توصيات بسياسات تكنولوجية لتأمين المقاصد السياحية العربية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أوصى الملتقى العربي الثالث للأمن السياحي في ختام أعماله أمس بالدوحة، بضرورة العمل على تأسيس أدلة عمل لمقدمي خدمات الأمن السياحي بالتنسيق والتعاون مع مجلس وزراء الداخلية العرب، وإقامة ورش عمل تدريبية وتأهيلية للعاملين بقطاعات الأمن السيبراني، كما أوصى الملتقي بوضع آلية مواجهة الجريمة الالكترونية والأزمات والكوارث، داعيا المعنيين بمجال الأمن السياحي إلى تبادل الخبرات والتجارب الرائدة بالعالم العربي في مجال إدارة الحشود وإقامة الفعاليات من خلال إدارة الامن السياحي التابعة للمنظمة العربية للسياحة.
وحث الملتقى الاعلام في مختلف مجالاته وخاصة الاعلام الجديد بالترويج لمدونة حقوق وواجبات السائح، ودعوة المنظمة العربية للسياحة للتنسيق مع اتحاد المصارف العربية والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات لنشر ثقافة التصدي لأنماط واشكال جرائم الاحتيال المصرفي التي يتعرض لها السائح العربي.
كما دعا الدول العربية لتبني سياسات من شأنها استخدام التطبيقات والتكنولوجيا في تأمين المقاصد السياحية بما يدعم استدامة السياحة، ودعوة الجهات المعنية بالأمن السياحي بالعالم العربي للاستفادة من المركز العربي للاستعداد للكوارث التابع للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر.
وأعرب المشاركون في الملتقى عن شكرهم لدولة قطر لما قدمته من دعم وحسن تنظيم لاستضافة الملتقى العربي الثالث للأمن السياحي الدوحة 2023.
في سياق متصل ناقشت الجلسة الأخيرة التي سبقت الاختتام إجراءات تأمين السائح والمنشآت السياحية وطرحت محاور عدة للمناقشة منها آلية مواجهة الكوارث والأزمات السياحية واستعراض بعض التجارب العربية في مجال الأمن السياحي.
وأدار الجلسة المقدم الدكتور جاسم محمد العبيدلي مدير مركز البحوث والدراسات الأمنية بأكاديمية الشرطة وتحدث فيها السيد عبد الله الحمد مشرف المركز العربي للهلال الأحمر والصليب الأحمر والدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز العقلا مستشار أمني من المملكة العربية السعودية والعميد فراس محمود الرشيد مدير إدارة الشرطة السياحية في المملكة الأردنية الهاشمية واللواء خالد مصطفى حبشي، مدير عام الإدارة العامة للآثار بجمهورية مصر العربية.
وتحدث المشاركون في الجلسة عن دور الدولة في وضع القوانين والحوكمة وأبرز التحديات التي تواجه الدول العربية في تطوير تشريعات تعزز المحافظة على المنشآت السياحية والسياح وكذلك دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تعزيز مبادئ الحوكمة.
كما تطرقت الجلسة إلى الجهات المنوط بها تأمين السائح والمنشآت والبنية الأساسية للتأمين وكيفية حماية المناطق الأثرية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ملتقى الأمن السياحي وزراء الداخلية العرب الأمن السیاحی
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال "الملتقى العلمي للأمن والسلامة" بجامعة نايف للعلوم الأمنية
تحت رعاية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025م أعمال "الملتقى العلمي الدولي الثالث للأمن والسلامة" الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والهيئة العليا للأمن الصناعي بمقر الجامعة في الرياض على مدى يومين، بمشاركة أكثر من (500) خبيرًا ومختصًا من العاملين والمهتمين والممارسين في مجال الأمن والسلامة في المنشآت الحيوية في الدول العربية والمنظمات الدولية.
وحضور الملتقى الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف نائب وزير الداخلية المكلف، ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية د. عبد المجيد بن عبد الله البنيان، ومحافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي المهندس عالي بن محمد الزهراني،
أخبار متعلقة أمير الشرقية يرعى انطلاق الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطقتنطلق اليوم.. 45 ألف مشارك من 140 دولة في "بلاك هات 2025"انطلاق أعمال القمة الخليجية الـ 46 في البحرينوأكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال كلمته في حفل الافتتاح أن الملتقى أصبح إحدى أهم الفعاليَّات العلميَّة في مجاله في المنطقة، وتحرص على حضوره والمشاركة في أعماله أهم الجهات ذات العلاقة بالأمن الصناعي، موضحًا أنه ينظم في سياق الأولويَّات المشتركة لبناء قدرات بشريَّة قادرة على التعامل مع التحديات في مجالات الأمن والسلامة، وضمن جهود الجامعة، بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخليَّة العرب، لتنفيذ الإستراتيجيَّة العربيَّة للحماية المدنيَّة، كما أنه يأتي استجابة للتطوُّرات والتحديات الأمنيَّة المتسارعة التي يشهدها العالم، ولا سيَّما في ظل التطورات التقنيَّة والرقميَّة المتسارعة، وتزايُد المخاطر المحتمَلة على البنى التحتيَّة الحيويَّة.
وأوضح د. البنيان أن جامعة نايف تضطلع بدورٍ فاعلٍ في تعزيز مفاهيم الأمن والسلامة؛ حيث أولتها عنايتها واهتمامها، من خلال مراكزها البحثيَّة وبرامجها الأكاديميَّة والتدريبيَّة، وشراكاتها الدولية.
واختتم كلمته بالتأكيد أن جميع ما أنجزته الجامعة ما كان ليتحقَّق لولا توفيق الله، سبحانه وتعالى، ثم الدعم والرعاية الكريمة التي تلقاها من دولة المقر المملكة العربية السعودية.
من جهته قال محافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي المهندس عالي بن محمد الزهراني أن رعاية سمو وزير الداخلية للملتقى بنسخته الثالثة تعكس ما توليه قيادة الوطن من اهتمام وتمكين ودعم لمنظومة الأمن والسلامة، كما
أنه يأتي ضمن الجهود المنسجمة مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي جعلت من تعزيز الأمن والسلامة والوقاية من المخاطر ركيزة أساسية لدعم اقتصاد مزدهر، وصناعة آمنة مستدامة، وبيئة جاذبة للاستثمار.
وأشار إلى أن اعتماد إستراتيجية الهيئة العليا للأمن الصناعي مؤخرًا يعد محطة تاريخية في تحقيق التطلعات الوطنية لحماية المرافق الحيوية والحساسة، الواقعة ضمن نطاق إشراف الهيئة، وتشكل منعطفًا محوريًا لدعم مسيرة النمو والابتكار في مجالات الأمن الصناعي.
وأكد أن الملتقى رسًخ مكانته في نسختيه السابقتين كمنصة علمية دولية رائدة؛ وأسهمت مخرجات نسخه السابقة في إثراء النقاش حول قضايا الأمن والسلامة وتبادل أفضل الممارسات في هذا القطاع الحيوي والهام.
وفي بداية أعمال الملتقى عقدت جلسة حوارية عالية المستوى ناقشت موضوع (الأمن والسلامة: رؤى استراتيجية وشراكات لمواجهة التحديات).
وبدأت أعمال الجلسة الأولى للملتقى حول محور " آليات الوقاية والتخطيط الاستباقي لتقليل المخاطر والحوادث" وناقشت أوراقًا علمية أبرزها ورقة: أمن البنية التحتية الحيوية، والتهديدات والتحديات الإرهابية، وإطار عمل الأمم المتحدة، وجهود دعم الدول الأعضاء لحماية البنية التحتية الحيوية. قدمتها السيدة أولغا لانشينكو، من البرنامج العالمي لمكافحة التهديدات الإرهابية ضد الأهداف الضعيفة.
فيما ناقشت الجلسة الثانية أوراقًا علمية في إطار محور " إدارة الأزمات والطوارئ: استراتيجيات الاستجابة والتعافي " ومنها ورقة "الإدارة الطوارئ القائمة على المخاطر للمواقع البيئية المتأثرة تاريخيًا" قدمها السيد تشياسنافيتشيوس يوليوس من معهد عموم روسيا لأبحاث الدفاع المدني وحالات الطوارئ.
وسيشهد الملتقى في يومه الثاني غدًا ـ بمشيئة الله تعالى ـ عقد جلسة تتناول محور: التقنيات الحديثة والتحول الرقمي في مجال الأمن والسلامة، و"الوقاية من التهديدات السيبرانية للأمن والسلامة في المنشآت الصناعية"، و
"تقييم مدى تأثر منشآت النفط والغاز بالمخاطر والتهديدات الحديثة، ووضع تدابير وقائية لضمان استمرار عملها"، إضافة إلى محور : أمن وسلامة الفعاليات والأحداث الكبرى، الذي سُيناقش في إطاره "الدليل التشغيلي لإدارة الحشود في الفعاليات الرياضية الكبرى لتعزيز حماية هذه الفعاليات"
كما ستشهد جلسات الملتقى ورش عمل جانبية ولقاءات تفاعلية بين المشاركين حول موضوعات الملتقى.
يشار إلى الملتقى يهدف إلى نشر ثقافة الأمن والسلامة على المستويات المؤسسية والمجتمعية، وتحليل المخاطر والتهديدات المحتملة التي قد تواجه المنشآت الحيوية والحساسة، إلى جانب تعزيز آليات التدخل الاستباقي والوقائي لتحسين مستوى الأمن والسلامة، واستعراض أحدث المستجدات والتقنيات في مجال الأمن والسلامة، كما يسعى إلى تعزيز تبادل الخبرات بين الباحثين والممارسين والخبراء على الصعيدين المحلي والدول، وبناء شراكات استراتيجية لمواجهة التحديات المستقبلية.