طوفان الأقصى.. 1200 قتيل اسرائيلي و 2700 إصابة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، أن عدد الإسرائيليين الذين قتلوا في الحرب ضد المقاومة الفلسطينية قد ارتفع إلى 1200 قتيل، منذ الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على المستوطنات والمواقع العسكرية الاسرائيلية في غلاف قطاع غزة صباح السبت.
يجدر بالذكر أن الإحصائيات السابقة أشارت إلى وفاة أكثر من 1000 إسرائيلي في هذه الصراع.
وأضاف المتحدث جوناثان كونريكوس في فيديو نشر عبر منصة الإعلام الاجتماعي "إكس" أن هذا الهجوم أسفر أيضًا عن إصابة أكثر من 2700 إسرائيلي بجروح.
وأشار كونريكوس، إلى أن حماس تحتجز عشرات الأسرى "بينهم الكثير من مزدوجي الجنسية من دول بينها أميركا وبريطانيا وإيطاليا والأرجنتين".
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش نفذ ضربات عنيفة على أهداف تابعة لحركة حماس الفلسطينية خلال اليوم الماضي.
وأشار إلى أن الجيش يواجه تحديات على ثلاث جبهات مختلفة، مما أسفر عن خسائر كبيرة جدا.
هجمات من لبنان وسورياوفي إشارة إلى تصاعد التوترات في المنطقة، أكد أن حزب الله أطلق صواريخ وقذائف مضادة للدبابات على مواقع للجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية.
وأضاف أن هناك صواريخ أخرى أطلقت باتجاه إسرائيل من سوريا، دون تحديد الجهة المسؤولة عن إطلاقها.
قصف 200 هدف في حي الفرقانمن ناحية أخرى، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي أن عشرات الطائرات نفذت هجمات جوية استهدفت أكثر من 200 هدف في مناطق متعددة داخل حي الفرقان بقطاع غزة.
وأوضح أن هذه هي الموجة الثالثة من الغارات على هذا الحي، حيث تم استهداف أكثر من 450 هدف خلال يوم واحد.
دعم عسكري أمريكيمن جانبه أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن قدم دعمًا متواصلاً لإسرائيل في اتصاله مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشار إلى أن هذا الدعم الأميركي، والذي تم تقديمه بالفعل ومن المزمع أن يصل مزيد منه، يشمل تقديم ذخيرة وصواريخ لنظام القبة الحديدية ومعدات دفاعية أخرى.
كما تم إرسال أكبر حاملة طائرات في العالم، "يو إس إس جيرالد فورد"، إلى مياه البحر المتوسط قبالة السواحل الإسرائيلية.
وفي إطار هذا الدعم الأميركي، تم نقل ذخيرة أميركية متقدمة إلى إسرائيل، مما يمكن الجيش الإسرائيلي من تنفيذ ضربات دقيقة والتأهب لسيناريوهات أخرى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أکثر من
إقرأ أيضاً:
قتيل بغارة على لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر بحزب الله
قتل شخص اليوم الأحد، جراء غارة من مسّيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في جنوب لبنان، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أحد أعضاء حزب الله.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية أدت إلى "استشهاد شخص في غارة شنها العدو الإسرائيلي على دراجة نارية في بلدة أرنون الشقيف بمنطقة النبطية" جنوبي البلاد.
ووفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، فقد "نفذت مسيّرة اسرائيلية عدوانا جويا، شنت خلاله غارة بصاروخ موجّه مستهدفة دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف".
وكان مراسل الجزيرة قال إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون جنوبي لبنان، في حين تداولت منصات لبنانية صور قالت إنها من موقع استهداف الدراجة النارية.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أحد أعضاء حزب الله، وزعم أن المستهدف كان يعمل بمنظومة الصواريخ المضادة للدروع في أرنون جنوبي لبنان.
وأمس الأول أفادت تقارير لبنانية بمقتل شخصين في قصف إسرائيلي جنوبي لبنان، في حين أكد الجيش الإسرائيلي أنه اغتال عنصرا من حزب الله في غارة بمسيّرة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتواصل فيه الخروقات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
إعلانوفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتواصل إسرائيل تنصلها من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.