تفاصيل جديدة عن المعركة الداخلية بين الحوثيين التي تسببت بمقتل قائد الأمن الوقائي بالبيضاء وآخرين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كشفت مصادر محلية تفاصيل جديدة، عن المعركة الداخلية التي دارت بين قيادات حوثية في محافظة البيضاء، وأدت لمقتل قائد ما يسمى بالأمن الوقائي للمليشيات بالمحافظة، هادي القصمة، الجمعة الماضية.
ونقلت منصة "الحدث اليمني" عن المصادر توضيحا أن القيادي الأمني في ميليشيات الحوثي "القصمة" قتل داخل معسكر "السوادية" بمحافظة البيضاء أثناء التحضير لعرض عسكري.
وأشارت المصادر إلى أن "القصمة" قتل في اشتباك مع مشرفين حوثيين من "آل ريام" أوقعت قتلى وجرحى من الجانبين.
وأوضحت أن ميليشيات الحوثي تتكتم على الحادثة وأبلغت قبائل "آل فرج" في الجوف التي ينتمي إليها "القصمة" بأنه قتل في كمين نفذته "داعش" فيما تطالب القبائل بالتحقيق وتسليم القتلة.
اقرأ أيضاً المشاط يفشل في احتواء مواجهات بينية في البيضاء عقب تصفية قيادي أمني بارز في المليشيا موقع امريكي: إدارة بايدن أوقفت مساعدات كبيرة كانت تقدمها للحوثيين تحرير اليمن من عصابة الحوثي أولًا.. شاهد رد سعودي قوي على دعوات محاربة إسرائيل قيادي حوثي يكشف بالتفاصيل أسباب طرد البعثة الدبلوماسية الحوثية من دمشق قيادي حوثي يلتقي بقيادات من حزب الإصلاح بصنعاء ”صورة وتفاصيل” عرض عسكري جديد للحوثيين بمشاركة طائرات رجوم والهليوكوبتر تزامنا مع بوادر حرب عالمية ثالثة ”صور” السلطات السعودية تقبض على 10 يمنيين عقب مشاجرة جماعية بالأسلحة البيضاء عن أكاذيب الحوثيين! أحمد علي عبدالله صالح يؤرق الحوثيين من جديد.. وشخصية بارزة يطالب قيادات مؤتمر صنعاء بالتبرؤ منه الرئاسي اليمني يبحث تشكيل حكومة جديدة وصرف المرتبات واختيار فريق مفاوضات الحل الشامل صفقة جديدة بين الحوثي والقاعدة وإطلاق سراح قيادي من صعدة ومرافقيه دبلوماسي خليجي: أمريكا حذرت الحوثيين عبر ”دولة ثالثة” من قصف إسرائيل والجماعة قدمت شروطهاوينحدر هادي غانم القصمة المكنى أبو طارق من قبائل "ذو محمد" في الجوف ويعد من القيادات الأمنية البارزة في صفوف الحوثيين، وجرى تصفيته في إطار صراع الأجنحة.
وكانت مصادر قالت إن قبائل ذو محمد في الجوف، توافدوا إلى محافظة البيضاء للمطالبة بتسليم قيادات حوثية رفيعة تتهمها بتصفيته، مشيرة إلى أن مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للمليشيات حاول احتواء الموقف لكنه فشل.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها
بيروت- أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأربعاء 11 يونيو 2025، أن "لبنان وأبناء الجنوب يريدون بقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان".
وقال بري، في تصريح لصحيفة "النهار"، إن "الإشكالات التي تحصل معها في الجنوب سببها قيام اليونيفيل بدوريات في أملاك خاصة دون مرافقة الجيش اللبناني"، نافيًا اعتراض "حزب الله" على عملها، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف أن "أي دبلوماسي غربي أو أممي لم يفاتحه في أن القوة الدولية ستغادر الجنوب"، متابعا: "لا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد الماضي، إن "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، توافقتا على إنهاء عمل قوات الطوارئ الدولية "يونيفيل" في جنوب لبنان".
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الخطوة من المتوقع أن يتم طرحها للتصويت خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي/ في أغسطس (آب) المقبل، وهو موعد تجديد ولاية القوة الدولية".
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن واشنطن ليست مهتمة بتجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية، بينما تعتبر إسرائيل أن الجيش اللبناني أكثر فاعلية في المرحلة الحالية.
لكن الصحيفة نقلت عن مصادر دبلوماسية، قولها إن "فرنسا من المحتمل أن تعارض هذه الخطوة".
وتعدّ الـ"يونيفيل" من أقدم بعثات حفظ السلام الأممية في العالم، ويرجع تاريخ إنشائها، إلى شهر مارس/ آذار 1978، بموجب القرارين 425 و426 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي، بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني.
ونص قرار تأسيس القوة على تكليفها بتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلم والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها على الجنوب.
وفي أعقاب حرب يوليو/ تموز عام 2006، توسّعت مهام القوة بموجب القرار 1701 لتشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ومراقبة "الخط الأزرق" الفاصل، ودعم الجيش اللبناني في جنوب الليطاني.
وتضم القوة نحو 10 آلاف جندي من أكثر من 40 دولة، إلى جانب مئات المدنيين، وتتخذ من الناقورة جنوبي لبنان، مقرا رئيسيا لها، وتعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني ضمن ولاية واضحة حددها مجلس الأمن الدولي.
وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك