دبي في 17 أكتوبر/ وام/ كشفت مدرسة 42 أبوظبي عن مجموعة من مشاريع طلابها المدعومة بالذكاء الاصطناعي،وذلك خلال مشاركتها في معرض جيتكس جلوبال 2023، المقام حالياً بمركز دبي التجاري العالمي.

تضمنت المشاريع التي استعرضها الطلاب مجموعة من المنصات الرقمية والتطبيقات الذكيةالمدعومة بالذكاء الاصطناعي، و ذلك بما يتماشى معشعار نسخة هذا العام من المعرض "تصور الذكاء الاصطناعي في كل شيء".

وشملت مشاريع الطلاب منصة (Talent Hub)،والتي تهدف إلى تبسيط عمليات التوظيف بما يساهم في تعزيز الكفاءة، وتطبيق(Synaera)الذي يهدف إلى سد فجوات التواصل لدى مستخدمي لغة الإشارة عن طريق تحويلهاإلى نص مكتوب أو مسموع.

و استعرضت مدرسة 42 أبوظبي روبوت مستدام تم تطويره من قبل طلاب المدرسة من البلاستيك المعاد تدويره والمكونات القابلة للتحلل. وكذلك سلطت الضوء على تطبيق "تحليلي" الذي طوره الطلاب، ويستخدم تقنيات معالجة اللغة الطبيعية (NLP) والرؤية الحاسوبية (CV) المتطورة لفكرموز المصطلحات الطبية المعقدة، وتوفير معلومات طبية واضحة ومفهومة للمستخدمين.

وقال ماركوس مولر هابيج، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدرسة 42 أبوظبي في تصريح لوكالة أنباء الامارات ( وام ) : نستعرض خلال مشاركتنا في جيتكس جلوبال 2023 مشاريع الطلاب لدينا والتي تقدم حلولا تخدم مجموعة من القطاعات والمجالات، و لنتيح الفرصة لرواد قطاع التكنولوجيا والجهات الرائدة للاطلاع على الابتكارات والتقنيات الجديدة التي يقدمها الطلاب، وتمكين طلابنا من رؤية جميع التوجهات الجديدة في التكنولوجيا وكيف يمكن أن تلبي الحلول التي يقدمونها احتياجات مختلف المجالات، إلى جانب التواصل مع رواد قطاع التكنولوجيا.

وأوضح هابيج أن مشاريع الطلاب تضمنت تطبيقا يسمح بترجمة لغة الإشارة وتحويلها إلى نص،إلى جانب تطبيق يقوم بفحص المرشحين المحتملين ضمن عملية التوظيف بهدف تسهيل عملية اختيار المرشحين وتسريعها.

وأضاف ان هناك تركيز كبير من قبلنا على الذكاء الاصطناعي، إذ وظف طلابنا تقنياته في المشاريع التي عملوا عليها، ومنها تطبيق "تالنت هب" الذي تم فيه استخدام رؤية الكمبيوتر ومعالجة اللغة الطبيعية، ويتم توصيله بتطبيق خاص بعملية التوظيف باستخدام مجموعة أخرى من تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تتضمن نسخ النص والصوت إلى نص، ثم يجري ترتيبها باستخدام الذكاء الاصطناعي، ليقوم مسؤول التوظيف بمعرفة المرشح الأكثر ملاءمة للمنصب بناءً على المعايير التي حددها مسؤول التوظيف.

 

عماد العلي/ سالمة الشامسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي يبدأ العمل العام المقبل

قال الرئيس التنفيذي للشؤون العالمية بمجموعة جي42، ومقرها أبوظبي، طلال القيسي، إن أول 200 ميغاوات من مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي المخطط له في أبوظبي بقدرة خمسة غيغاوات ستدخل الخدمة العام المقبل.

وتنفق الإمارات، وهي دولة مُصدرة رئيسية للنفط، مليارات الدولارات لتصبح مركزا عالميا للذكاء الاصطناعي، مستفيدة من علاقاتها القوية مع واشنطن للوصول إلى التكنولوجيا.



وخلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للخليج في أيار/ مايو، وقعت الإمارات صفقة بمليارات الدولارات لبناء أحد أكبر مراكز البيانات في العالم في أبوظبي باستخدام تكنولوجيا أمريكية. وقالت شركة جي42 آنذاك إن المشروع سيعمل بالطاقة النووية والشمسية بالإضافة إلى الغاز الطبيعي.

مناقشات حول بقية المشروع

تعمل شركات التكنولوجيا العملاقة إنفيديا وأوبن إيه.آي وسيسكو وأوراكل إلى جانب مجموعة سوفت بنك اليابانية مع جي42 لبناء المرحلة الأولى، المعروفة باسم (ستارجيت الإمارات) والمقرر تشغيلها عام 2026.

وقال القيسي، خلال أعمال مؤتمر جيتكس جلوبال للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في دبي، "في إطار سعينا للوصول إلى أول غيغاوات، لدينا 200 ميغاوات من المقرر تشغيلها العام المقبل".

وأضاف القيسي "نجري أيضا مناقشات معمقة مع شركات أخرى متخصصة في مجال الحوسبة السحابية فائقة السرعة من الولايات المتحدة بشأن الأربعة غيغاوات المتبقية".



ووفقا لما ذكرته رويترز سابقا نقلا عن مصادر، فإنه لم يتم الانتهاء من صفقة بناء المجمع وسط مخاوف أمنية بسبب العلاقات الوثيقة بين الإمارات والصين.

وتتطلب الصفقات في الشرق الأوسط تراخيص تصدير من إدارة ترامب، وأثارت علاقات مجموعة جي42 السابقة مع الصين تدقيقا في واشنطن بسبب المخاوف من وصول بكين إلى أشباه الموصلات المتقدمة، بما في ذلك عبر أطراف ثالثة.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي أندرو فيلدمان لرويترز إن شركة سيربراس سيستمز الناشئة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي تهدف إلى نشر بنيتها التحتية في الإمارات العربية المتحدة لدعم قطاع الذكاء الاصطناعي سريع النمو في الدولة الخليجية وكذلك الأسواق في الهند وباكستان.

وقال فيلدمان: "أنا واثق جدا من أنه ستكون هناك مجموعات كبيرة هنا من معداتنا" ، بما في ذلك "معدات بقيمة ميغاوات" لمشروع ستارجيت، في إشارة إلى الاتفاقية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة لبناء أكبر مجموعة من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في العالم خارج الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للأوراق المالية» يطلق 3 حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي خلال جيتكس 2025
  • «الحكومة الذاتية».. إنجاز محوري بمسيرة أبوظبي في الذكاء الاصطناعي
  • «جمارك أبوظبي» تعرض حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي الداعمة لعملياتها
  • مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي يبدأ العمل العام المقبل
  • شركات عالمية تستعرض أحدث حلول الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في جيتكس
  • «حكومة أبوظبي» تستعرض مشاريعها الرقمية المبتكرة في «جيتكس»
  • وزير الاتصالات: الذكاء الاصطناعي أداة للتعليم والمعلم يظل البوصلة التي توجه المستقبل
  • هل يُعيد الذكاء الاصطناعي صياغة بيئة التعلم؟
  • 7 فرص لغرف الأخبار في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ما الذي يريده الجمهور؟
  • دراسة: معظم الناس يواجهون صعوبة في التفريق بين الأصوات البشرية وتلك التي يولدها الذكاء الاصطناعي