لا تزال الأفراح الأهلاوية تتشكل وترتسم في كافة أنحاء مدينة جدة؛ حتى الشوارع والمراكز التجارية لا تزال تعيش نشوة الفوز في مباراة الديربي لتعيد الابتسامة التي غابت عن كورنيش جدة موسمًا كاملًا إلا أن الأفراح عادت من جديد لتداعب أمواج وشواطئ جدة، التي امتلأت بعشاق قلعة الكؤوس حتى أصبحت جميع شواطئ عروس البحر الأحمر تتحدث بلسان أهلاوي بليغ، يشرح أهمية توهج القلعة الخضراء عبر الأزمنة والعصور، ويسدل الستار عن مستقبل أهلاوي يحمل الكثير من الطموحات لعشاق هذه القلعة، التي تغنى بإنجازاتها الوطن.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
رغم الهدنة مع أمريكا… لماذا لا تزال تهديدات الحوثيين تربك الملاحة في البحر الأحمر؟
شمسان بوست / خاص:
أكدت وكالة “رويترز” أن جماعة الحوثي لا تزال تمثل تهديدًا فعليًا لحركة الملاحة في البحر الأحمر، بالرغم من الهدنة غير المعلنة مع الولايات المتحدة. ورغم تراجع حدة التصعيد مؤخرًا، إلا أن المخاطر الأمنية في الممرات البحرية الحيوية لم تتلاشَ بعد.
وأفادت الوكالة بأن التهديدات المستمرة دفعت عددًا من كبرى شركات الشحن العالمية إلى تعليق عملياتها أو تحويل مساراتها بعيدًا عن البحر الأحمر ومضيق باب المندب، نتيجة لعدم توفر ضمانات كافية لعبور آمن.
ونقلت “رويترز” عن مصادر في قطاع الملاحة أن العديد من السفن التجارية بدأت بتجنب المرور عبر هذه المنطقة الحساسة، مما أحدث اضطرابًا متزايدًا في سلاسل الإمداد العالمية وأثر سلبًا على حركة التجارة الدولية.
ويُشار إلى أن التصعيد الحوثي في البحر الأحمر بدأ أواخر عام 2023، عندما شنت الجماعة سلسلة من الهجمات على سفن تجارية قيل إنها مرتبطة بإسرائيل أو دول غربية، في سياق دعمها المعلن للقضية الفلسطينية. ومع أن وتيرة الهجمات تراجعت في الآونة الأخيرة، إلا أن تداعياتها لا تزال تؤرق قطاع النقل البحري العالمي وتزيد من المخاوف بشأن استقرار طرق التجارة الدولية.