مسيرة حاشدة في البيضاء تأييدا لعملية طوفان الأقصى المباركه
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الثورة نت../ محمد المشخر
شهدت محافظة البيضاء اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة مباركة وتأييدا ودعما لعملية طوفان الأقصى،وتنديدا بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وفي المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي جابت شوارع وأحياء مدينة البيضاء الذي تقدمها محافظ المحافظة عبدالله علي حسين إدريس،ورئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص وقيادات السلطة التنفيذية والمحلية والاشرافية والتربوية والأمنية والشخصيات الاجتماعية،وحشد من المواطنين،رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية،واللافتات المؤيدة للعمليات النوعية التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية للرد على جرائم الاحتلال.
وأكدوا مباركة وتأييد أبناء محافظة البيضاء لعملية طوفان الأقصى البطولية المستمرة التي أعادت للأمة عزتها وكرامتها.
وطالبوا الأنظمة العربية بدعم العمليات النوعية المستمرة للمجاهدين الفلسطينيين في مواجهة الكيان الغاصب،معتبرين استمرار التخاذل والصمت تعميق للفرقة والشتات التي تخدم التواجد الصهيوني واستمرار احتلاله لأراضي الشعب الفلسطيني ومقدسات الإسلام.
وأعلن أبناء محافظة البيضاء،الجاهزية التامة والاستعداد لأي تطورات قادمة استجابة لما أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي،لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم ومساندة المقاومة بالمال والسلاح والرجال وخوض معركة الجهاد المقدس.
وعبر المشاركون،عن تأييد ومباركة قيادة وأبناء محافظة البيضاء لعملية البطولية “طوفان الأقصى”التي ينفذها أبطال المقاومة الفلسطينية ضد كيان الاحتلال الصهيوني..مبيناً أنها هذه العملية النوعية تمثل رسالة قوية للعالم، بأن الشعب الفلسطيني سينتصر وسيستعيد كل الأراضي المحتلة.
وفي المسيرة الجماهيرية أشار محافظ البيضاء عبدالله علي حسين إدريس،الى أن هذه العملية تمثل نقطة تحول في مسار الصراع مع العدو الصهيوني.
وأدان المحافظ إدريس،جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني،بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي..
واعتبر محافظ البيضاء،الخروج المشرف لأبناء البيضاء،تأكيدا على تأييدهم للقيادة الثورية وتنفيذ أي توجيهات يصدرها لهم، والوقوف الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم ومساندة مقاومته الباسلة بكل الوسائل الممكنة لمواجهة صلف ووحشية الكيان الصهيوني البربري..
من جانبه أكد عضو رابطه علماء اليمن بالمحافظة الحبيب عبدالله محمد الهدار،أن الاحتفالات بعيد اﻹستقلال ورحيل آخر جندي بريطاني من اليمن،أشعلت جذوة الحماس في نفوس اليمنيين التواقة للجهاد في سبيل الله.
وأشاد الحبيب الهدار،بعملية طوفان الأقصى النوعية وما حققه أبطال المقاومة الفلسطينية من انتصارات وملاحم بطولية ومشرفة،والتي كشفت وهن وهشاشة الكيان الصهيوني الذي تهرول الأنظمة العربية العميلة للتطبيع معه.
وأكد،عضو رابطه علماء اليمن،على موقف الشعب اليمني المؤيد و المناصر للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة،.معتبرا عملية “طوفان الأقصى”رسالة للعالم بأن الشعب الفلسطيني سينتصر مهما بلغ حجم التحديات والمؤامرات التي تحاك ضده..
وأدان البيان الصادر عن المسيرة،تلاه مشرف مديريات مربع مديريات البيضاء حاتم محسن الخولاني،تواطؤ دول التطبيع العربية،وصمت المجتمع الدولي عن الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء و اﻷبرياء..محملا الأمم المتحدة ومجلس الأمن المسؤولية الكاملة عن حماية الشعب الفلسطيني،وفتح المعابر ﻹيصال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة.
وأكدت البيان،أن خيار الدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية،هو الحل الأمثل والوحيد حتى تحقيق النصر وتحرير فلسطين والقدس من دنس اليهود المحتلين.
وأشادت البيان،بعمليات أبطال المقاومة المتواصلة ضد العدو الاسرائيلي،.داعية المتخاذلين و المطبعين من الأنظمة العربية الى مقاطعة هذا الاحتلال الصهيوني والانتصار لقضايا الأمة الاسلامية.
وأكد البيان،على حق الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في اتخاذ كافة الخيارات المتاحة لاستعادة حقوقه المسلوبة وفي مقدمتها الخيار العسكري.،داعيا أبناء الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، إلى مؤازرة ودعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح لمناهضة الاحتلال الصهيوني والتحرك الجاد نحو تحرير القدس و الأقصى الشريف.
حضر المسيرة الجماهيرية الحاشدة مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سرحان صالح سواد ومدير عام مكتب الشؤون القانونية بالمحافظة حسين الحسني وأمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي ومشرف عام مدينة البيضاء بدر الدين العبال وعضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة محمد أحمد السقاف ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة وعدد من المسؤولين في السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية والأمنية والمشائخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية ووجهاء بمدينة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی محافظة البیضاء طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مليونية العاصمة صنعاء .. أي تصعيد للعدو الصهيوني المجرم لن يثنينا عن مساندة الشعب الفلسطيني
وأعلنت الحشود التي رفعت العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات الجهاد والمقاومة، مواصلة التحشيد والتعبئة والاستنفار والجاهزية للمواجهة المباشرة مع العدو وخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وأكدت أن أي تصعيد للعدو الصهيوني المجرم لن يثني أبناء اليمن عن موقفهم الثابت والمساند للشعب الفلسطيني والأقصى الشريف، بل يزيدهم عزماً وإصراراً على المضي في هذا الموقف الحق حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار.
وأشادت الجماهير المحتشدة، بالصمود والملاحم البطولية التي يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة في مواجهة كيان العدو الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وغربياً.
ونددت بصمت وتواطؤ المجتمع الدولي إزاء ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع ممنهج لأبناء الشعب الفلسطيني.
وجددت الحشود، الدعوة لشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة الأشقاء في غزة وفلسطين والدفاع عن المقدسات الإسلامية التي تتعرض لانتهاكات مستمرة من قطعان الصهاينة، ومواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي الذي يستهدف شعوب الأمة.
ورددت في المسيرة شعار البراءة من أعداء الله ورسوله والمسلمين، وهتفت بعبارات (لإسرائيل هتفنا الموت، وأكدناه بفرط الصوت)، (مع غزة من أجل الله، وجهاداً بسبيل الله)، (المحتل أباد وأجرم، والغرب المتحضر يدعم)، (أمتنا المسؤول الأول، عن غزة مهما تتنصل)، (في الأقصى يتمادى المجرم، بسكوت الملياري مسلم)، (لن يُخزي الله أعادينا، إلا في الحرب بأيدينا)، (لا حل سوى بالقتال، وإسرائيل إلى زوال).
وصرخت الحشود (ثوروا يا شرفاء العالم، غزة مأساة تتفاقم)، (إن حشدوا زدنا إصرار، بجهوزية.. واستنفار)، (في غزة لله رجال، معجزة في الاستبسال)، (يا غزة يا جند الله، معكم حتى نلقى الله)، (الجهاد الجهاد، كل الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين، معكم كل اليمنيين)، (فوضناك يا قائدنا فوضناك).
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، ألقاه النائب الأول لرئيس الوزراء - رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، أنه وأمام مرأى ومسمع مئات الملايين من العرب والمسلمين وكل العالم يواصل العدو الصهيوني المجرم - بمشاركة أمريكية وغربية كاملة - أبشع جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني المسلم في قطاع غزة وكل فلسطين، وعلى مدى واحد وعشرين شهراً.
وأكد أن العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته وجرائمه بحق المسجد الأقصى وكل المقدسات ويعمل بكل حقد وصلف لفرض معادلة الاستباحة المطلقة لكل شعوب المنطقة.
وأشار البيان إلى أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاء لمرضاته، يستمر الشعب اليمني في خروجه المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل ثبات وعزيمة، وجهوزية واستنفار، في مواجهة أي عدوان، متوكلا على الله واثقا بوعده ونصره وتأييده.
وأدان بشدة استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أهلنا في غزة.
كما أدان الصمت والتواطؤ والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه وهو مطمئن أن لا أحد من هؤلاء سيحرك ساكناً حتى لو أباد الشعب الفلسطيني بأكمله، ولو هدم المسجد الأقصى واستباح كل المقدسات.. مشيرا إلى أن هذه الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة أصبحت للأسف الشديد تهديداً حقيقياً وفعلياً لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة والله المستعان.
وأكد البيان أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري، الواضح الفعالية والتأثير، وبهويته الإيمانية الراسخة والمتجذرة، وتحركه الجهادي الصادق، لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة، المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف، ولم ولن ترهبه تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم.
وأضاف "ونحن مستعدون لأي تصعيد مهما كان حجمه أو مصدره، متوكلون على الله في كل ذلك، ومعتمدون عليه وواثقون به، والأعداء يعرفوننا ونعرفهم، وميادين المواجهات تشهد على صدق وثبات مواقفنا، وأن التراجعات والتنازلات ليس لها مكان في ثقافتنا ووعينا؛ بل إن الصبر، والجهاد، والثبات، والإعداد والاستعداد، والاستجابة لله هي خياراتنا وقناعاتنا وتوجهاتنا، ومؤمنين كل الإيمان بأن لله عاقبة الأمور".
ولفت البيان إلى أن المواقف البطولية الاسطورية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، واستمرار وثبات غزة شعباً ومقاومة في مواجهة أشرس عدوان - رغم جسامة التضحيات وفداحة المواجع والآلام - ستبقى محط اعتزازنا وافتخارنا، ونموذجاً ملهماً ونهجا واضحاً لبقية الشعوب بأن الاستسلام والخنوع للأعداء لا تبرره إطلاقا قلة الإمكانات، أو صعوبة الظروف.
وتابع "فمن هو الذي يمكن أن يدعي بأن واقعه اليوم أصعب حالاً أو أقل قدرة من غزة وأهلها الذين لم يقبلوا الخنوع ولم يجنحوا للاستسلام؛ بل سطروا أروع ملاحم التضحية، والصبر، والثبات، والفداء، والاستبسال، حتى عجز العدو بكل ما يملك من إمكانات هائلة عن كسر إرادتهم، وأمام ذلك فاعتبروا يا أولي الأبصار".
ودعا البيان العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة، فالمقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوأمريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين، ولا عذر للجميع أمام الله.