وزير المالية: يجب خفض تكلفة التمويل الأخضر لاستثمارات البنية التحتية
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
قال وزير المالية أحمد كجوك، إنه يجب الاستفادة من قدرة بنوك التنمية متعددة الأطراف على استقطاب الاستثمارات الخاصة وتوفير الدعم اللازم لتنفيذ مشاريع المناخ.. موجها بضرورة خفض تكلفة التمويل الأخضر لاستثمارات البنية التحتية القادرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ؛ لسد فجوة التمويل.
وأضاف الوزير - في اجتماع لوزراء المالية لمؤتمر المناخ بالبرازيل - "أن تمويل المناخ لابد أن يكون أكثر إنصافا للاقتصادات الناشئة، وأكثر اتساقا مع الأولويات الوطنية للتنمية".
وأوضح أننا أيضا ندعم جهود توسيع نطاق مبادلة الديون بالمناخ والتنمية والاستثمارات في الاقتصادات النامية والناشئة، مؤكدا أنه يجب معالجة مسألة الديون والتنمية معا، والسماح بالتعليق التلقائي المؤقت لخدمة الدين بعد الصدمات المناخية الكبرى.
وأشار إلى إننا نبذل كل الجهود لتنفيذ حلول تربط العمل المناخي بالنمو والتنمية الشاملة مع مراعاة البعد الاجتماعي، موضحا أنه لا يمكن لأي دولة بمفردها تحمل التكاليف المرتفعة لتمويل التحول المناخي، في ظل زيادة الديون.. وقال "إننا مستعدون لمواصلة العمل مع شركائنا الدوليين وبنوك التنمية متعددة الأطراف والقطاع الخاص لدفع مسار التحول الأخضر".
وأوضح كجوك قائلا: "نتطلع لإصلاح الهيكل المالي العالمي وتقاسم المخاطر بين بنوك التنمية متعددة الأطراف".. لافتا إلى أن مصر اتخذت خطوات جريئة لدمج أولويات المناخ في السياسات المالية والاقتصادية، وقد تم تحديث إطار التمويل السيادي المستدام، وإصدار أول سند أخضر سيادي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإطلاق أول سوق طوعي للكربون بإفريقيا لحشد جهود التخفيف من آثار تغير المناخ، وكذلك إطلاق منصة "نوفي" لتوحيد أولويات الاستثمار الوطنية وتنسيق عمل بنوك التنمية متعددة الأطراف.
وتابع وزير المالية قائلا: "إننا نعمل على تعزيز استثمارات الشراكة مع القطاع الخاص في الطاقة المتجددة وتحلية المياه والنقل المستدام وإدارة النفايات، وتعبئة رأس المال الخاص والتكنولوجيا مع الحفاظ على الاستدامة المالية".. موضحا أن التوسع القوي في زيادة نسبة الكهرباء من الطاقات الجديدة والمتجددة، يعكس قدرة الدولة المصرية على جذب الاستثمارات الخاصة لخدمة أجندة المناخ وخفض الانبعاثات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير المالية التمويل الأخضر البرازيل مؤتمر المناخ بنوک التنمیة متعددة الأطراف وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
وزير المياه والبيئة يبحث مع صندوق المناخ الأخضر دعم مشاريع التكيف في اليمن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / المركز الإعلامي للوزارة:
بحث وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، مع المدير الإقليمي لصندوق المناخ الأخضر توماس إريكسون، أوجه التعاون وسبل دعم المشاريع المناخية ذات الأولوية في اليمن، وذلك على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP30) المنعقد بمدينة بيليم البرازيلية.
واستعرض اللقاء مستجدات مشروع نظام الإنذار المبكر والمعلومات المناخية (CIEWS) الجاري إعداده بالتعاون مع البنك الدولي، ومستوى التقدم في الجوانب الفنية والتنسيقية للمشروع، إلى جانب بحث سبل دعم الصندوق للخطوات القادمة بما يسهم في تسريع تقديم مقترح التمويل.
كما ناقش الجانبان أهمية تفعيل الحوار الإقليمي للدول المتأثرة بالنزاعات والهشاشة (FCAS) كمنصة لدفع المشاريع اليمنية ذات الأولوية، وفي مقدمتها مشروع تحلية المياه في مدينة عدن، والمشروعات التمكينية المرتبطة به، إضافة إلى مشروعات الطاقة، وإمكانية الاستفادة من تمويل الجاهزية (Readiness) لدعم إعداد خارطة طريق للتحلية تشمل دراسات الجدوى والتنسيق المؤسسي ومشاركة القطاع الخاص.
وأكد الشرجبي أهمية مبدأ الملكية الوطنية في تنفيذ المشاريع الممولة من الصندوق، وضرورة ضمان قيادة وطنية واضحة عبر نقطة الاتصال الوطنية، ومشيداً بالشراكة القائمة مع البنك الدولي..مشيرا إلى حرص الحكومة على تعزيز التعاون مع الصندوق لتطوير برامج التكيف وبناء القدرات الوطنية وتعزيز مرونة المجتمعات المحلية.
من جانبه، أعرب المدير الإقليمي لصندوق المناخ الأخضر توماس إريكسون عن تقديره لجهود الحكومة اليمنية في مواصلة العمل المناخي رغم التحديات..مؤكداً حرص الصندوق على تعزيز دعمه لليمن وتمويل المشاريع ذات الأثر المباشر في تحسين سبل العيش وتعزيز القدرة على الصمود، ومواصلة التنسيق مع الجهات الوطنية لتسهيل وصول اليمن إلى التمويلات المناخية.