بعد اختفاءه 18 عاما.. أمريكي يعترف بسرقة حذاء أثري من الياقوت
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أدى اعتراف رجل أمريكي بسرقته زوجًا من النعال الحمراء الياقوتية التي ارتدتها الممثلة جودي جارلاند في فيلم "ساحر أوز" إلى اهتمام وسائل الإعلام، وقد كشفت التفاصيل أن تيري جون مارتن، اعتقد أن النعال تحتوي على جواهر حقيقية.
ولكنه تفاجأ عندما أخبره مشترٍ للبضائع المسروقة أنها مصنوعة من الزجاج. ووفقًا لمحاميه، فإن مارتن يعاني الآن من صحة سيئة ويواجه الموت.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تعتبر النعال الحمراء الياقوتية من بين أربعة أزواج فقط متبقية من فيلم "ساحر أوز" الذي صدر في عام 1939. وكانت جودي جارلاند تلعب دور دوروثي، وهي الشخصية الرئيسية التي ترتدي النعال وتنقر على كعبها ثلاث مرات مرددة عبارة "لا يوجد مكان مثل المنزل" للعودة إلى موطنها الأصلي.
تتميز النعال المسروقة بترتر ياقوتي وأقواس مصنوعة من الخرز الزجاجي، وكانت جارلاند تستخدمها خلال تصوير المسرحية الموسيقية.
وفي عام 2005، تمت إعارة النعال إلى متحف جودي جارلاند في ولاية مينيسوتا، حيث وُلدت الممثلة، قبل أن يتم سرقتها.
تم العثور على النعال المسروقة بعد 13 عامًا في عملية استعادة مثيرة قادها فريق الجرائم الفنية التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
وفي مايو، تم سَنَدْ مارتن بتهمة سرقة النعال ووُجهت له لائحة اتهام من قِبَل المدعين الفيدراليين.
مارتن، الذي سبق وأن أدين بتلقي بضائع مسروقة في الماضي، لا يزال حراً حتى صدور الحكم النهائي بحقه. ووفقًا للمبادئ التوجيهية الفيدرالية، قد يواجه مارتن فترة سجن تتراوح بين ثمانية وعشر سنوات.
تصاعدت الجدل حول هذه الجريمة المثيرة للاهتمام، وكيف تمكن مارتن من سرقة تحفة ثمينة من متحف. يعكس هذا الحادث ضجة إعلامية كبيرة واستياءً من تعرض تراث سينمائي ثمين للسرقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحقيقات
إقرأ أيضاً:
محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحق المصرى .. اليوم
تنظر المحكمة المختصة اليوم محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري.
وكانت الأجهزة الأمنية كشفت ملابسات واقعة اختفاء أسورة ذهبية أثرية تعود للعصر المتأخر من داخل معمل الترميم بالمتحف المصري، عقب بلاغ رسمي من وكيل المتحف وأخصائي ترميم بتاريخ 13 من شهر سبتمبر.
وتبين من التحريات، أن وراء الواقعة أخصائية ترميم بالمتحف المصري، حيث استغلت وجودها في عملها يوم 9 من الشهر ذاته، وقامت بسرقة الأسورة بأسلوب المغافلة.
وكشفت التحريات أنها تواصلت مع أحد معارفها، صاحب محل فضيات في السيدة زينب بالقاهرة، والذي باعها لمالك ورشة ذهب بالصاغة مقابل 180 ألف جنيه، قبل أن يقوم الأخير ببيعها لعامل بمسبك ذهب بمبلغ 194 ألف جنيه، ليتم صهرها ضمن مصوغات أخرى وإعادة تشكيلها.
وعقب تقنين الإجراءات؛ تمكنت الأجهزة المعنية من ضبط جميع المتورطين.
كما جرى ضبط المبالغ المالية المتحصلة من عملية بيع الأسورة بحوزتهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.