توقيع مذكرة تفاهم لرفع كفاءة أنظمة توزيع الطاقة وتقليل الفقد في الكهرباء
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
على هامش مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية في الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي بالعاصمة الصينية بكين، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين " شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء" وتحالف شركات: " شيان للهندسة الكهربائية" و" شبكة كهرباء جنوب الصين الدولية" و"هواوي تكنولوجي"، وذلك في مجال و رفع كفاءة أنظمة توزيع الطاقة وتقليل الفقد في الكهرباء.
ووقع مذكرة التفاهم محمد الطبلاوي، عضو مُتفرغ للتخطيط والدراسات ومشروعات التوليد بالشركة القابضة لكهرباء مصر، ممثلًا عن رئيس الشركة، و لي سيفو، مُمثلًا عن التحالف.
وتأتي مذكرة التفاهم في إطار الجهود المستمرة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتطوير شبكات توزيع الكهرباء وذلك لتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمشتركين و رفع كفاءة انظمة توزيع الطاقة وتقليل الفقد في الطاقة.
وبموجب مذكرة التفاهم يبحث الأطراف إمكانية التعاون المشترك في مجال تقليل الفقد، وهو ما يسهم في تمكين " شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء" لتنفيذ "نموذج تقاسم الأرباح لتقليل الفقد" profit sharing model for loss reduction" للتعاون مع أي شركة تعمل في مجال تقليل الفقد.
وتستهدف مذكرة التفاهم إضفاء الطابع الرسمي على نية الطرفين مواصلة مناقشات مجالات التعاون المحتملة والمشروعات والخدمات المحتملة المرتبطة بها، بطريقة تعود بالنفع على الطرفين، بما في ذلك إبرام اتفاقيات ملزمة،ويمكن أيضًا تحديد أهداف أخرى والاتفاق عليها من قبل الطرفين من وقت لآخر.
وتعد الشركات الصينية أعضاء التحالف شركات رائدة في مجال تطوير شبكات الكهرباء الذكية التي تجمع بين التكنولوجيا وتحليل البيانات لتحسين كفاءة نقل الكهرباء وتوزيعها ، كما أنها تعمل على تحسين هيكلية الشبكات الكهربائية للحد من الفقد وتحسين نقل وتوزيع الكهرباء وفى ضوء الجهود المبذولة من قطاع الكهرباء لتحسين أداء الخدمة وتطوير الشبكة فقد تم وضع خطة لتنفيذ وانشاء عدد (19) مركز تحكم في شبكات توزيع الكهرباء على عدة مراحل موزعة جغرافياً على سائر أنحاء الجمهورية والتى ستعمل على مراقبة شبكة توزيع الكهرباء وتحسين أدائها وستكون قادرة على تلبية احتياجات النمو السكانى فى البلاد بالإضافة الى متطلبات التنمية الصناعية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتفاقية رئيس الوزراء الصين منتدى الحزام والطريق بكين توزیع الکهرباء مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
مناقشات تقنية لتعزيز كفاءة أنظمة الإنقاذ بالأقمار الصناعية
أبوظبي: محمد أبو السمن
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ، لليوم الرابع على التوالي، استضافة الاجتماع الرئيسي للجنة المشتركة JC-39 التابعة لنظام الكوسباس ـــ سارسات، وذلك بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية المختصة في أنظمة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية.
ركزت جلسات يوم أمس الجمعة على مناقشة مستجدات الوثائق التشغيلية والفنية، أبرزها تحديث الوثائق الخاصة بخدمة الاتصال التبادلي، وتحسين تنسيقات رسائل الإنذار الصادرة من أجهزة الاستغاثة الجوية من نوع ELT-DT، إلى جانب نقاشات تفصيلية ضمن مجموعات العمل الفنية حول التحديات التشغيلية والبرمجية المتعلقة بالأجهزة العاملة في البيئات البحرية.
كما تناولت الجلسات قضايا تتعلق بإدارة الجودة في مراكز البيانات الدولية، ومقترحات جديدة لتصنيف التنبيهات الخاطئة، إضافة إلى دراسة تفويض جمهورية توغو لمركز مراقبة المهمة، وتم رفع توصيات لاعتماد تفويض محطات أرضية في عدد من الدول، منها إسبانيا والهند وكندا.
وناقش المشاركون تعديلات مقترحة على الوثيقة المرجعية C/S G.003 للاعتراف رسمياً بمنظومة MEOSAR كمكوّن تشغيلي ضمن نظام الكوسباس ـــ سارسات، في خطوة من شأنها رفع دقة وكفاءة الاستجابة للطوارئ على مستوى العالم.
أكد داوود الجراح، مدير إدارة الملاحة الجوية في دولة الكويت، أهمية الاجتماع السنوي الـ 39 للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس - سارسات COSPAS- - SARSAT»، الذي تستضيفه دولة الإمارات ويجمع 45 دولة ومنظمة دولية متخصصة في مجالات البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية، في تعزيز وتطوير كافة الأنظمة المرتبطة بعمليات البحث والإنقاذ، لضمان إنقاذ حياة أكبر عدد من الأرواح بكفاءة وسرعة عالية.
وفي نفس السياق، قال داوود الجراح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات«وام»، إن دولتي الكويت والإمارات ملتزمتان ببناء شراكات إستراتيجية وتبادل الخبرات، بما يسهم في إنقاذ الأرواح، والارتقاء بجاهزية الاستجابة للطوارئ وفق أعلى المعايير العالمية.
وأوضح أن هذا الاجتماع، الذي تنظمه قيادة الحرس الوطني في الإمارات من خلال المركز الوطني للبحث والإنقاذ، تعكس مدى التطور الذي وصلت إليه الإمارات في تعزيز فاعلية منظومة البحث والإنقاذ العالمية.
وأضاف نسعى من خلال الاجتماع إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة، واستعراض أحدث التقنيات والتجارب في هذا المجال الحيوي.
كما أكد العميد محمـــد عبد العزيز آل إسحاق، قائد مركز الدوحة المشترك لتنسيق الإنقاذ، أن المنظمة الدولية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الصناعية «كوسباس - سارسات»، تقوم بدور رائد في إنقاذ آلاف الأرواح سنوياً، مشيراً إلى أن دول الخليج تدعم جهود المنظمة بما يسهم في أداء هذا الدور الإنساني على الوجه الأكمل.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش مشاركته في الاجتماع الذي تستضيفه قيادة الحرس الوطني من خلال المركز الوطني للبحث ويستمر حتى 5 يونيو المقبل في أبوظبي، إن دولة الإمارات قامت بجهود بارزة خلال استضافة هذا الاجتماع المهم، الذي يشهد حضوراً كبيراً لممثلين من 145 دولة، ويجري خلاله تبادل الآراء والخبرات والتباحث حول الآليات اللازمة لدعم عمل المنظمة وجهودها الإنسانية في إنقاذ الأرواح.