حقائق نفسية جديدة عن صور السيلفي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
ألقت دراسة جديدة الضوء على طريقة أحكام المرأة على صور السيلفي وعلاقتها باضطرابات الأكل، والنحافة، ومدى الرضا عن الجسم.
النساء يملن إلى الحكم على الأجسام في صور السيلفي
وقامت الباحثتان روث نايت وكاثرين بريستون من جامعة يورك البريطانية، بتقييم أحكام المشاركات في الدراسة على صور من زوايا مختلفة لـ 10 عارضات أزياء متطوعات يرتدين ملابس رياضية وفق "مديكال إكسبريس".
ومع استبعاد الوجوه، تم تصوير كل متطوعة من عدة زوايا: من منظور خارجي تقليدي، أو صورة شخصية تم التقاطها على مسافة ذراع، أو صورة شخصية تم التقاطها باستخدام عصا سيلفي، أو سيلفي من دون عصا حيث تنظر الكاميرا إلى الأسفل من الذقن.
وأكملت المشاركات أيضاً استبياناً لقياس مدى انخراطهن في الأفكار والسلوكيات المتعلقة باضطرابات الأكل.
وبتحليل نتائج 4 تجارب مختلفة، وجدت الباحثتان أن المشاركات يملن إلى الحكم على الأجسام في صور السيلفي، على أنها أنحف من الأجسام في الصور ذات المنظور الخارجي.. ومع ذلك، لم تكن هناك اختلافات كبيرة في تصنيفات الجاذبية.
وتم الحكم على الصور ذات الذقن بأنها أقل نحافة من صور السيلفي، والأقل جاذبية من بين جميع وجهات النظر التي تم تحليلها.
وأظهرت النتائج أيضاً بعض الأدلة على أن المشاركات اللاتي لديهن مستوى أعلى من أعراض اضطراب الأكل، يملن إلى تقييم الأجسام في صور السيلفي بشكل أكثر إيجابية.
وعلى أساس هذه النتيجة، ونتائج دراسات سابقة، توصل البحث إلى أن مشاهدة صور السيلفي، يمكن أن تكون أكثر ضرراً من الأنواع الأخرى من الصور للأشخاص المعرضين للإصابة باضطرابات الأكل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأجسام فی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يُجند جنوداً مصابين بأمراض نفسية بسبب رفض القتال
الثورة نت/وكالات قالت صحيفة هآرتس نقلاً عن مسؤول عسكري اليوم الأحد أن 35 جندياً “إسرائيليا” انتحروا منذ بداية الحرب على غزة حتى نهاية 2024. وأفاد المصدر، أن جيش العدو دفن منذ بدء الحرب جنوداً كثر بسبب الانتحار دون جنائز عسكرية أو إعلان. وبشأن جنود العدو قالت هآرتس نقلاً عن مسؤول عسكري، أن آلاف من جنود الاحتياط في غزة توجهوا إليها بسبب إصابتهم بأمراض نفسية. وبأفادت، أن عدد الجنود الذين يتلقون العلاج من أمراض نفسية منذ بدء الحرب يتجاوز 9 آلاف، فيما أن جيش العدو يجند مصابين بأمراض نفسية للقتال في صفوف الاحتياط بسبب نقص عدد الجنود. وكشفت هآرتس، أن جيش العدو يجند جنوداً بالاحتياط رغم التأكد من أن ظروفهم النفسية غير طبيعية ويقاتل بما يتوفر، كما يجند في الاحتياط مصابين بصدمات وأمراض نفسية حتى وهم يخضعون للعلاج. وقالت هآرتس عن قائد عسكري، أنه بسبب رفض الجنود للقتال يضطر جيش الاحتلال لتجنيد أشخاص ليسوا بحالة نفسية طبيعية.