أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بأسوان، برئاسة محمد يوسف، عن تنفيذ جمعية الأورمان عددًا من عمليات العيون لصالح المرضى غير القادرين بعدد من قرى المحافظة، وذلك في إطار جهودها لدعم مبادرة "حياة كريمة" وتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للأسر الأولى بالرعاية.

وشملت العمليات التي بلغ عددها 11 عملية جراحية، تدخلات متنوعة ما بين إزالة المياه البيضاء والزرقاء، إضافة إلى جراحات دقيقة بالشبكية، وذلك دعمًا للفئات الأكثر احتياجًا وحرصًا على تخفيف الأعباء الصحية عنهم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في توفير الرعاية الصحية الملائمة للمواطنين الأكثر استحقاقًا.

وأكد محمد يوسف أن المديرية توفر كل سبل الدعم والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، مشيرًا إلى أهمية هذا النوع من التدخلات الطبية في رفع المعاناة عن كاهل الأسر البسيطة، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتحسين جودة حياة المواطنين.

من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن التعاون المستمر بين الجمعية ومحافظة أسوان يساهم في تذليل العقبات أمام تنفيذ المبادرات الخيرية، لافتًا إلى أن الجمعية تجري مسحًا اجتماعيًا دقيقًا للفئات المستحقة داخل القرى والنجوع بالتعاون مع الجمعيات الأهلية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.

وأشار شعبان إلى أن جمعية الأورمان نجحت حتى الآن على مستوى الجمهورية في توقيع الكشف الطبي على مليون و200 ألف مريض، وإجراء 211 ألف عملية جراحية في تخصصات العيون المختلفة، إضافة إلى تسليم 127 ألفًا و186 نظارة طبية لغير القادرين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجمعيات الأهلية الاورمان التضامن الإجتماعى

إقرأ أيضاً:

جمعية الشباب التنموية تختتم فعاليات المؤتمر العلمي الأول بمحافظة الحديدة

الثورة نت / أحمد كنفاني

شكّل المؤتمر العلمي الأول للشباب، الذي عُقد في مديرية الضحي بمحافظة الحديدة، على مدى يومين في الحادي عشر والثاني عشر من نوفمبر الجاري، وضم أكاديميين من جامعة الحديدة، ورؤساء عدد من المراكز العلمية والبحثية، وممثلون عن الجهات الحكومية والقطاعات ذات العلاقة بالشباب، إلى جانب حضور واسع لشباب الجامعات والمعاهد والمبادرات المجتمعية، خطوة هامة للشباب اليمني ويؤسس لعمل شبابي جامع، يوحد الجهود، ويلبي إحتياجات الشباب، ويرتقي بالمجتمع، ويحافظ على الهوية الايمانية ويعزز الإنتماء للوطن.

هدف المؤتمر، إلى تشخيص واقع الشباب، وتعزيز الهوية والانتماء الإيماني، ورفع المستوى العلمي والثقافي لديهم، وتمكينهم اقتصادياً، وفتح قنوات اتصال فعّالة بين الشباب والجهات والمؤسسات الرسمية والأهلية، إضافة إلى مكافحة الفكر المتطرف والسلوكيات الخاطئة، وتحفيز الإبداع والابتكار لدى الشباب، وبناء شبكة شبابية فاعلة تسهم في خدمة المجتمع.

المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه، سبقه عدة لقاءات لامانته ولجنته التحضيرية، حرصاً منها للوصول للمؤتمر بأفضل النتائج والاهداف، وورشات عمل مهدت له.

لقد مثل المؤتمر فرصة لتلاقي العقول، وتآخي الارواح بما يحقق استنهاضاً للطاقات اليمنية الشابة، وإنخراطها في عملية التمكين والبناء والتنمية، للقيام بما هو مطلوب منها لتحقيق نهضة حقيقة للواقع اليمني، بما يساهم في الدفاع عن الثوابت الوطنية.

تنوعت أوراق العمل المقدمة، التي احتواها المؤتمر لتصب جميعها في بحر تنسيق الجهود بما يخدم شريحة الشباب والحفاظ على الهوية الايمانية اليمنية، فدور الشباب في الإصلاح الإجتماعي والاقتصادي كان حاضراً بشكل كبير، أما التحديات الكبيرة التي تواجه الشباب، تم تدارسها في 35 ورقة عمل حثية تتناول قضايا الشباب من مختلف الجوانب الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية، من بينها دور الشباب في قيادة مبادرات العمل الطوعي، والشباب وتحديات التنمية في اليمن، إلى جانب دور المؤسسات الشبابية والمناشط المتميزة في دعم الشباب، ناهيك عن عرض التجارب الشبابية الإبداعية لبعض المبادرات المجتمعية.

توصيات عديدة خلص إليها المؤتمر، كان أبرزها تثبيت انعقاد المؤتمر بصورة دورية، وإطلاق مسارات تدريب وتأهيل متخصصة للشباب في مجالات الإدارة وريادة الأعمال، والعمل المجتمعي والتنمية المحلية، إلى جانب إنشاء آليات متابعة تتولى رصد نتائج المؤتمر وترجمتها إلى خطوات تنفيذية بالتعاون مع الجهات المعنية.

المطلع على الوضع اليمني عموماً، ووضع الشباب بصورة خاصة، يعلم جيداً حجم التحديات الكبيرة التي تواجهه، مما يعاظم من المسؤولية الملقاة على عاتق الحكومة وكل الأطراف ذات العلاقة في الدولة معنيون برعاية ودعم الشباب وإفساح المجال أمامهم للعطاء الإبداعي في المجالات العلمية باعتبارهم رجال التنمية في المستقبل، وبحجم هذه التحديات يبرز حجم الدور المطلوب من الشباب اليمني المبدع والعامل، المثقف والقادر، ليشكل نواة صلبة للإستنهاض والتمكين والبناء.

إن أهمية الشباب في أي مجتمع، ليست شعارا يرفع، ولا مؤتمر يعقد، بل إن تلك الأهمية تستدعي مشاركة الشباب في صناعة مستقبله، وتحقيق أحلامه، وحمل قضايا شعبه.

وأوضح رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد أحمد الاهدل، انه على مدى أكثر من 10 سنوات ، أثبت الشعب اليمني أنه رمز الصمود والإرادة الصلبة في وجه العدوان، وأنه شعب يقهر التحديات بكل الوسائل الممكنة دفاعا عن وطنه وعزته وكرامته.

وأشار إلى أن اليمنيون ليسوا فقط شعباً يناضل، بل مدرسة في التضحية والثبات، يلهمون شعوب العالم بمعنى الحرية والكرامة.

ولفت إلى أن الناظر إلى مسيرة الشعب اليمني، يرى صورة مشرقة من النضال الوحدة والتلاحم، فرغم كل  محاولات العدو ومرتزقته المستمرة لتمزيق الصف اليمني وزرع الفرقة، إلا أن اليمنيون بقوا كالجسد الواحد، يظهرون مناعة ضد الانكسار، خرجت الأجيال اليمنيون كأنها رجل واحد، ترفع راية الحق وتؤكد للعالم أجمع أن الوطن ليس مجرّد أرض، بل هوية ووجود لا يقبل المساومة.

وأضاف “ينبغي أن نسلم بالقاعدة الطبيعية بإتاحة الفرصة الكاملة للشباب كونهم الأجدر على تحمل أعباء المستقبل ومواكبة تحولاته”.

ونوه بالملاحم البطولية لشباب اليمن حاليا في معركة الوطن الفارقة ضد تحالف العدوان ومرتزقته في مختلف الجبهات.

داعيا الشباب، أن يشمر عن ساعده، ويشحذ همته، وينقي فكره، ويتقدم الصفوف لوضع استراتيجية عمل وفق رؤية واضحة المعالم، ثابتة القيم والمبادئ، في معركة الوطن الفارقة ضد تحالف العدو ومرتوقته.

فيما أكد رئيس جمعية الشباب التنموية – رئيس المؤتمر فاضل الضياني، أن اليمن لا تتقدم إلا على أكتاف شبابها، وكذلك التحديات الهائلة التي تواجه شعبنا اليمني لا يمكن تجاوزها إلا بهمة الشباب.

وأشار إلى أنه غم كل الظروف المعقدة والتحديات الكبيرة التي يواجهها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار، أثبتت التجارب والمحن أن الشباب قادرون على التعايش مع المعاناة، وبإستطاعتهم تقديم المبادرات التي تسهم في النهوض بالواقع اليمني، وهم اصحاب الأفكار الابداعية والمؤهلين لصناعة التغيير.

ونوه إلى أن مابين تطلعات الشباب وعزمهم على تفعيل دورهم وإشراكهم إشراكا حقيقيا في العمل الوطني، والتي عبر عنها الكثير منهم، ليبرهن أن الشباب اليمني حاضر بقوة، وأن لديه القدرة على الابداع والعمل والتقدم بكل ما يملكه من طاقات بشرية وفكرية، وجعل هذه الخطوة بداية حقيقية، لغد أكثر إشراقا ومستقبل مفعم بالأمل والإصرار على المضي قدما نحو مستقبل مشرق.

من جانبهم أكد عدد من المشاركين في المؤتمر، أهمية انعقاد انعقاد المؤتمر الذي تم فيه مناقشة أوراق عمل خاصة بالوعي القانوني لدى الشباب وأثره في تعزيز السلم الاجتماعي، ودور ثورة 21 سبتمبر في تنمية الثقافة القرآنية لدى الشباب، وهشاشة الهوية لدى الشباب في الفضاء الإعلامي، ودور شباب اليمن في مواجهة الحرب الناعمة، والتمكين الاجتماعي للشباب اليمني، وغيرها من الأبحاث التي تلامس احتياجات الشباب وتطلعاتهم.

ولفتوا إلى أن المؤتمر في محاوره العلمية أربعة مسارات رئيسية  شملت  دور الشباب في الإسلام، والصعوبات والتحديات التي تواجه الشباب، والشباب عماد التنمية والبناء والتغيير، إلى جانب محور نماذج من مشاريع التخرج النموذجية وخلق فرص عمل للشباب، خرج بعدد من التوصيات التي سيتم استيعابها وترجمتها على الواقع للارتقاء بواقع الشباب في مختلف المجالات.

وأشادوا بتعاون قيادة السلطة المحلية والجهود الحكومية والمجتمعية، وجهود اللجان التحضيرية والعلمية والمشاركين وكذا اللجان الفرعية والجهات الإعلامية في إنجاح فعاليات المؤتمر.

وفي ختام المؤتمر، تم تكريم الجهات الرسمية والمجتمعية واللجان التحضيرية والعلمية والفرعية التي ساهمت في إنجاح المؤتمر.

مقالات مشابهة

  • ضمن «حياة كريمة».. إجراء 18 عملية عيون لغير القادرين بالفيوم
  • إجراء 15 عملية عيون للمرضى غير القادرين في بني سويف
  • البرهان يعلن التعبئة.. ويدعو القادرين على حمل السلاح للمشاركة في القتال
  • ماذا وراء حظر ألمانيا جمعية مسلم إنتر أكتيف؟
  • بني سويف تطلق أكبر قافلة طبية: 8 عيادات تخصصية تفحص 1272 مريضًا بالمجان
  • اللحظات الأخيرة تنقذ إيطاليا في مولدوفا
  • منظمات نيجيرية تنقذ أطفالا متهمين بالسحر
  • جمعية الشباب التنموية تختتم فعاليات المؤتمر العلمي الأول بمحافظة الحديدة
  • أمير الرياض يرأس الاجتماع الثالث لمجلس إدارة جمعية “إنسان” للدورة السادسة لعام 2025م واجتماع الجمعية العمومية