سرايا القدس تتوعد جيش الاحتلال بـ“جحيم على الأرض” داخل غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الجديد برس:
خرج الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، “أبو حمزة” بكلمة مصورة تطرق فيها إلى تهديدات جيش الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة لاقتحام قطاع غزة.
وأكد أبو حمزة، في كلمة مسجلة نشرها الإعلام الحربي لسرايا القدس، الأحد، أن المقاومة الفلسطينية أعدت جحيماً لجنود الاحتلال الإسرائيلي الذين يتجهزون لدخول القطاع برياً، مشدداً على أن المقاومة لا تزال تخوض معاركها بكل ثبات.
وأكد الناطق باسم سرايا القدس، استمرار خوض غمار الحرب والانتفاضة ضمن معركة “طوفان الأقصى”، التي وصفها بالمعركة العارمة. ولفت إلى أن سرايا القدس، في ظل التخبط الصهيوني الواضح تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته، لا تزال تمطر الحشودات العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية “بكثافةٍ نارية كبيرة ومدياتٍ صاروخية واسعة”.
وأوضح أبو حمزة، أن الاحتلال لجأ إزاء ضربات المقاومة إلى محاولاتٍ “يائسة وبائسة لتهجير شعبنا الفلسطيني”، ليؤكد أن رد الشباب والنساء والشيوخ والأطفال الفلسطينيين على الملأ، “هو الثبات على هذه الأرض”.
ووجه في السياق ذاته التحية للشعب الفلسطيني المُضحي، مُضيئاً على أنه قدم على طريق الحرية “الكثير من الدماء والجراح والصبر والاحتساب”.
وشدد أبو حمزة على أن العدو الصهيوني قد بلغ ذروة الحقد والانتقام بقصفه للمساجد والبيوت والأطفال، وأنه تجاوز بذلك كل الأعراف الدينية والقانونية والإنسانية، لكنّه ورغم كل ذلك، لم ينل من عزيمة الشعب الفلسطيني في شيء.
وقال الناطق باسم السرايا إن “كلمة الشعب والمقاومة هي الأقوى”، مشيراً في حديثه إلى “المقاومة التي ردت على العدو في القدس والخليل وجنين ومناطق الضفة الغربية، إلى جبهة الشمال الفلسطيني المُحتل من جنوبي لبنان”.
وأضاف أبو حمزة في كلمته أننا أمام جرائم العدو وغطرسته “ندرك يوماً بعد يوم أنه يهوي في مهاوي الفشل والردى”، مُشدداً على أن القصف البري أو البحري أو الجوي لن ينال من عزيمة الشعب الفلسطيني البطل.
وتطرق أبو حمزة إلى محاولات العدوان الإسرائيلي تهجير سكان قطاع غزة، والتلويح بالعدوان البري، قائلاً إنه “أما والله وقد هزمناكم في عقر كيانكم، فما ظنكم بنا وقد أتيتم إلينا بأقدامكم، إنا والله قد أعددنا لكم رجالاً يحبون القتل في سبيل الله، كما تحبون أنتم الحياة، فأهلاً وسهلاً بكم في رحابِ الجحيم”.
وفي ختام كلمته قال أبو حمزة: “نبشر الجميع أن العدو بات يلفظ أنفاسه الأخيرة في هذه المعركة، ونحن نرى أنه مصمم على أن يتوج هذه الهزيمة بهزيمة أكبر على أعتاب قطاعنا الحبيب”، موجها التحية للشعب الفلسطيني الصامد الصابر المحتسب، وللمقاومة الباسلة المتربصة على الثغور وفي الأنفاق، ومشددا على أن النصر آت.
كلمة صوتيّة للناطق العسكري بإسم سرايا القُدس أبو حمزة حول مُستجدّات معركة #طوفان_الأقصى
١٥/١٠/٢٠٢٣ pic.twitter.com/LessY7ZnQr
— Abo Ali Nasr (@a1aanasr) October 15, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: سرایا القدس أبو حمزة على أن
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: لا يوجد مصلحة أسمى من حقن دماء الشعب الفلسطيني
أعرب المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، عن سعادته العميقة بتواجده داخل نقابة الصحفيين المصريين، واصفًا إياها بأنها "بيت الوعي والحقيقة"، موجّهًا التحية والتقدير لكل الصحفيين المصريين، وللصحفيين الفلسطينيين الذين سقطوا شهداء أثناء محاولاتهم نقل حقيقة ما يجري على الأرض الفلسطينية.
وأكد الهباش، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذب عقدته لجنة الشئون العربية والخارجية بمقر النقابة،امتنانه لمواقف مصر الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذه المواقف ليست جديدة، بل هي جزء أصيل من هوية الدولة المصرية وشعبها وقيادتها، منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم. وأشار إلى أن مصر لم تتعامل مع الفلسطينيين كلاجئين بل كمواطنين، ورفضت إقامة مخيمات للاجئين على أراضيها، مضيفًا أن الجيش المصري يمثل السد الأخير في وجه العدوان، وسيظل صامدًا وقادرًا على تجاوز كل التحديات.
وفي حديثه عن حاضر القضية الفلسطينية، قال الهباش إن الحديث عن فلسطين اليوم هو حديث عن الغد، متسائلًا: "هل سيظل الشعب الفلسطيني ينزح؟ أم سيحيا مثل باقي شعوب الأرض؟". وأكد أن فلسطين الكاملة تظل الوطن التاريخي والطبيعي للفلسطينيين، وأن أحدًا لا يملك حق مصادرة هذا الحق، مشيرًا إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية قبلت بدولة على جزء من الأرض وفقًا للشرعية الدولية، وإن لم يكن ذلك عدلًا تاريخيًا.
وشدد الهباش على أن هدف إسرائيل كان ولا يزال تصفية القضية الفلسطينية، وأنه رغم تعذر المواجهة العسكرية، فإن المواجهة السياسية والقانونية ما زالت ممكنة، قائلًا: "بعد 30 عامًا من اتفاق أوسلو، لم نحصل على حقوقنا، والاحتلال ارتكب خلال 77 عامًا مئات المذابح، ودمر أكثر من 55 قرية عام 1948، وهجّر نصف الشعب الفلسطيني، لكنه لم يسقط حقنا".