الأمطار الغزيرة تغرق شوارع لبنان وتحول الطرق لانهار
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
16 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: غمرت مياه الأمطار مناطق عدة في لبنان وحولت بعض الطرق إلى أنهار جرفت المركبات، وعلقت حركة السير.
وانتشرت صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف المناطق اللبنانية تظهر آثار الخراب الذي خلفته الأمطار صباح اليوم الاثنين.
من داخل نفق المطار خط الجنوب بيروت النفق الثاني عائلة بأكملها تغرق من ام واب وثلاثة أطفال والمياه أصبحت لثلثي السيارة وتغمرهم
وفاض نهر الغدير، وحولت السيول حي السلم إلى مسبح طبيعي، فغرقت الطرقات والسيارات.
وكانت غرفة التحكم المروري التابعة للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، طلبت في منشور عبر منصة X من السائقين عدم سلوك طريق أنفاق المطار بالاتجاهين بسبب تجمع للمياه.
وأفادت الغرفة بأنه تم التواصل مع فرق الصيانة والأشغال للمعالجة وعناصر من مفرزة السير بعبدا في المحلة يعملون على تسهيل السير.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تداعيات كارثية.. الأمطار تغرق خيام النازحين في غزة
غزة - صفا غمرت مياة الأمطار الغزيرة، فجر يوم الجمعة، عشرات خيام النازحين وأماكن إيوائهم في مدينة غزة. وتتفاقم معاناة النازحين، بفعل الأمطار والبرد الشديد والعواصف، ولا توجد إمكانيات كافية لمساعدتهم. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل إننا تلقينا مئات المناشدات، لكن الإمكانيات معدومة. وأضاف "لا مكان للانتظار والتأخير في توزيع الخيام على المواطنين بغزة". وأوضح أن كل ثانية في غزة تعرض حياة المواطنين للخطر، محذرًا من أن المنازل المتصدعة والآيلة للسقوط معرضة للانهيار جراء المنخفض الجوي. وفي السياق، دعت المديرية العامة للدفاع المدني الموطنين لاسيما النازحين في الخيام ومراكز الإيواء في كافة مناطق قطاع غزة بضرورة أخذ التدابير الوقائية اللازمة لتجنب أضرار المنخفض الجوي. وحثت المواطنين على التعاون والتآزر فيما بينهم لا سيما النازحين في المخيمات، والاهتمام بضرورة تثبيت الخيام ووضع سواتر رملية ما أمكن في محيطها خشية من تدفق مياه الأمطار. ويعيش نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل غياب المأوى الآمن، ونقص الخيام، وندرة الأغطية والملابس الشتوية. ولا تزال عشرات آلاف الأسر تقيم في خيام مهترئة لا تقيهم برد الليل ولا أمطار الشتاء، بينما تُحرم من أبسط احتياجات الحياة بفعل الحصار واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول مواد الإغاثة رغم مرور شهر على بدء وقف إطلاق النار.