مسقط- الرؤية

أقامت جمعية البيئة العُمانية النسخة السنوية الثالثة عشرة من فعاليتها الخيرية لجمع التبرعات من أجل تعزيز جهود الحفاظ على البيئة وصون مواردها، برعاية صاحبة السمو السيدة تانيا بنت شبيب آل سعيد، العضو المؤسس لجمعية البيئة العُمانية.

وشارك في الفعالية أكثر من 240 ضيفا من الشركات ورواد الأعمال وأبرز الشخصيات وأصحاب المصلحة من المهتمين بدعم القضايا البيئية لإيجاد فارق إيجابي حقيقي وملموس، إذ ساهمت هذه الفعالية في زيادة مستوى الوعي حول جمعية البيئة العمانية وسجلها الحافل بالنجاحات البيئية والمستمر على مدار أعوام من التعليم والتوعية والحماية.

وتساهم فعالية الجمعية البيئة العُمانية الخيرية بدورٍ مهمٍ في جمع التبرعات لدعم جهودها غير الربحية لحماية بيئة عُمان، حيث أقيمت  نسخة هذا العام بالتعاون مع الشركة العمانية للتنمية والاستثمار "أومنفست" والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال كرعاة ذهبيين، والجنيبي العالمية للسيارات كراعي مرجاني.

وخلال الحدث، تعرف الحضور على آخر مستجدات وإنجازات الجمعية وأهم مشاريعها ابتداءً من حماية البيئة البرية والبحرية ووصولا إلى التعليم ومبادرات التوعية المجتمعية.

وشهدت الفعالية إجراء سحب ومزادات وفقرات ترفيهية قدمها عددٌ من الفنانين والموسيقيين المحليين، كما تم التبرع بهدايا المزاد الخيري من جانب داعمي جمعية البيئة العُمانية ممن ساهموا في نجاح هذا الحفل الخيري بما في ذلك منتجع أنانتارا الجبل الأخضر، وشركة بتروجاس للنفط والغاز إي آند بي، وطيران الشرقية، وهدهد للسفريات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تندد بـلا مبالاة العالم وتخفّض نداءها للمساعدات الإنسانية

نددت الأمم المتحدة اليوم الاثنين بـ"لامبالاة" العالم حيال معاناة الملايين عبر العالم لدى إطلاقها نداء لجمع مساعدات إنسانية لعام 2026، والذي يبقى محدودا هذه السنة في ظل التراجع الحاد بالتمويل.

أتى ذلك خلال مؤتمر صحفي لتوم فليتشر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيويورك لدى عرضه خطة تطمح إلى جمع 23 مليار دولار لمساعدة 87 مليون شخص في أماكن مثل قطاع غزة والسودان وهاييتي وميانمار وأوكرانيا.

وتعليقا على تراجع التمويل الحاد، قال فليتشر إن "هذا زمن من الوحشية والإفلات من العقاب واللامبالاة"، وفق تعبيره.

واعترف بأن نداء الأمم المتحدة لجمع 23 مليار دولار سيؤدي إلى إقصاء عشرات الملايين من الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة، إذ أجبر انخفاض الدعم الأمم المتحدة على إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر احتياجا فقط.

وأقر بأن تمويل المانحين انخفض في وقت كانت فيه الاحتياجات الإنسانية أكبر من أي وقت مضى.

وتأتي تخفيضات التمويل على رأس التحديات الأخرى التي تواجهها وكالات الإغاثة، والتي تشمل المخاطر الأمنية التي يتعرض لها الموظفون في مناطق النزاع وعدم القدرة على الوصول إلى تلك المناطق.

وكان فليشتر فرّق -في مايو/أيار الماضي بمقابلة نشرتها الأمم المتحدة- بين الدول المانحة التي تُجبر على اتخاذ "قرارات صعبة" بسبب اقتصاداتها المتعثرة وضغوط ناخبيها لخفض المساعدات الخارجية، وتلك "التي تحتفل وتتباهى بخفض المساعدات".

وقال حينها إن المصلحة الوطنية للدول تقتضي الإنفاق على المساعدات الخارجية ومواجهة التحديات العالمية، قبل أن يعزز خفض المساعدات "الانهيار الاقتصادي القادم، وتدفق الهجرة المدفوع بأزمة المناخ والفقر والصراع".

مقالات مشابهة

  • فعالية "ليلة الصداقة الكورية العمانية" تسهم في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين
  • العُمانية للأعمال الخيرية تنظم برنامجا تدريبيا حول القانون الدولي الإنساني
  • نداء أممي لجمع 33 مليار دولار من أجل 135 مليون محتاج
  • الأمم المتحدة: هذا زمن الوحشية والإفلات من العقاب واللامبالاة
  • الأمم المتحدة تندد بـلا مبالاة العالم وتخفّض نداءها للمساعدات الإنسانية
  • الأمم المتحدة تندد بـ”لامبالاة” العالم لجمع المساعدات
  • جمعية الرؤية الإيجابية تنظم فعاليات متنوعة بمناسبة "اليوم العالمي للإيدز"
  • الخارجية العمانية: زيارة الرئيس عون للسلطنة للتشاور والتنسيق بين القيادتين بما يُسهم في تعزيز العمل العربي المشترك
  • فوز "العمانية لنقل الكهرباء" بجائزتين في "قيادة الطاقة النظيفة"
  • #منخفض_جوي جديد وعالي الفعالية يبدأ مساء الأربعاء