كيف سبق المصري القديم عصره بالتكنولوجيا..خبير يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
أكد الدكتور محمد عزام أن المصريين في عصر ما قبل الأسرات بدأوا يمارسون أنشطة يمكن اعتبارها شكلًا من أشكال التكنولوجيا البدائية، من خلال صناعة أدوات تستخدم في حياتهم اليومية.
وأوضح أن هذه الأدوات لم تكن مجرد أدوات مادية، بل كانت نتيجة فهم الإنسان للطبيعة ومحاولته التكيف معها.
ولفت عزام في تصريحات لـ صباح البلد إلى أنه مع بداية العصور الحجرية، وخاصة في المناطق الصحراوية الغريبة، بدأ المصريون في التفكير في الزراعة وتنظيم حياتهم حولها.
وأضاف أن الزراعة تمثل أحد أشكال التكنولوجيا القديمة، لأنها تتطلب قدرة على فهم التربة والمياه والمناخ، واستغلال هذه الموارد بذكاء لضمان الاستقرار الغذائي.
أوضح الدكتور عزام أن المصريين القدماء لم يكتفوا بالزراعة فحسب، بل عملوا على تطوير أدوات ونظم للري تمكنهم من إدارة المياه بشكل فعال.
هذه الابتكارات عكست قدرة الإنسان على التكيف مع البيئة واستغلال الموارد الطبيعية بشكل أكثر تنظيمًا وذكاء، مما ساعدهم على بناء مجتمع مستقر وقادر على النمو.
وأشار عزام إلى أن التكنولوجيا عند المصريين القدماء لم تكن مجرد آلات، بل فهم للطبيعة واستغلالها بطرق عملية. وأشار إلى أن هذا التطور التدريجي من صناعة الأدوات إلى الزراعة والري يظهر قدرة الإنسان على التعلم والتكيف منذ آلاف السنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البدائية التكنولوجيا القديمة المصریین القدماء
إقرأ أيضاً:
الروبوتات قابلة للعمل كصمامات أو عضلات صناعية | باحث يكشف التفاصيل
كشف الدكتور مصطفى موسى، الباحث في علوم الهندسة بجامعة أكسفورد، عن ابتكار روبوت يعمل دون الحاجة للإلكترونيات، في خطوة تمثل تقدمًا جديدًا في مجال الروبوتات المرنة، موضحًا أنه حاصل على درجة الدكتوراه من كلية كينجز كوليدج بلندن ودرس هندسة الميكاترونكس في جامعة حلوان، وأن اهتمامه بالروبوتات بدأ منذ سنوات.
وأشار موسى، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "أم بي سي مصر"، إلى أن هذا التخصص أصبح مطلوبًا بشكل كبير بين الشباب الباحثين حاليًا، موضحًا أن فكرة البحث تركز على تطوير أجسام روبوتية مرنة مصنوعة من السيليكون ومواد أخرى لم تُستخدم سابقًا، لتصبح هذه الروبوتات قابلة للعمل كصمامات، محركات، أو عضلات صناعية.
وشدد مصطفى موسى، على أن الفريق البحثي المكوّن من أربعة علماء يسعى لتطوير هذه الروبوتات المرنة لتطبيقات طبية وهندسية، بما في ذلك تصنيع قلب صناعي، بالإضافة إلى مشاريع مستقبلية تتعلق بالأجهزة التعويضية والمساعدة لأجزاء الجسم.