صائد الدبابات في حرب أكتوبر يحكي كواليس 4 ساعات مع الرئيس السادات في منزله
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال البطل محمد المصري صائد الدبابات بحرب أكتوبر، إن زمن انطلاق الصاروخ حتى إصابة الهدف يستغرق 40 ثانية، موضحا أنه استطاع أن يجعل هذا الزمن ٢٧ ثانية فقط.
وأضاف محمد المصري صائد الدبابات، في لقاءه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض، أن الرئيس أنور السادات استقبله في منزله عقب الحرب في وجود المشير أحمد إسماعيل وزير الحربية آنذاك في لقاء استمر 4 ساعات.
وأشار محمد المصري صائد الدبابات: كنت خائف وأنا داخل بيت السادات إلا أن الرئيس السادات هدأ من خوفي عندما قام باستقبالي بالأحضان قائلا: شعرت إنه حضن أبويا.. السادات عظيم من العظماء.
وأوضح المصري: الرئيس السادات كان أب صاحب خلق رفيع، وقال لي: اليوم أكرمك في منزلي ومنزل الأمة تعويضا عن عدم تكريمك مع القادة في مجلس الشعب.
وحكى المصري لحظات اللحظات الصعبة بعد نكسة 67 والأيام العصيبة التي عاشتها مصر وكيف استطاع الجيش المصري رد كرامة كل المصريين في حربي الاستنزاف وأكتوبر.
كما تطرق المصري خلال اللقاء إلى تفاصيل المقابلة مع العقيد الإسرائيلي عساف ياجوري، قائد اللواء 109 في جيش العدو الإسرائيلي، والذي تم آسره في حرب أكتوبر 1973، مضيفا: "أول ما شافني إداني التحية العسكرية ودي عظمة مصر".
وقال صائد الدبابات في الحلقة: "كنا 4 بنشرب في غطا زمزمية، الشباب دلوقتي عايز قدوة حية، شبعنا كلام".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد اسماعيل التحية العسكرية الإعلامية ايمان أبوطالب الجيش المصري الرئيس أنور السادات صائد الدبابات
إقرأ أيضاً:
«كلمنى قبل الحادثة بـ10 دقائق».. نجل محمد صبري يكشف كواليس المكالمة الأخيرة مع والده قبل الرحيل المفاجئ
كشف نجل الراحل محمد صبرى نجم الزمالك السابق، تفاصيل مكالمته الأخيرة مع والده قبل وفاته، الأسبوع الماضي، الأمر الذي تسبب في حالة من الصدمة بالوسط الكروي المصري.
وتوفى محمد صبري، صباح الجمعة الماضي، إثر حادث سير مؤلم بمنقطة التجمع الخامس، بعد اصطدام سيارته بمبنى تحت الإنشاء، قبل أن يفارق الحياة في الحال.
وقال آدم محمد صبري في تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي مهيب عبد الهادي: «والدى سايب رجالة، وكان بيعلق على حاجات وبيقول الصح والغلط ايه، مكنش سايبنا نتعلم من نفسنا».
وتابع: «كان دايما يخلينا نعمل خير ونعمل الصح مع الناس، مش أى حاجة يعنى، عمره ما كان بيسيبنا لوحدنا، كان حد جدع وطيب، كان بيهزر معايا ويتكلم معايا فى مشاكله وكلامه وضغوطاته، حاجة متضايق منها، كان يجى يقولى عليها كان بيتعامل معايا على أساس إنى راجل مش عيل صغير، ومكنش فى حدود كبيرة بينا».
وواصل: «مكنش بيحبنى أعمل مشاكل مع حد، يوم ما مات وفكرة روح شوف والدك دى كانت حاجة صعبة أوى كان معايا والدتى وأخواتى وكان لازم أبقا متماسك ومقوى قلبى، كان الصبح يومها الساعة اتنين ونص كان نازل يودينى التمرين فى نادى السكة، ويومها مروحتش المدرسة، وهو فى العربية متكلمناش فى حاجة قالى أنه خارج بالليل وقالى شد حيلك فى التمرين».
واختتم: «كلمنى قبل الحادثة بحوالى 10 دقائق كلنا كنا خارجين مع صحابنا، وقالى أنه تعبان وهيروح للدكتور وكان أول مرة فى حياته يقول أنه هيروح للدكتور».