أصحاب المستشفيات: مواصلة التطاول على القطاع الاستشفائي سيؤدي حتما إلى انهياره بالكامل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
استنكرت نقابة أصحاب المستشفيات في لبنان "ما ارتكبته مجموعة من الخارجين عن القانون، عندما اقتحموا مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل، وأقدموا على شتم وإهانة الأطباء والموظفين في أحد الاقسام الطبية، واقتحام مكتب أحد الاطباء والتعدي عليه بالضرب المبرح، مما استدعى نقله فورا إلى قسم العناية الفائقة بسبب خطورة اصابته.
وتابعت: "وبعدما سيطرت عناصر الدورية على الوضع بتوقيف ثلاثة اشخاص من المعتدين وسوقهم مخفورين الى مركز الفصيلة للتحقيق معهم وللإستماع الى المحامي وكيل المستشفى الذي ادلى بافادة اتخذ فيها صفة الادعاء الشخصي بحق الموقوفين الثلاثة وبحق كل من يظهره التحقيق فاعلا أو شريكا أو مـدّخلا أو محرضا، فوجىء الوكيل بكل أسف شديد في ما بعد بترك المدعى عليهم الثلاثة الموقوفين مع ابقائهم رهن التحقيق، بناء على إشارة المرجع القضائي المختص عوضا عن ابقائهم قيد التوقيف لسلامة التحقيق ولمتابعته معهم ومع سائر المعتدين الآخرين ، حتى كشف كل ظروف وملابسات هذا الحادث المروع وإحالة كل الفاعلين موقوفين أمام القضاء الجزائي المختص لانزال اشد العقوبات الرادعة بحقهم" .
وشددت النقابة على أن "الإعتداءات المتكررة على المستشفيات وعلى الطواقم الادارية والطبية والتمريضية، وسائر العاملين فيها دون معالجة جذرية وفعّالة وتوقيف الفاعلين ومحاكمتهم بالسرعة القصوى وإنزال اشد العقوبات الرادعة بحقهم، ستستمر على قدم وساق طالما ان السلطات المختصة، لا سيما القضائية والأمنية منها ، لم تتخذ بعد الإجراءات والتدابيرالحاسمة بهذا الخصوص، لأنّ مواصلة التطاول على القطاع الاستشفائي والإعتداء عليه سيؤدي حتما إلى انهياره بالكامل دون أن ننسى الازمة الحادة الذي يعاني منها منذ سنوات، بالاضافة إلى الإنهيار المالي والاقتصادي وتردي الاوضاع على جميع الصعد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن عن أول مشروع إفريقي لإنتاج سيارة كهربائية بالكامل بحلول 2026
أعلنت الحكومة عن إطلاق مشروع استراتيجي يهدف إلى إنتاج أول سيارة كهربائية مغربية بالكامل، وذلك بالشراكة مع شركة “مجموعة أطلس للتنقل الإلكتروني”، وهي شركة بريطانية ناشئة متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية.
ويُرتقب أن يرى أول نموذج إنتاجي من هذه السيارة النور بحلول عام 2026، في مبادرة تُعد الأولى من نوعها على الصعيد الإفريقي، وتهدف إلى تقديم حل تنقل كهربائي ميسر ومصمم خصيصًا لاحتياجات الأسواق الإفريقية.
وأكدت الجهات المعنية أن هذا المشروع يشكل نقطة تحول محورية في مسار الانتقال الطاقي بالمغرب، ويعزز مكانة المملكة كمركز صناعي إقليمي رائد، مستفيدة من بنيتها التحتية الصناعية المتطورة، وتوافر الطاقات المتجددة، وموقعها الاستراتيجي القريب من أوروبا.
ويأتي هذا التوجه في وقت تشهد فيه القارة الإفريقية تحديات هيكلية كبيرة، من أبرزها ارتفاع أسعار السيارات الكهربائية، وضعف البنية التحتية الخاصة بالشحن الكهربائي، ما يجعل من المشروع المغربي نموذجًا مبتكرًا يحتذى به في القارة.
من جهتها، تسابق جنوب إفريقيا الزمن لتسريع وتيرة تحولها نحو المركبات الكهربائية، رغم الأزمات المتكررة في شبكتها الكهربائية، ما يعكس تنافسًا متصاعدًا بين قطبين صناعيين في القارة.
ويُنظر إلى هذا المشروع المغربي باعتباره خطوة نحو تحقيق استقلالية صناعية إفريقية، ومساهمة فاعلة في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، مع فتح آفاق جديدة للاستثمار والابتكار في قطاع النقل النظيف.