في ختام ورشة عمل حول الكوليرا… الصحة تحضر لخطة وطنية لمكافحة الأمراض التي تنتقل عبر المياه
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
اختتمت وزارة الصحة اليوم فعاليات ورشة العمل التي أقامتها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تحت عنوان تحديد المناطق ذات الأولوية للتدخلات متعددة القطاعات لمكافحة الكوليرا في سوريا، وذلك في فندق الداما روز بدمشق.
وناقشت الورشة على مدى ثلاثة أيام التقصي الوبائي لمرض الكوليرا، وأهمية نشر الوعي الصحي لمخاطره والوقاية منه، وتحديد المناطق ذات الأولوية والخطورة العالية للتدخلات متعددة القطاعات، ووسائل ضبط العدوى.
وأكد وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أهمية الورشة لوضع خطة وطنية بعيدة المدى تسهم في تحسين البنية التحتية، ومكافحة الأمراض التي تنتقل عبر المياه، مبيناً الاهتمام بالأمن الصحي في المحافظات كافة.
بدوره رئيس دائرة الأمراض السارية في وزارة الصحة الدكتور ياسر الفروج أوضح في تصريح لمراسلة سانا البدء بالعمل على تحضيرات الخطة الوطنية للكوليرا، ومراجعة بيانات الوضع الوبائي خلال الجائحتين الأخيرتين، وتحديد الصعوبات، والاستفادة من الدروس السابقة لمنع انتشار العدوى، وتحديد المناطق ذات الأولوية والخطورة.
المسؤولة الفنية في برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية شذى محمد بينت أهمية الورشة لجهة صياغة وإعداد خطة وطنية لمكافحة مرض الكوليرا، الذي يعد من الأمراض الأساسية التي أثرت على الكثير من السكان في عدة مناطق، مشددة على ضرورة وجود تقص للمرض، واللقاح الفموي، والتوعية الصحية، لضمان القضاء على الوباء خلال خمس سنوات.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اجتماع بين وزارة الحكم المحلي وUNDP لبحث تحسين خدمات المياه والصرف الصحي
عُقد اجتماع موسع ضم مدير الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية، إبراهيم بن دخيل، وممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، بحضور مندوب عن مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات، وعدد من مهندسي المختبر والشؤون البيئية، إلى جانب ممثلين عن الجهات الشريكة.
وشهد الاجتماع استعراض نتائج دراسة ميدانية حول خدمات إمدادات المياه في 30 بلدية، وبحث مجالات التعاون الممكنة لتنفيذ مشاريع لتحسين شبكات المياه والصرف الصحي، لاسيما في المناطق النائية التي تعاني من شح الموارد وضعف البنية التحتية.
وناقش المجتمعون إمكانية تزويد مختبرات البلديات بمعدات متقدمة لاختبار جودة المياه، تشمل الأجهزة الميكروبيولوجية والكيميائية، إلى جانب إعداد خطة رئيسية لتحديث المختبرات المركزية والفرعية، ودراسة جدوى إنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي في المناطق المحرومة من هذه الخدمة.
كما تطرق الاجتماع إلى أهمية بناء قدرات الكوادر العاملة في الإصحاح البيئي، عبر برامج تدريبية فنية متخصصة تسهم في رفع كفاءاتهم الفنية والمهنية.
ومن أبرز مخرجات الاجتماع، الاتفاق على التواصل مع عمداء البلديات المشمولة ضمن المرحلة الأولى من المشروع وهي (يفرن، القلعة، ظاهر الجبل)، والتأكيد على ضرورة دعمهم وتعاونهم مع الفريق الفني التابع للإدارة العامة خلال زيارته الميدانية لإجراء المسح والدراسات اللازمة ضمن مشروع الأمن المائي.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود وزارة الحكم المحلي لتعزيز الشراكة مع المنظمات الدولية، ودفع عجلة التنمية المستدامة في قطاع المياه والصرف الصحي، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات البيئية والصحية على مستوى البلديات في ليبيا.