كشف علماء عن نوعين جديدين من العلاجات للمساعدة في التغلب على ازدياد مقاومة «طفيل الملاريا» للعلاجات المستخدمة الحالية، وهو ما يعد تقدما واعدا في مسيرة مكافحة المرض القاتل الذي تعاني منه قارة إفريقيا في المقام الأول.

أعلنت شركة «نوفارتيس» لتصنيع الأدوية السويسرية العالمية أن تجربتها لعلاج من الجيل التالي التي أجريت في 12 دولة إفريقية قدمت نتائج جيدة، رغم أن الدواء سيكون متاحا في الأسواق خلال عام.

ونقلت منصة «سيمافور» المعنية بالشؤون الإفريقية، عن باحثين في الجابون قولهم: «إن جرعة واحدة من مزيج لأربعة أدوية مضادة للملاريا أظهرت تعافي 93 في المئة من المصابين بطفيل الملاريا في غضون 28 يوما واختفت الأعراض تماما».

يلقى أكثر من 600 ألف شخص، معظمهم من الأطفال، حتفهم سنويا بسبب مرض الملاريا، 95 في المئة من حالات الوفاة تشهدها قارة إفريقيا.

وتقول «منظمة الصحة العالمية» إن تقليص حالات الإصابة بمرض الملاريا بنسبة 90 في المئة في القارة الإفريقية من الممكن أن يعزز الناتج المحلي الإجمالي بـ16 مليار دولار، علاوة على إنقاذ حياة مئات الآلاف من المصابين المعرضين للموت بسبب ذلك المرض.

وانتقلت المنصة إلى علاج آخر لمرض الملاريا، حيث سلطت الضوء على مشروع كبير قيد التطوير لمحاربة الملاريا عن طريق ما يعرف بتكنولوجيا «الدافع الجيني»، الذي ترعاه منظمة «تارجيت ملاريا»، وهو تجمع بحثي غير هادف للربح، في كل من غانا وأوغندا، يركز في عمله على تقنيات التعديل الجيني لأنثى بعوضة الأنوفليس، للعمل على تقليص أعدادها والحد من قدرتها على نقل الطفيل المسبب لمرض الملاريا.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية التركي: مصر أكبر شريك تجاري لنا في إفريقيا

شبكة بريكس: جنوب إفريقيا تستعين بالتقنيات الذكية لتعزيز مقاومة الكوارث الطبيعية

ترامب يعلن مقاطعة قمة الـ20 في جنوب إفريقيا بسبب سوء معاملة البيض

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إفريقيا الملاريا مرض الملاريا علاج الملاريا

إقرأ أيضاً:

'الدعم السريع" تطوق بابنوسة من 3 محاور وتسقط "أكانجي"

قالت قوات الدعم السريع، يوم الأربعاء، انها تمكنت من السيطرة على جميع المواقع الحيوية في مدينة بابنوسة الاستراتيحية في إقليم كردفان، مشيرة الى تطويق المدينة من ثلاث محاور.

ولليوم الرابع على التوالي، شنت قوات الدعم السريع قصفا، مكثفا في اتجاه قيادة الجيش في المدينة التي باتت شبه معزولة بعد فشل عدة محاولات إسقاط جوي قامت بها قوات الجيش.

وأعلنت قوات الدعم السريع إسقاط طائرة من طراز اكانجي تتبع للجيش اثناء تحليقها في سماء المدينة.

ويوم الثلاثاء، عرضت قوات الدعم السريع، خروجا آمنا لمقاتلي الجيش من المدينة، التي قالت لجنة طوارئ محلية إنها تحولت إلى "مدينة أشباح" بعد خروج جميع السكان المدنيين المقدر عددهم بنحو 170 الف نسمة.

 وتكمن أهمية مدينة بابنوسة في أنها تشكل حلقة وصل رئيسية بين معظم مدن ومناطق إقليم كردفان الذي يقدر تعداد سكانه بأكثر من 8 ملايين نسمة ويعتبر المركز الرئيسي للثروة الحيوانية والبترولية في البلاد.

وتقع المدينة عند التقاء خط سكة حديد يربط ثلاث مدن رئيسية وهي مدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض ونيالا مقر حكومة تحالف "تأسيس" التي تم تشكيلها مؤخرا، والتي تضم قوات الدعم السريع، إضافة إلى مدينة واو في دولة جنوب السودان.

 وبعد إكمال سيطرتها على كامل إقليم دارفور بالسيطرة على الفاشر في السادس والعشرين من أكتوبر، تسعى قوات الدعم السريع لتوسيع نطاق نفوذها الميداني في إقليم كردفان الذي باتت تسيطر على أكثر من 60 في المئة من مناطقه.

وحذر مراقبون من خطورة الأوضاع في إقليم كردفان في ظل تحشيد كبير حول مدينة الأبيض عاصمة الإقليم.

ويشكل إقليمي دارفور وكردفان، قرابة نصف مساحة السودان ونحو 30 في المئة من سكانه، ويستحوذان على 35 في المئة من موارده الاقتصادية.

 

مقالات مشابهة

  • مياه الأمطار تغرق مئات خيام النازحين في غزة
  • انتشار عالمي غير مسبوق لمرض السكري.. وتحذير من نمط الحياة الحديث
  • تضرر الآلاف من السكان بسبب فيضانات بحيرة نايفاشا في كينيا
  • الفيروس الشائع المسبب لداء كثرة الوحيدات محفز محتمل لمرض الذئبة الحمراء
  • الصحة العالمية: 900 وفاة في غزة بسبب تأخر الإجلاء الطبي
  • أسعار الكهرباء والغاز في أنحاء أوروبا: أي الدول الأغلى؟
  • علاج جديد للملاريا قد يواجه تهديد مقاومة الأدوية المتزايد
  • 'الدعم السريع" تطوق بابنوسة من 3 محاور وتسقط "أكانجي"
  • بريطانيا تتعهد بـ850 مليون جنيه إسترليني لمكافحة الملاريا والسل والإيدز بانخفاض 15% عن 2022