بوبوفيتش يطالب لاعبي أستراليا بالتحسن بعد هزيمة فنزويلا
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
أقرّ المدرب توني بوبوفيتش بأنّ فريقه الأسترالي المتأهل لكأس العالم بحاجة إلى تحسين أدائه بعد خسارته الودية أمام فنزويلا بهدف نظيف في هيوستن.
سجّل خيسوس راميريز هدف المباراة الوحيد قبل سبع دقائق من نهاية الشوط الأول عندما انقضّ على منطقة الست ياردات ليحوّل تمريرة إندر إيشينيكي العرضية المنخفضة من الجهة اليمنى إلى داخل منطقة الجزاء، مُلحقًا الهزيمة الثانية على التوالي بفريق بوبوفيتش.
وقال بوبوفيتش، الذي خسر فريقه 2-1 في مباراته السابقة ضد الولايات المتحدة في أكتوبر: "هناك الكثير مما يجب علينا تقييمه، لكن في النهاية، نشعر بخيبة أمل لخسارتنا المباراة".
وأضاف: “ربما كنا منفتحين بعض الشيء. فنزويلا، من الناحية الفنية، كانت جيدة جدًا وتمكنت من اختراق منطقة جزاءنا، وسجلت هدفًا واضحًا، لكن الأمر كان سهلًا بعض الشيء من جانبنا، نعلم أنه يتعين علينا أن نكون أفضل، لكن هذا جزء مما نفعله هنا وجزء من العملية”.
استعدادًا للمشاركة السادسة على التوالي لأستراليا في كأس العالم، دفع بوبوفيتش بتشكيلة تجريبية في إطار مواصلة تقييمه لفريقه قبل النهائيات في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
منح المدرب الرئيسي أربعة لاعبين فرصة المشاركة الدولية لأول مرة، من بينهم حارس مرمى ملبورن سيتي، باتريك بيتش، وتدخل اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا في عدة مناسبات لإبقاء أستراليا في المنافسة.
وقال بيتش: “من المخيب للآمال عدم تحقيق النتيجة والفوز، هذا ما نحاول القيام به في كل مباراة، أعتقد أننا لعبنا بشكل جيد للغاية في بعض الفترات، استحوذت فنزويلا على الكرة معظم الوقت، ودافعنا بقوة وضغطنا بقوة، لكن للأسف لم نستطع حسم النتيجة”.
واختتم: "كنا منشغلين للغاية في الشوط الأول، وتصدينا لكرات خطيرة في بداية الشوط الثاني. كنت سعيدًا جدًا لأنني تمكنت من التصدي لهذه الكرات للفريق ومساعدتهم عندما طُلب مني ذلك."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توني بوبوفيتش الأسترالي كأس العالم
إقرأ أيضاً:
كأس العالم تحت 17 عاما.. أنشطة مجتمعية وعروض تفاعلية في منطقة المشجعين
تشهد بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عام FIFA قطر 2025، تفاعلا واسعا في منطقة المشجعين التي تضم عددا كبيرا من الفعاليات والعروض الثقافية والترفيهية والأنشطة المجتمعية التي تقدمها العديد من الجهات والشركات المحلية.
وتقع منطقة المشجعين في مجمع المسابقات في أسباير زون، حيث تقام 104 مباريات في أكبر نسخة على الإطلاق من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما، وقد استقطبت المنطقة عشرات الآلاف من المشجعين للاستمتاع بأجواء البطولة.
وفي إطار مبادرة مجتمعية، تعاونت اللجنة المحلية المنظمة للبطولة مع أكثر من 20 شركة محلية للمشاركة في منطقة المشجعين، حيث أتاحت لها مساحات مجانية لتقديم منتجاتها وخدماتها للجماهير.
وأكد السيد حسن ربيعة الكواري المدير التنفيذي للتسويق والترويج والشؤون التجارية في اللجنة أن البطولة العالمية لا تقتصر على مجرد إقامة مباريات، بل تشكل منصة رائدة للاحتفال بالمواهب المتنوعة في المجتمع.
وقال الكواري:" احتفت منطقة المشجعين بتنوع وثراء الثقافة القطرية وثقافة الجاليات المقيمة في دولة قطر، حيث ضمت المنطقة العديد من المطاعم المحلية والعروض الثقافية والفنية للفنانين والطلاب".
وتعرض مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في منطقة المشجعين مواهب طلابها المتنوعة من خلال ورش عمل تفاعلية وعروض ثقافية، كما يوفر برنامج التعليم ما قبل الجامعي بالمؤسسة غرفة مساعدة حسية متنقلة، ومساحة هادئة مجهزة بتقنيات حديثة وتحت إشراف فريق عمل مختص، تضمن للأطفال من ذوي التوحد وصعوبات الإدراك الحسي الاستمتاع بتجربة البطولة على أكمل وجه.
من جانبها، أكدت هيا النعيمي مدير الشراكات والمبادرات والفعاليات المجتمعية قسم المدارس الخاصة وخدمات ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة بمؤسسة قطر، أن المشاركة المجتمعية تعني إتاحة الفرصة لمشاركة كافة فئات الجميع.
وأضافت:" يمثل مجتمع طلابنا أطفالا من ذوي قدرات مختلفة، ولكل منهم مسار مختلف على الطريق نحو النجاح، وتشكل منطقة المشجعين منصة مثالية للاحتفال بهذا التنوع، مع تعزيز ثقة العائلات بتوفر فرص متساوية للجميع".
وفي مبادرة هي الأولى من نوعها، ضمت منطقة المشجعين عددا من الفعاليات الرياضية المقدمة من الشركات المحلية ما أتاح للمشجعين فرصة المشاركة في أنشطة اللياقة البدنية، كما تضم المنطقة ملعبا صغيرا لكرة القدم يشهد مباريات لأكاديميات مجتمعية في بطولة تحت 12 عاما، في نسخة تحاكي بطولة كأس العالم تحت 17 عاما، وتستضيف المنطقة كذلك نخبة من الفنانين ومقدمي فقرات الأداء، ويشارك في البرنامج 880 فنانا، يقدمون العديد من العروض الثقافية والفلكلورية.
ويشارك في النسخة الحالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما 48 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، كما تعد هذه النسخة هي الأولى من بين خمس نسخ متتالية تستضيفها دولة قطر حتى عام 2029.