وقفة.. الحياة رحلة
هل تعلم أنّ الحياة ليست إلا رحلة، و لذتها ليست في الوصول وإنما في الطريق؟
استمتع بالطريق وافخر بنضالك وأنت تتغلب على عثراته و ارفع رأسك فوق، فأنت لن ترضَ بالهزيمة. الخاطرة الخامسة: ليست الحياة هدفاً محدّداً للتركيز على إصابته، بل هي دوائر تتعدّد فيها الأهداف. فالإنسان يولد ودائرته الأولى تكون فقط والديه، ثمّ تتكوّن دائرة العائلة والأقارب، ثمّ دائرة الأصدقاء في المدرسة أو مكان الإقامة.
وقد أعجبني قول الألباني في خاطرة جميلة عن الحياة:
أعلم أن الدنيا خداعة، لا تساوي هم ساعة فأجعلها لربك سعيا وطاعة، أتحزن لأجل دنيا فانية، أنسيت الجنان ذات القطوف الدانية ؟ أتضيق والله ربك؟ أتبكي والله حسبك؟ الحزن يرحل بسجدة، والبهجة تأتي بدعوة. العافية إذا دامت جهلت ، وإذا فقدت عرفت، فأشكروا الله دائما فالجلوس بعد السلام من الصلاة المكتوبة من أعظم الأوقات التي تنزل فيها رحمة الله عزوجل، فلا تستعجل بالقيام.إستغفر وسبح وإقرأ آية الكرسي ولا تنسى أنك في ضيافة الرحمان عز وجلّ. فإذا فرغت فإنصب وإلى ربك فارغب.
إنتقتها : “س.ب”
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قواعد من الحياة
“مَنْ لمْ يشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يشْكُرِ الله”
في الحديثِ عن عبدِ اللهِ بنِ عمرو رضي الله عنه قال: قالَ: رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: “لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى امْرَأَةٍ لَا تَشْكَرُ لِزَوْجِهَا. وَهِيَ لَا تَسْتَغْنِي عَنْهُ”.
ما أعظم هذا الحديثَ، فَشُكْرُ الناسِ منْ شكرِ اللهِ تعالى كما قال صلى الله عليه وسلم: “مَنْ لمْ يشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يشْكُرِ الله”.
إن كثيرا من مشكلات البيوت تقع بسبب عدم الإقرار بالإحسان، ونكرانه، فمع إحسان كثير من الأزواج فهي لا تشكره ولا تشعره بفضلِه. وإذا كان على الزوج ألا يَمُنَّ فيما يُعطيه لزوجته. لقوله تعالى: “وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ”.
وفي المقابل على المرأة أن تشكر زوجها، وأن تُبادِرَ بشكره فلا تَضْطّرَهُ إلى أن يتحدثَ عما فعلَ. وكذلكَ على الرجلِ أنْ يشكرَ زوجتَه إذا أحسنت، فمهما يكن الرجل أبدا لا يستغنِي عن المرأة. ولا المرأةُ تستغني عن الرجل. لقوله تعالى: “هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ”.
فالشكر من قواعد الحياة الجميلة، التي من شأنها أن تجعل الاحترام السعادة ينتشران في أرجاء المنزل. فعلى الرجل أن يُبادِرُ بشكر زوجته، وهي تُبادِرُ بشكره. فمن الواجب أن يقوم كل منهما بواجبه، ولابد أن يكون شعارنا الشكر بيننا وبين الآخرين من أهلها وأولادنا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور