اللحوم والقهوة والفواكه.. ترامب يخفض الرسوم الجمركية على بعض المنتجات
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا لإلغاء الرسوم الجمركية على مجموعة واسعة من السلع، بما في ذلك اللحم البقري والقهوة والفواكه الاستوائية.
ويعد هذا جزءا من الاستجابة للضغوط التي يمارسها المستهلكون الذين يشكون من أن الأسعار مرتفعة للغاية.
وتأتي هذه الخطوة بعدما أشار الناخبون في الانتخابات التي جرت في وقت سابق من الشهر الجاري إلى المخاوف الاقتصادية باعتبارها القضية الرئيسية بالنسبة لهم، مما أدى إلى انتصارات كبيرة للديمقراطيين في الانتخابات في ولايتي فرجينيا ونيو جيرسي.
ووقع الرئيس الأمريكي، الأمر التنفيذي بعد إعلانه أن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاقيات إطارية مع الإكوادور وجواتيمالا والسلفادور والأرجنتين تهدف إلى تخفيف رسوم الاستيراد على المنتجات الزراعية المنتجة في تلك الدول.
واقترح ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه سيخفض الرسوم الجمركية على القهوة للمساعدة في زيادة وارداتها.
يذكر أن بعض المنتجات التي يغطيها الأمر التنفيذي الجديد لا يتم إنتاجها في الولايات المتحدة.
لكن ارتفاع أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية كان مصدر قلق، وقال ترامب إنه يعتزم اتخاذ إجراءات لمحاولة خفضها. وكانت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على البرازيل، وهي مصدر رئيسي للحوم البقر، أحد العوامل.
اقرأ أيضاً«ترامب» يعلن عن اتخاذ قرار حول فنزويلا بعد اجتماعاته مع المسؤولين العسكريين
تحول كبير في الموقف الأمريكي.. ممدوح جبر: لأول مرة رسميًا تتحدث إدارة ترامب عن إقامة دولة فلسطينية
ترامب يدرس سيناريوهات التحرك العسكري المحتمل ضد فنزويلا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي الرسوم الجمركية ترامب دونالد ترامب اللحم البقري إلغاء الرسوم الجمركية الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفنزويلي يوجه دعوة لنظيره الأمريكي.. ما علاقة ليبيا وأفغانستان؟
دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو نظيره الأمريكي دونالد ترامب على التحلي بضبط النفس على خلفية الوجود العسكري الأمريكي الواسع في منطقة الكاريبي.
وردًّا على سؤال لمراسل تابع لشبكة "سي أن أن" الأمريكية بشأن ما إذا كان لديه رسالة لترامب، قال الرئيس الفنزويلي باللغة الإنكليزية في تجمّع شعبي في كاراكاس: “نعم للسلام، نعم للسلام”.
كما حث مادورو شعب الولايات المتحدة إلى الوقوف مع السلام، قائلا "لا مزيد من الحروب التي لا تنتهي. لا مزيد من الحروب الظالمة. لا مزيد من ليبيا. لا مزيد من أفغانستان".
والخميس، نقلت قناة "سي بي إس" الأمريكية عن مصادر مطلعة، أن مسؤولين عسكريين كبارا قدموا للرئيس دونالد ترامب خيارات محدَّثة بشأن العمليات المحتملة في فنزويلا، بالتزامن مع إعلان الجيش الأمريكي عن عملية عسكرية باسم "الرمح الجنوبي" لمكافحة تهريب المخدرات.
وكشفت المصادر، أن الخيارات المحتملة شملت شن هجمات برية، مبينة أن وزير الحرب بيت هيغسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومسؤولين آخرين أطلعوا ترامب على الخيارات العسكرية المتاحة للأيام المقبلة، لكنّ مصدرين مطلعين أكدا للقناة أنه لم يتخذ بعد قرار نهائي بشأن العمليات المحتملة في فنزويلا.
من جانبه أعلن وزير الحرب الأمريكي عن عملية عسكرية أمريكية قال، إنها ستستهدف "الإرهابيين المرتبطين بالمخدرات" في نصف الكرة الغربي.
وقال هيغسيث، "أُعلِن عن عملية الرمح الجنوبي، قيادة قوة المهام المشتركة رمح الجنوب وقيادة القيادة الجنوبية الأميركية، تهدف هذه المهمة إلى حماية وطننا، وإزالة الإرهابيين المرتبطين بالمخدرات من نصف الكرة الغربي، وتأمين وطننا من المخدرات التي تقتل شعبنا".
وسبق أن ذكرت صحيفة واشنطن بوست، إن مكتب الاستشارات القانونية التابع لوزارة العدل الأميركية، أصدر رأيا سريا يقضي بعدم خضوع الجنود المشاركين في الضربات العسكرية على القوارب المشتبه بها بتهريب المخدرات في البحر الكاريبي للملاحقة القانونية مستقبلا.
وأكدت الصحيفة، أن الرأي يَعتبر أن الولايات المتحدة في نزاع مسلح غير دولي يسمح بالضربات وفقاً لسلطات الرئيس بموجب المادة الثانية من الدستور.
من جهته قال مسؤول في وزارة الحرب للصحيفة، إن الولايات المتحدة شنت هذا الأسبوع غارتها العشرين على القوارب التي يشتبه باستخدامها في تهريب المخدرات.
وأضاف المسؤول "وقعت الضربة (على قارب) في منطقة البحر الكاريبي وقُتل 4 إرهابيين متورطين في تجارة المخدرات، ولم ينج أحد".
وذكر المسؤول، أن 79 شخصا قُتلوا وأصيب اثنان وأُعيدا إلى بلديهما، في حين نفذت السلطات المكسيكية محاولة إنقاذ واحدة في البحر بعد هذه الغارات.
يشار إلى أنه في آب/ أغسطس الماضي أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.
وقد أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، في حين قال وزير الدفاع الأميركي هيغسيث، إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.