الوكالة الدولية للطاقة: عائدات روسيا النفطية ارتفعت بواقع 1.8 مليار دولار في شهر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن روسيا زادت في سبتمبر 2023 صادراتها من النفط ومشتقاته بالمقارنة مع أغسطس 2023 بواقع 460 ألف برميل يوميا، إلى 7.6 مليون برميل يوميا.
ووفقا لتقرير الوكالة الشهري، حصلت روسيا على أكبر عائدات منذ يوليو وصلت إلى 18.8 مليار دولار.
إقرأ المزيدوقال التقرير: "زادت عائدات تصدير النفط الروسي بمقدار 1.
وتؤكد تقديرات الوكالة أن عائدات النفط الروسي نمت (بمقدار 1.5 مليار دولار) أي بقوة أكبر مقارنة بتصدير المنتجات النفطية.
وظلت إيراداتها أقل بمقدار 2.6 مليار دولار عن مستوى العام الماضي.
وتوضح الوكالة أن الزيادة الإجمالية في الصادرات عكست زيادة في المعروض من المنتجات النفطية بنحو 220 ألف برميل يوميا على أساس شهري وبنحو 250 ألف برميل يوميا من النفط. وكان إجمالي العرض في سبتمبر أعلى بمقدار 100 ألف برميل يوميا عما كان عليه في سبتمبر 2022.
ولا تزال الصين والهند تشتريان معظم النفط الروسي وفقا لوكالة الطاقة الدولية حيث ارتفعت صادرات النفط للصين بواقع 270 ألف برميل يوميا.
وبدأت روسيا في مارس الماضي خفضا طوعيا لإنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا من مستوى فبراير البالغ 9.95 مليون برميل يوميا، في إجراء سيستمر حتى نهاية عام 2024.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطاقة النفط والغاز عقوبات ضد روسيا ألف برمیل یومیا النفط الروسی ملیار دولار فی سبتمبر
إقرأ أيضاً:
حكومة أخنوش تقدم برنامج التجارة الخارجية لتحقيق عائدات إضافية من الصادرات بـ80 مليار درهم
زنقة 20 ا الدارالبيضاء | تصوير : محمد أربعي
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، أن الحكومة تطمح إلى تحقيق رقم إضافي من الصادرات المغربية يُقدر بحوالي 80 مليار درهم، وذلك في إطار برنامج التجارة الخارجية للفترة الممتدة من 2025 إلى 2027.
وأوضح أخنوش، خلال كلمته الافتتاحية في حفل تقديم البرنامج، أن هذا الأخير يهدف إلى توسيع قاعدة المصدرين من خلال استهداف 400 مصدر إضافي كمعدل سنوي، إلى جانب خلق إطار منسجم وطموح لتطوير قطاع التجارة الخارجية، وجعله رافعة استراتيجية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة.
وأضاف رئيس الحكومة أن التجارة الخارجية تكتسي أهمية محورية ضمن النموذج التنموي المغربي، باعتبارها مرآة لقدرة الاقتصاد الوطني على التنافسية وجذب الاستثمارات، كما تُساهم في تعزيز تموقع المغرب في سلاسل القيمة العالمية. وأبرز أن المملكة أصبحت اليوم قاعدة إقليمية للتجارة والاستثمار، بفضل السياسات القطاعية الناجحة، لا سيما في مجالات الفلاحة، والصناعة، والسيارات، والطيران، والإلكترونيات.
وأشار أخنوش إلى أن المغرب هيّأ مناخ أعمال مشجع عبر إطلاق مشاريع هيكلية، من بينها الميثاق الجديد للاستثمار، وتبسيط ورقمنة إجراءات التجارة الخارجية، مما ساهم في مضاعفة حجم الصادرات الوطنية خلال العقد الأخير، حيث ارتفعت من 200 مليار درهم سنة 2014 إلى 455 مليار درهم سنة 2024، بمعدل نمو سنوي يقارب 9%.
ورغم هذه الدينامية الإيجابية، سجل رئيس الحكومة وجود تحديات قائمة، أبرزها التركيز الجغرافي الكبير نحو السوق الأوروبية، التي تستقطب ما يقارب 70% من الصادرات المغربية، إلى جانب ضعف الحصة المغربية في السوق العالمية، والتي لا تتجاوز 0.2%، رغم توفر إمكانيات تصديرية غير مستغلة تُقدر بـ120 مليار درهم، تشمل أكثر من 200 منتوج قابل للتصدير نحو أسواق واعدة.
واختتم أخنوش كلمته بالتأكيد على أن البرنامج الجديد يسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في التجارة الخارجية الوطنية، من خلال خلق 76 ألف منصب شغل مباشر خلال الفترة 2025-2027، ومواصلة العمل على تنويع الأسواق، والرفع من القيمة المضافة للمنتوج المغربي، وتعزيز تموقع المملكة على الخريطة الاقتصادية الدولية.