جريدة الوطن:
2025-06-20@03:10:40 GMT

منصور بن محمد يزور معرض “جيتكس 2023”

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

منصور بن محمد يزور معرض “جيتكس 2023”

 

 

 

 

أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي أنه بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” أصبحت تجربة التحول الرقمي في دولة الإمارات ودبي نموذجاً ملهماً يحتذى به عالميا خاصة فيما يتعلق بصناعة المستقبل واستخدام التقنيات الحديثة في تقديم أفضل الخدمات الحكومية للمتعاملين في مختلف الدوائر الحكومية والمحلية والاتحادية وفقا لأفضل المعايير العالمية.

ونوّه سموه بالمشاركة العالمية الضخمة في جيتكس جلوبال وقال إنها تعكس مكانة دبي كمركز عالمي رئيسي للتكنولوجيا وصناعة المستقبل، مثمناً الأثر الإيجابي للحدث كمنصة حيوية تفتح فرصاً غير محدودة لتبادل الخبرات وبناء الشراكات التي تخدم في تطوير مختلف القطاعات الحيوية.

جاء ذلك خلال زيارة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم اليوم لفعاليات الدورة الـ43 من معرض “جيتكس جلوبال”، الحدث الأبرز على مستوى العالم في مجال التكنولوجيا، والذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 16 وحتى 20 أكتوبر الحالي، بمشاركة ما يزيد على 6,000 جهة عارضة و180 ألف مسؤول تنفيذي بمجال التكنولوجيا من أكثر من 180 دولة.

واطلع سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الجولة التي رافقه خلالها سعادة هلال سعيد المري، المدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي، وسعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام هيئة دبي الرقمية، وعدد من كبار المسؤولين، على أهم المشاريع والحلول الذكية التي تشارك بها الشركات والمؤسسات العالمية والمحلية في الحدث التقني الأهم على مستوى العالم.

وحرص سموه على زيارة عدد من أجنحة الشركات العالمية المشاركة في دورة هذا العام، حيث توقف أمام جناح شركة “افايا” العالمية لحلول تبسيط الاتصالات والتعاون الرقمي، حيث استمع سموه من مسؤولي الشركة إلى شرح حول ما يضمه جناحها من حلول تقنية لتسريع العمليات وتعزيز الابتكار وتحسين مرونة الأعمال.

كما توقف سموه أمام جناح شركة “سيسكو” الرائدة على مستوى العالم في مجال حلول تقنية المعلومات، وشملت زيارة سموه أيضا جناح شركة “إتش بي سي” “HBC” الرائدة في مجال تصنيع منتجات الحلول الذكية. كذلك زار سموه جناح شركة netcracker المتخصصة في توفير النطاق العريض وخدمات الانترنت والتليفزيون والهاتف في عدد من دول العالم.

وشملت زيارة سمو رئيس مجلس دبي الرياضي عدداً من الأجنحة العالمية الأخرى المشاركة في المعرض، ومنها جناح شركة “فورس بوينت” الشركة الرائدة في مجال الحلول الأمنية الالكترونية، وجناح شركة “سوفوس” العالمية في مجال الأمن السيبراني، وجناح شركة أكرونيس” العالمية والمتخصصة في مجال تطوير تقنيات السُحُب الالكترونية، وتخزين المعلومات، كما توقف سموه أمام جناح شركة sentinelone الرائدة في توفير مراكز البيانات والشبكة السحابية لمساعدة المؤسسات على تأمين أصولها بسرعة وببساطة. كما اطلع سموه من مسؤولي جناح شركة splunk awe على ما تقدمه الشركة من حلول تقنية في مجال الأمن السيبراني.

كذلك زار سموه الجناح الجزائري المشارك في المعرض، حيث اطلع سموه من مسؤولي الجناح إلى أحدث الحلول التقنية والتكنولوجيا الرقمية التي يعرضها الجناح.

وتفقّد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة عدداً من أجنحة الجهات المحلية المشاركة في المعرض العالمي، حيث اطّلع سموه على مجموعة من المشاريع المبتكرة الداعمة لتقديم خدمات مبتكرة للمتعاملين وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية.

وتوقف سموه عند جناح “اتصالات” حيث أبدى سموه إعجابه بما يضمه الجناح من أحدث التقنيات والابتكارات التي تعرض لأول مرة ومنها طائرة ذاتية القيادة تعمل بدقة فائقة في تحديد الموقع، فضلاً عن تقنيات حديثة لعربة تسوق ذكية وغيرها من الحلول التقنية المتطورة.

كذلك شملت زيارة سموه جناح مجلس الأمن السيبراني، حيث تابع شرحاً حول تجربة دولة الإمارات الرائدة عالمياً في مجال التحوّل الرقمي الآمن وسبل التصدي للهجمات والتحديات السيبرانية المحتملة وفق منظومة رقمية فائقة التطور تعتمد على التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وفي ختام الزيارة، أعرب سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديره لكافة الجهود المساهمة في تعزيز مكانة دبي كوجهة رائدة للفعاليات العالمية الضخمة، وما تثمره تلك الجهود من استضافة وتنظيم أكبر وأهم المعارض الدولية على أرض الإمارة، كما هو الحال مع معرض “جيتكس جلوبال”، أحد أهم الأحداث المتخصصة في قطاع التكنولوجيا على مستوى المنطقة والعالم، مؤكداً سموه قوة الشراكات التي تجمع دبي بأهم وأبرز صُنّاع ومطوّري التكنولوجيا حول العالم، ومثنياً على تكامل أدوار الدوائر والمؤسسات الوطنية في مضمار التحول الرقمي لرسم ملامح مستقبل مزدهر للقطاع التكنولوجي والرقمي بما يخدم مختلف القطاعات الحيوية الأخرى في إطار خطة التحول الرقمي الشامل لدبي.وام

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

من نشوة القصف إلى فخ الاستنزاف.. كيف وقعت “إسرائيل” في فخ الحرب التي أرادتها؟

 

 

في كتاباته المتعددة، كثيرًا ما حذر نعوم تشومسكي من غواية “القوة” حين تُمارَس بمعزل عن العقلانية السياسية، ومن السرديات الإمبريالية التي تُخفي الحقائق خلف لغة “الردع” و”الدفاع عن الذات”، “إسرائيل”، التي أفاقت على نشوة ضربة خاطفة ضد إيران، سرعان ما بدأت تدفع ثمن إيمانها بأن بإمكانها فرض توازنات الشرق الأوسط عبر هجوم مباغت على دولة إقليمية بحجم إيران، لكن الواقع، كما هو الحال دائمًا في منطق القوة، معقد ومفتوح على انهيارات غير محسوبة.
الهروب من غزة نحو سماء طهران
في بداية الأمر، بدا الهجوم “الإسرائيلي” على المنشآت الإيرانية وكأنه ضربة ناجحة: اغتيالات نوعية، ضربات على البنية التحتية النووية والعسكرية، وتحقيق ما وصفته وسائل الإعلام العبرية بـ”إنجازات لا تُضاهى”، لكن خلف هذا الإطار الإعلامي، تكمن أزمة أعمق: “إسرائيل” تهرب من مأزق غزة إلى معركة أخطر وأعقد مع طهران. والضربات لم تكن فقط ضد المنشآت، بل كانت في جوهرها محاولة لإعادة ضبط معادلة الردع بعد سلسلة من الهزائم الرمزية والاستراتيجية، بدءًا من 7 أكتوبر، مرورًا بالحرب الطويلة والمفتوحة في غزة، وصولًا إلى الخوف من تصاعد جبهة الشمال مع حزب الله.
النشوة كقناع للإنكار
في التحليل النفسي للسلطة، تمثّل النشوة الجماعية لحظة إنكار جماعية. الإعلام العبري، وحتى بعض المعارضين، انخرطوا في التهليل للضربة، وكأنها تعويض جماعي عن الإهانة الوطنية في 7 أكتوبر. لكن فإن “الاحتفال بالقوة لا يُلغي الحاجة إلى مساءلتها”. ما جرى لم يكن انتصارًا بل انزلاق محسوب إلى منطقة الخطر. والفرق بين الحكمة والجنون، أن الأولى تفكر في اليوم التالي، بينما الثانية تتلذذ بلحظة التأثير الفوري.
الفشل في فهم إيران
منذ عقود، تسوّق “إسرائيل” أن إيران “نظام شيطاني” يمكن تفكيكه عبر ضربة ذكية واحدة. وهذا بالضبط ما يُحذّر منه تشومسكي عند الحديث عن “التسطيح الاستشراقي” للعقل الغربي تجاه خصومه، إيران ليست دولة عشوائية، إنها منظومة معقدة ببنية عسكرية وعقائدية واقتصادية متداخلة، وتملك أدوات الرد في الإقليم، وأهم من كل ذلك: ذاكرة حرب طويلة. التجربة الإيرانية مع العراق (1980–1988) لا تزال تلهم العقيدة العسكرية الإيرانية. والشيعة، كما كتب يوسي ميلمان، “يتقنون فن المعاناة”.
الرد الإيراني لم يتأخر فقط لأن القيادة مشوشة، بل لأنه كان يحتاج إلى تأنٍّ استراتيجي، وإلى قرار محسوب بعدم جعل الرد مجرد فعل عاطفي. وعندما أتى الرد، كان بمستوى يجعل النشوة “الإسرائيلية” تبدو استهزاء بالتاريخ والجغرافيا معًا.
أمريكا ليست هنا
من أخطر ما اكتشفته “إسرائيل” هذه المرة، أن الولايات المتحدة –ولو بقيادة ترامب الحليف المعلن– ليست بالضرورة على استعداد لخوض معركة واسعة لأجل “إسرائيل”. وزير الخارجية ماركو روبيو كان واضحًا في نأي واشنطن بنفسها عن الهجوم، وهو موقف يعكس تحولًا عميقًا في المزاج الأمريكي الذي بدأ يتبرم من كلفة التحالف مع “إسرائيل”، لا سيما مع اتساع المعارضة للحرب في غزة، والصدام مع القوى الدولية الأخرى (كالصين وروسيا) حول سياسات الهيمنة.
ترامب قد يهلل للهجوم، لكنه لا يريد أن يُجر إلى مستنقع حرب طويلة في لحظة انتخابية حرجة. وهذا ما يعرفه الإيرانيون جيدًا، لذا يُصعّدون بثقة محسوبة. أما “إسرائيل”، فقد فوجئت بأن “الغطاء الأمريكي” الذي طالما اعتُبر ضمانة للجنون الاستراتيجي، بات مثقوبًا هذه المرة.
الحرب على النظام أم على البرنامج النووي؟
بين خطاب نتنياهو الذي توعّد برؤية طائرات “إسرائيلية” فوق طهران، وتصريحات مسؤولي الجيش بأن الهدف هو تدمير البرنامج النووي، ثمة فجوة سردية خطيرة. إذا كانت “إسرائيل” تريد تغيير النظام، فإنها تكرر خطيئة الأمريكيين في العراق: وهم استبدال النظام دون رؤية للبديل. أما إذا كان الهدف فقط وقف التخصيب، فإن الهجوم لم ينجح في تدمير منشأة فوردو، ولم يوقف البرنامج، بل ربما سرّعه.
ومن هنا يأتي خطر الحرب الاستنزافية. فإيران، التي تعي أنها لن تُهزم في ضربة واحدة، قد تُطيل أمد المواجهة، وتجعل منها حربًا متعددة الجبهات والأدوات: صواريخ على تل أبيب، هجمات سيبرانية، اشتباكات في مضيق هرمز، وتصعيد عبر حزب الله والحوثيين والحشد الشعبي.
إسرائيل تواجه نفسها
بعد الهجوم، انهالت الانتقادات من الداخل، فجأة صار نتنياهو في مواجهة مجتمع يكتشف هشاشته: الدفاعات الجوية فشلت، والحكومة لم تهيّئ الناس، وبدأ القادة العسكريون يحذرون من حرب طويلة، فيما المعلقون يتحدثون عن “فخ نصبته إسرائيل لنفسها”. وكأن الحرب، التي أرادها نتنياهو لتكون مخرجًا من ورطة غزة، تحوّلت إلى ورطة أشد وأخطر.
في كل هذا، يبدو أن “إسرائيل” لم تُجرِ الحساب الأساسي الذي تحدث عنه تشومسكي مرارًا: حين تبني قراراتك على وهم التفوق التكنولوجي وتغفل عن التعقيد التاريخي والسياسي والثقافي لخصمك، فأنت تصنع كارثتك بنفسك.
من غزة إلى طهران: لا خطوط رجعة
إن الفكرة القائلة بأن “إسرائيل” يمكنها أن “تُعيد ضبط النظام الإقليمي” عبر القوة، هي في جوهرها استمرار لسردية استعمارية قديمة، وهي أن “الشرق لا يفهم إلا لغة القوة”. هذه السردية لا تزال تحكم العقل “الإسرائيلي”، الذي لم يتعلّم من تجاربه في لبنان ولا في غزة، وها هو الآن يكررها على نطاق أوسع وأخطر.
لكن الفارق أن طهران ليست غزة. والمقاومة هنا ليست فقط صواريخ، بل منظومة ممتدة جغرافيًا وعقائديًا. “إسرائيل” لا تواجه إيران وحدها، بل منظومة ممتدة من العراق إلى اليمن، ومن لبنان إلى سوريا. وهذا ما يجعل هذه المواجهة قابلة لأن تنفلت من السيطرة في أي لحظة.
في الحروب، لا تنتصر النشوة
كما قال ناحوم بارنيع: “الحروب تبدأ بالنشوة… ثم تستمر”. “إسرائيل” في هذه اللحظة ليست في موقع المُسيطر، بل المُرتبك. فالهجوم الذي أريد له أن يُعيد الهيبة، كشف العجز. والضربة التي أريد لها أن توقف المشروع النووي، قد تُسرّعه.
إن لم تُدرك “إسرائيل” هذا الواقع بسرعة، وتقبل بخيار سياسي عاقل، فإنها تقود نفسها إلى مواجهة قد تكون الأعنف في تاريخها. وحينها، سيكون الثمن ليس فقط إخفاقًا استراتيجيًا، بل تصدعً داخلي طويل الأمد، وسقوطًا نهائيًا لوهم “الجيش الذي لا يُقهر”.
“الحروب لا تُخاض لإرضاء الغرور، بل لحماية الناس… وإذا كانت النشوة هي المعيار، فالنتيجة دائمًا كارثة.”

كاتب صحفي فلسطيني

مقالات مشابهة

  • شركة “جي أر أو” التركية تطلق منصة استثمارية في قطاع الفنادق
  • مشاركة سورية في معرض “JAALA” الفني باليابان
  • “رئيس مركز الأرصاد” يلتقي الممثل الدائم للصين لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية
  • “الاستثمارات” يطلق شركة لبناء وتشغيل “إكسبو 2030”
  • بدء التسجيل في مشروع “بذور الأمل التنموي” بريف السويداء
  • شركات بناء في “معرض الكبار”
  • «نداء» تعزز الشراكات العالمية في الاتصالات الحرجة
  • من نشوة القصف إلى فخ الاستنزاف.. كيف وقعت “إسرائيل” في فخ الحرب التي أرادتها؟
  • معرض “خان الحرير- موتكس” في 11 أيلول القادم
  • رئيس مجلس أمناء متاحف قطر : الشراكة مع "آرت بازل" تجسد رؤيتنا في جلب أبرز معرض للفن المعاصر للمنطقة