عاماً، بينما كان يعبر الطريق حاملاً صندلاً ومظلة: «لم أتوقع هذا المستوى من المياه هنا، ولم أرَ شيئاً كهذا في حياتي».
وذكرت شبكة البث الرسمي «إم آر تي في» أن 14.000 شخص نزحوا في أنحاء منطقة باغو.
ولجأ نحو 5600 شخص إلى مراكز إيواء حكومية مؤقتة، بحسب صحيفة غلوبال نيو لايت اوف ميانمار الحكومية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميانمار أمطار غزيرة
إقرأ أيضاً:
«المصريين»: المنظومة التعليمية شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
أشاد الدكتور محمد الغمري، أمين عام لجنة التعليم بحزب ”المصريين“، بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على الأهمية البالغة التي توليها الدولة لتطوير منظومة التعليم، لافتًا إلى أن توجيهات الرئيس تعكس رؤية استراتيجية واضحة ترتكز على الإنسان المصري كأداة ومحور للتنمية، خاصة فيما يتعلق بتأهيل العنصر البشري القائم على تنفيذ هذه المنظومة، وفي مقدمتهم المعلمون.
وأكد ”الغمري“، في بيان اليوم الأربعاء، أن تطوير التعليم لا ينجح إلا إذا بدأ من المعلم، مشيرًا إلى أن اهتمام القيادة السياسية بعمليات الاختيار والتأهيل الدقيقة للكفاءات التعليمية هو توجه محمود يعكس وعيًا عميقًا بأهمية بناء القدرات البشرية، وضمان أعلى درجات الموضوعية والكفاءة داخل المؤسسات التعليمية.
وأوضح أمين عام لجنة التعليم بحزب ”المصريين“ أن توجيهات الرئيس لوزير التعليم تؤكد أن الرهان الحقيقي على تطوير التعليم لا يكمن في المناهج فقط، وإنما في جودة من يدرّس هذه المناهج، وهو ما يتطلب برامج تأهيل وتدريب مستمرة للمعلمين تتسم بالعصرية، وتواكب المتغيرات التكنولوجية والتحولات الفكرية في العالم الحديث.
وقال إن توجيه الدولة نحو الاهتمام بالمعلم كحجر الزاوية في العملية التعليمية يعيد له مكانته اللائقة، كما يرسخ لدى المجتمع بأكمله أن المعلم هو صانع المستقبل وأحد أعمدة بناء الجمهورية الجديدة، مشددًا على ضرورة أن تتكامل الجهود بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب لدعم هذه التوجهات.
وشدد القيادي بحزب ”المصريين“ على أن التطوير الحقيقي لمنظومة التعليم لا يتم إلا من خلال نظرة شمولية تتناول كل مكونات العملية التعليمية، بدءًا من المعلم والمناهج والتكنولوجيا التعليمية، مرورًا ببيئة التعلم، وانتهاءً بقياس المخرجات التعليمية بطريقة علمية دقيقة.
كما أكد الدكتور ”الغمري“ أن حزب ”المصريين“ يثمّن هذه الرؤية الرئاسية، ويضع ملف بناء القدرات البشرية للمعلمين وتطوير الأداء المهني على رأس أولوياته في أجندة لجنة التعليم بالحزب، مشيرًا إلى ضرورة تعميم برامج التدريب التخصصي والتربوي، وربطها بآليات تقويم موضوعية تضمن الارتقاء المهني الدائم للمعلم.
واختتم محمد الغمري بالتأكيد على أن تطوير التعليم هو استثمار طويل المدى في مستقبل الوطن، وأن ما تشهده مصر حاليًا من اهتمام غير مسبوق بمنظومة التعليم والمعلم يؤسس لنهضة حقيقية ستجني ثمارها الأجيال القادمة.