كانون تطلق أوسع عدسة تكبير تركيز تلقائي على الإطلاق
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أطلقت شركة كانون الشرق الأوسط، اليوم، عدسة، وصفتها بأنها أكبر عدسة تكبير تلقائي على الإطلاق، للكاميرات كاملة الإطار، لإمكانية التصوير بزاوية فائقة الاتساع.
وتأتي عدسة "RF 10-20mm F4L IS STM" بزاية رؤية تصل لـ130 درجة، ما يتيح للمصورين الوصول لمنظورات جديدة عند التقاط مشاهد مناظر طبيعية، مثل إضافة تفاصيل في الجزء الأمامي من الصورة وإضفاء عمق عليها، والتقاط مشاهد داخلية ضيفة، وإبراز تفاصيل الهندسة المعمارية.كما تتيح العدسة لصانعي الأفلام قدرة أكبر على الإبداع في تكوين لقطات تأسيسية مذهلة، وبفضل تضمينها تقنيتي SWC، وASC، فإنها تقلل من ظاهرة الانعكاسات التي تسببها مصادر الضوء داخل الصورة.
وتتسم العدسة بسهولة الاستخدام، والوزن الخفيف، البالغ 570 غراماً، بالإضافة إلى سهولة الحمل.
كما تتميز العدسة بمتانة عالية وخصائص مقاومة الغبار والماء أصعب ظروف الطقس، مثل مقاومة الغبار والرطوبة، فهي مصممة للاستخدام الاحترافي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كانون
إقرأ أيضاً:
خبراء يعلقون على اتفاق ترامب والحوثيين.. أسوأ تحدٍ للحكومة وتنسيق خليجي أوسع
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوسطاء العمانيون يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة والحوثيين في اليمن توصلا إلى اتفاق لوقف الضربات الجوية الأمريكية ضد الجماعة بعد أن وافق المسلحون المدعومون من إيران على وقف الهجمات ضد السفن الأمريكية في البحر الأحمر.
كان الإعلان الأمريكي مفاجئاً، بعد 50 يوماً وأكثر من 1200 ضربة جوية وتصعيد إسرائيلي أعلن ترامب وقف الهجمات فما الذي يعنيه ذلك وكيف يؤثر على الوضع في اليمن؟ خبراء يجيبون على التساؤلات
تنسيق خليجي أوسع
من الواضح أن ترمب سعى لتحقيق ذلك قبل زيارته للخليج لايصال رسالة للرأي العام الأمريكي بأنه الرئيس القوي الذي يحقق الأهداف دون خوض حروب طويلة ورجل الصفقات القادر على انجازها سريعا.
بطبيعة الحال، لا يمكن فصل هذا الاتفاق عن المحادثات التي كانت جارية بين واشنطن وطهران في مسقط، ومن المرجح أن طهران لعبت دورا رئيسيا في دفع الحوثيين لهذا الخيار لحاجتها للتهدئة وتقديم بادرة حُسن نية للجانب للأمريكي لتطلعها لتخفيف العقوبات وعودة الاتفاق النووي الذي قد يقطع الطريق على نتنياهو في مهاجمتها.
في تحول لافت، لجأت الكويت إلى وصف الحوثيين بـ “السلطات المعنية في صنعاء في الجمهورية اليمنية” بدلاً من مسماهم المتعارف عليه. هذا التعبير، الذي سبق وتبنته قطر وعُمان، يشير إلى تقارب في اللهجة الخليجية تجاه الحوثيين. هذا التطابق اللغوي يحمل دلالات سياسية بارزة، حيث يُحتمل أن يعكس تنسيقاً خليجياً أوسع، ربما بالتزامن مع جهود أمريكية، لتهيئة الأجواء لعودة محتملة للاتفاق النووي مع إيران.
مأرب الورد- صحافي وباحث يمني
علاقته بالمفاوضات الإيرانية-الأمريكية
بدأت حملة ترامب باستراتيجية الضغط الأقصى على إيران، سعيًا لإجبارها على الجلوس على طاولة المفاوضات بشروط أمريكية، مستغلةً ضعف المحور. وقد انصبّ التركيز على استعادة حرية الملاحة بدلًا من مواجهة التهديد الحوثي الأوسع للتجارة والسلام والأمن.
من المرجح أن يواصل الحوثيون هجماتهم على إسرائيل كجبهة منفصلة مرتبطة بـ”محور المقاومة“، وذلك لإظهار التضامن مع فلسطين، وكذلك كأداة للتأكيد على الأهمية الإقليمية والشعبية والحشد الداخلي.
لعبت عُمان، التي تُعدّ جزءًا لا يتجزأ من جهودها لتسهيل الحوار بين الولايات المتحدة وإيران، دورًا رائدًا في التوسط بين الولايات المتحدة والحوثيين، حيث عالجت جزئيًا المخاوف الأمريكية في البحر الأحمر، مما أدى إلى اتفاق وقف إطلاق النار. هل ستشهد المحادثات الأمريكية الإيرانية مزيدًا من التقدم نتيجةً لذلك؟
واجهت إيران، مدفوعة بمصالحها الاستراتيجية الوطنية، عدة خيارات سياسية: التخلي عن الحوثيين وسط النكسات في سوريا ولبنان؛ أو تنسيق خفض التصعيد ــ على غرار تحركات قوات الحشد الشعبي العراقية ــ للحفاظ على موطئ قدمها الاستراتيجي بالقرب من البحر الأحمر والقرن الأفريقي؛ أو مواصلة التصعيد غير المنضبط عبر باب المندب ضد في مواجهة إدارة ترامب التي لا يمكن التنبؤ بها.
لا تزال النتيجة النهائية للهدنة غير مؤكدة، وتتوقف صمودها على عاملين على الأقل: مدى خوف الحوثيين والتقدم في المفاوضات النووية مع إيران. وفي حين تفتقر الولايات المتحدة إلى استراتيجية متماسكة في اليمن والبحر الأحمر، يبدو أن الحوثيين يدركون التيارات الجيوسياسية المتغيرة. وقد يكون اتفاقهم على وقف الأعمال العدائية مؤقتًا مناورة تكتيكية تهدف إلى الحفاظ على موقفهم مع تجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى خسائر إقليمية.
خلاصة القول: يستجيب الحوثيون للضغوط المعقولة، لكنهم غالبًا ما يوظفونها لمصلحتهم، مدركين غياب استراتيجية دولية واضحة بشأن اليمن. هل من أحد يتعلم؟
أبراهيم جلال الباحث في معهد كارنيجي للأبحاث
الاتفاق بين الولايات المتحدة ومليشيا الحوثي على وقف إطلاق النار بشأن الهجمات الملاحية، يضع الحكومة اليمنية في أسوأ تحدٍ لها على الإطلاق منذ انهيارها وفرارها من صنعاء عام 2014.
بينما كانت المليشيا تفرض حظرًا على ملاحة الاحتلال الإسرائيلي، فإن الهدف الرئيس كان تهديد السعودية، الداعم الرئيس للحكومة، وكذلك الإمارات. في يوليو 2024، ظهر عبدالملك الحوثي أقوى وهو يقول: “الميناء بالميناء والمطار بالمطار”.
وبالاتفاق بين الحوثي وترامب، فإن الحوثي ضمن، وفق ما ورد في الاتفاق، تحييد الجانب الأمريكي نظريًا على الأقل في أي مواجهات أخرى. وبالتصريحات الأمريكية التي قالت إنها لن تتدخل في الصراع الداخلي في اليمن، فإنه صار في موقف أقوى من ذي قبل، أو على الأقل ليس هناك خطوط حمراء معلنة أمامه من قبل الخارج. ومع أن الاتفاق لم يُنشر نصه كما هو، بل [هناك] إمكانية أن تُلغى العقوبات والتصنيف الإرهابي أو [أن يكون هناك] تساهل في تنفيذه.
ظهرت نتائج الاتفاق على اللغة السياسية لدول مثل قطر وسلطنة عمان والكويت بتوصيف الحوثي بـ”السلطات المعنية في صنعاء”، بينما تجنب الموقف السعودي توصيف الحوثي بـ”السلطات في صنعاء”، فإنه فتح الآمال مجددًا بالعودة إلى الحل السياسي الذي تعثر في نهاية عام 2023 وخريطة الطريق بين الطرفين.
كانت الخريطة قد أُزيحت وتجاوزها الزمن وتعثر تنفيذها بهجمات الحوثي الملاحية، ولكن يبدو أن البيان السعودي رسالة من الرياض للتعامل مع نتائج الهجمات الأمريكية على الحوثيين والاتفاق بينهما، للعودة إليها مجددًا.
وتشير تجارب طالبان في أفغانستان وهيئة تحرير الشام في سوريا إلى أن السيطرة الميدانية والتنظيم القوي على الأرض يتجاوز في كثير من الأحيان الاعتماد على الموقف الخارجي.
ويبقى التحدي الرئيس أمام سيطرة الحوثي على كل اليمن ليس وجود الحكومة في الرياض ولا علاقاتها والاعتراف الدولي المتضائل بها، ولا التصنيف الأمريكي للجماعة ضمن المنظمات الإرهابية الأجنبية، بل قدرات المقاومة الشعبية والقوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.
سلمان المقرمي- صحافي وباحث سياسي
ضربة قاصمة للحكومة
بالنسبة للحكومة اليمنية، تُعدّ هذه الاتفاقية ضربةً قاصمة. فبعد أسابيع من سعيها للحصول على دعم أمريكي ضد الحوثيين، تفاوضت واشنطن مباشرةً مع طهران، متجاوزةً إياها. وتُظهر هذه الاتفاقية عجز الحكومة عن إقناع الولايات المتحدة بالقضاء على ما وصفته منذ فترة طويلة بالتهديد الإرهابي.
يتناقض ادعاء ترامب “باستسلام الحوثيين” بشكل مباشر مع خطابه “بتدمير الحوثيين بشكل كامل”. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن هذا يُشير إلى إمكانية استنزاف الولايات المتحدة من خلال الضغط غير المتكافئ المستمر، مما قد يُشجع وكلاء آخرين للحرس الثوري الإيراني على تبني استراتيجيات مماثلة.
بالنسبة لإسرائيل، إذا استُبعدت من شروط الاتفاق، فقد يُفهم هذا كضوء أخضر أمريكي ضمني لشنّ غارات إسرائيلية على مواقع الحوثيين. أو قد يُشير إلى اتفاق بشأن غزة في الأفق. على أي حال، هذا من تخطيط طهران، وليس عُمان، أو واشنطن، أو حتى صنعاء.
فاطمة أبو الأسرار باحثة في معهد دول الخليج العربية في واشنطن
التأثير الاقتصادي على سلاسل التوريد
في الحقيقة، من السابق لأوانه التنبؤ بآثار وتداعيات اتفاق الإدارة الأمريكية مع الحوثيين في اليمن على الوضع الاقتصادي، أو التأكيد على حدوث انفراجه في تسهيل سلاسل الإمداد إلى موانئ محافظة الحديدة.
كون ملامح الاتفاق ليست واضحة بشكل نهائي، علاوة على أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ما تزال تصنف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، وفرضت بهذا الشأن العديد من القيود على الأنشطة التجارية والمالية للحوثيين، وما تزال جماعة الحوثي غير قادرة على الوصول إلى النظام المصرفي الدولي.
الأمر الآخر هو أن الضربات التي تعرضت لها موانئ الحديدة ألحقت دمارًا كبيرًا في مرافق ومنشآت الموانئ، وحاليًا أصبحت شبه معطلة، وهذا يفرض قيودًا إضافية على عملية وصول الواردات إلى هذه الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
مع استمرار العقوبات التي تفرضها الخزانة الأمريكية ضد شركات الشحن المتعاونة مع الحوثيين، يصبح من الصعب بمكان على الخطوط الملاحية الدولية إعادة أنشطتها الملاحية عبر موانئ الحديدة، لأن شركات الشحن البحري لن تجازف بمصالحها وأعمالها مقابل التعاون مع جماعة الحوثي، وهذا يضع احتمالية كبيرة في أن يتوجه مسار حركة السفن والواردات إلى اليمن عبر موانئ عدن والمكلا.
وفيق صالح- صحافي وباحث اقتصادي
لدينا فقط تصريحات شفهية، لكننا نعلم أن الولايات المتحدة وافقت على وقف حملة القصف وأن الحوثيين وافقوا على وقف إطلاق النار على السفن الأمريكية.
أما بالنسبة للسفن الأخرى في البحر الأحمر، فالأمر غير واضح بعض الشيء. لم يهاجم الحوثيون سفن الحاويات على البحر الأحمر منذ ديسمبر تقريبا – قبل وقت طويل من بدء الجولة الأخيرة من القصف. لكن من المرجح أن ترغب شركات الشحن في الحصول على مزيد من الطمأنينة قبل أن تستأنف الاستخدام الكامل للبحر الأحمر.
ماذا عن الصراع مع إسرائيل؟ لا يبدو أن الصفقة تقول أي شيء عن ضربات الحوثيين على إسرائيل. بعد يومين من وصول صاروخ حوثي إلى مطار تل أبيب، يبدو أن الرسالة الضمنية من واشنطن هي أن الإسرائيليين والحوثيين يمكنهم محاربة أنفسهم دون تدخلهم.
ماذا أخبرنا هذا عن سياسة ترامب الخارجية؟ يشير الإعلان اليوم إلى أن الإدارة حريصة على تجنب “حرب دائمة” أخرى في الشرق الأوسط، لكن من غير الواضح ما إذا كان الاتفاق يجعل المنطقة أكثر أمانا. يزعم الحوثيون أن الصفقة هي انتصار على أمريكا، ومن المحتمل أن الولايات المتحدة لم تسمع آخر ما عنها.
باتريك ريس كبير محرري السياسة في Vox
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةرسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...
نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...
التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...