قيادي فلسطيني: لا يمكن أن نقدم على إعدام أو تعذيب الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
فلسطين – أكد القيادي الفلسطيني طلال نصار إن المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تقدم على إعدام أو تعذيب الأسرى الإسرائيليين.
جاء ذلك في تصريح إعلامي نقلته وسائل الاعلام عن القيادي في المقاومة الفلسطينية طلال نصار، على صفحتها بمنصة “إكس”.
وانتشرت مزاعم عن قيام عناصر من كتائب المقاومة الفلسطينية، بـ”قطع رؤوس العديد من الأطفال الإسرائيليين” خلال الهجوم في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وتواصل مراسل وكالة الأناضول، امس الثلاثاء، هاتفيا مع مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حول الموضوع، موجها له السؤال التالي: “بعد هجوم حماس، وردت أنباء عن وجود أطفال مقطوعة رؤوسهم من الجانب الإسرائيلي؟ هل يمكنك تأكيد ذلك أو تقديم معلومات حول هذا الأمر؟”.
وأجاب المكتب: “لقد اطلعنا على تلك الأخبار، لكن ليس لدينا أي تفاصيل أو تأكيد بشأنها”.
وفجر السبت، أطلقت فصائل فلسطينية في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
المصدر : وكالات + الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كمين محكم من المقاومة في رفح الفلسطينية يسفر عن إصابة ضباط وجنود إسرائيليين
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس، إن فصائل المقاومة الفلسطينية، أعلنت اليوم، أنها نصبت كمينًا محكمًا لقوة عسكرية إسرائيلية في محافظة رفح، جنوبي قطاع غزة، ما أسفر بحسب وسائل إعلام إسرائيلية غير رسمية عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجنود والضباط. هذه التطورات تأتي في وقت تؤكد فيه إسرائيل عزمها تحويل منطقة رفح إلى "منطقة آمنة" لتوسيع عملياتها العسكرية هناك، وهو ما يتناقض مع ما تشهده المنطقة حاليًا من اشتباكات عنيفة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء مع أحمد أبو زيد، أنه بحسب المعلومات المتداولة على منصات عبرية غير رسمية أبرزها قنوات موجهة للمستوطنين على تطبيق "تليجرام"، فقد وُصف الحادث الأمني في رفح بـ"الخطير"، وسط تأكيدات بوجود خسائر بشرية في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي نتيجة الكمين، وأفادت هذه المنصات أن ثلاث مروحيات عسكرية إسرائيلية شاركت في إجلاء المصابين والقتلى إلى مستشفيات داخل إسرائيل، ما يعكس حجم الهجوم الذي تعرضت له القوة العسكرية هناك.
وتابعت أنه وعلى الرغم من غياب إعلان رسمي من قبل جيش الاحتلال حتى اللحظة، إلا أن تأخر التصريحات يُعزى إلى بروتوكولات النشر العسكرية المتبعة لدى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، والتي تفرض رقابة مشددة على أي أخبار تتعلق بالخسائر في صفوف القوات، ورغم ذلك، تُعد هذه المنصات العبرية التي تناقلت الخبر ذات مصداقية، حيث أثبتت صحة رواياتها في حوادث مشابهة سابقة، خاصة في مناطق مثل حي الشجاعية وغزة الشمالية.