بعد المساعدات العسكرية الأمريكية... بريطانيا سترسل تجهيزات عسكرية لدعم إسرائيل على خلفية حرب غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية الخميس، أنها سترسل سفينتين تابعتين للبحرية الملكية وطائرات إلى شرق البحر الأبيض المتوسط “لدعم إسرائيل وتعزيز الأمن الإقليمي ومنع أي تصعيد”، في ظل الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس.
وقال رئيس الوزراء ريشي سوناك في بيان “إلى جانب حلفائنا، سيدعم نشر قواتنا العسكرية ذات المستوى العالي الجهود الرامية إلى ضمان الاستقرار الإقليمي ومنع المزيد من التصعيد”.
وأضاف “ستبدأ الدوريات البحرية وطائرات المراقبة العمل في المنطقة اعتبارا من الجمعة لرصد التهديدات للاستقرار الإقليمي، مثل نقل الأسلحة إلى جماعات إرهابية”.
وأوضح أن التجهيزات تشمل طائرة من طراز “بي 8” وسفينتين تابعتين للبحرية الملكية، وثلاث مروحيات من طراز “ميرلين” وسرية من مشاة البحرية الملكية.
وقالت الحكومة إن العسكريين سيكونون في وضع تأهب لتقديم “دعم عملي” لإسرائيل وضمان “الردع”.
وأضاف سوناك “ستدعم فرقنا العسكرية والدبلوماسية في أنحاء المنطقة الشركاء الدوليين لإعادة إرساء الأمن وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى آلاف الضحايا الأبرياء لهذا الهجوم الهمجي من إرهابيي حماس”.
كما أعلنت لندن الخميس تنظيم رحلات جوية لإجلاء مواطنيها الراغبين في مغادرة إسرائيل إلى المملكة المتحدة.
يأتي ذلك، أيضاً، في أعقاب وصول حاملة الطائرات الأمريكية “جيرالد فورد” إلى شرق المتوسط، لتكون جاهزة لمساعدة إسرائيل في الحرب التي شنتها، بعد تعرضها لعملية حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) المباغتة.
وزير الدفاع الأمريكي لويد أستون، صرح أن الجيش الأمريكي لا يضع شروطا على مساعداته الأمنية والأسلحة المقدمة لإسرائيل، ولا على كيفية استخدامها لها.
وكانت الولايات المتحدة أرسلت دفاعات جوية وذخيرة إلى إسرائيل، لمساعدتها في قتالها ضد حركة حماس، وذكرت أنها مستعدة لنشر حاملة طائرات ثانية في شرق المتوسط، لردع أطراف إقليمية عن الانخراط في الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن البنتاغون، أن سربا من طائرات A-10 وصل إلى قاعدة الظفرة في الإمارات لدعم إسرائيل وردع أي هجمات.
كما أفاد البيت الأبيض بأنهم يشاركون المعلومات الاستخباراتية مع إسرائيل، على أعلى مستوى.
وأكدت واشنطن مرارا دعمها الكامل لإسرائيل ووقوفها إلى جانبها في الحرب بما تحتاجه عسكريا وأمنيا، من خلال كلمات الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
(وكالات)
كلمات دلالية الاعتداءات الاسرائيلية الحرب على غزة بريطانيا فلسطين
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاعتداءات الاسرائيلية الحرب على غزة بريطانيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
3 أوجه اعتراض لحماس على مقترح ويتكوف.. ما هي؟
كشفت تقارير صحفية النقاط التي اعترضت عليها حركة حماس، بشأن مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لوقف الحرب في قطاع غزة.
وحسب موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، فإن حماس تطالب بضمانات قوية بأن الهدنة المؤقتة ستؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وأن إسرائيل لن تستأنف القتال من جانب واحد كما حدث في مارس الماضي.
كما ترى الحركة أن الاقتراح لا ينص صراحة على انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خطوط ما قبل انهيار الهدنة السابقة، التي انهارت في 18 مارس الماضي.
وأشارت حماس أيضا إلى عدم وضوح آلية توزيع المساعدات الإنسانية، خاصة فيما يتعلق بصندوق المساعدات الجديد الذي تم إطلاقه مؤخرا.
والخميس قال البيت الأبيض إن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة، بينما قالت حركة حماس إنها تدرس المقترح رغم أن بنوده لا تلبي مطالبها.
ومع توسع منظومة مدعومة من الولايات المتحدة لتوزيع المساعدات الغذائية في القطاع المحاصر والمدمر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن بقبول إسرائيل الاقتراح الجديد في غزة.
في المقابل، قالت حماس إنها تدرس المقترح، وأفاد القيادي الكبير بها سامي أبو زهري لـ"رويترز" أن الحركة لا تزال تناقشه.
لكن أبو زهري قال إن بنوده تتبنى الموقف الإسرائيلي ولا تتضمن التزامات بإنهاء الحرب أو سحب القوات الإسرائيلية أو السماح بدخول المساعدات كما تطالب حماس.
كما قال باسم نعيم أحد كبار مسؤولي حماس لوكالة "أسوشيتد برس"، إن الرد الإسرائيلي "يعني في جوهره تكريس الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة"، مضيفا أن هذا الرد "لا يلبي أيا من مطالب شعبنا، وعلى رأسها وقف الحرب والمجاعة".
ومع ذلك، أشار نعيم إلى أن حركة حماس ستدرس الاقتراح "بكل مسؤولية وطنية".