مؤسسة للصم والبكم تدعو الحكومة المركزية إيجاد فرص عمل دون تهميش
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكتوبر 18, 2023آخر تحديث: أكتوبر 18, 2023
المستقلة / علي النصر الله / .. دعت مؤسسة رياحين كربلاء لرعاية شريحة الصم والبكم ، اليوم الاربعاء، الحكومة المركزية ومنظمات المجتمع المدني العمل على إيجاد فرص عمل لشريحة الصم وتأهيلها للمشاركة والانخراط في المجتمع دون تهميش أو مضايقات ، وايلاء الاهتمام وعدم تمييزهم في مراجعة دوائر الدولة .
وقالت نائب رئيس المؤسسة زينب الطويل في تصريح لــــ ( المستقلة ) عقب لقائها فريق ملف الطفل في المفوضية العليا لحقوق الانسان مكتب محافظة كربلاء ، بحثنا “المشاكل والمعوقات لتلك الشريحة المهمشة في المجتمع ، كذلك تشريع قانون خاص بهم من قبل الجهة التشريعية “.
وأوضحت إن “المؤسسة تقدم الدعم لـــ ( ٣٠٠ ) عائله متعففه معظمهم من الأيتام والصم وتعمل على تأهيلهم مجتمعيا ، كذلك تقديم المساعدات المادية لبعض هذه العوائل من بينهم ( ٦٠٠ ) طفل ترعاهم وتمنحهم الاحتياجات والمستلزمات الضرورية “.
وأشارت الى إن ” معهد الصم في المحافظة يفتقر في توفير المستلزمات والوسائل التعليمية ، وعلى الجهات ذات العلاقة الأخذ بعين الاعتبار تجارب الدول المتقدمة والمتطورة في هذا الجانب في كيفية التعامل مع الصم والبكم ، لانهم لا يجيدون غير لغة الإشارة ، لاسيما وأن اعداد الصم في تزايد في الآونة الاخيرة “.
يذكر إن مؤسسة رياحين كربلاء لرعاية شريحة الصم والبكم هي أحدى منظمات المجتمع المدني في محافظة كربلاء وتأسست عام 2022 “.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حسب جهة التصنيع| شريحة Snapdragon 8 Elite Gen 2 تقدّم أداءً متفاوتًا في هاتف Galaxy S26 Ultra
تستعد شركة سامسونج لإطلاق هاتفها الرائد Galaxy S26 Ultra في أواخر يناير أو أوائل فبراير من العام المقبل، ومن المتوقع أن يعمل الجهاز بشريحة كوالكوم الجديدة Snapdragon 8 Elite Gen 2
. لكن وفقًا لتسريبات جديدة، قد يواجه المستخدمون تجارب أداء متفاوتة بناءً على الجهة التي قامت بتصنيع المعالج داخل الهاتف.
إنتاج مزدوج قد يؤدي لاختلافات في الأداءتشير الشائعات إلى أن كوالكوم قد تلجأ إلى سياسة "المصدر المزدوج" لإنتاج شريحتها الجديدة، مما يعني أن بعض معالجات Snapdragon 8 Elite Gen 2 سيتم تصنيعها عبر شركة TSMC التايوانية، بينما يُنتج البعض الآخر من خلال مصنع سامسونج للأشباه الموصّلات.
وهذا الأمر قد يؤدي إلى اختلاف في الأداء واستهلاك الطاقة، على الرغم من أن الشريحة المستخدمة في كلا الهاتفين تحمل الاسم نفسه.
وبحسب ما نشره المسرب الشهير Digital Chat Station على منصة Weibo الصينية، فإن نسخة المعالج التي ستُصنّع في مصانع سامسونج لم تُلغَ بعد، ما يؤكد وجود نسختين من الشريحة قيد الإنتاج حتى الآن.
شركة TSMC ستعتمد في تصنيع المعالج على تقنية الجيل الثالث من دقة تصنيع 3 نانومتر، وهي نفس التقنية التي ستُستخدم في إنتاج شريحة A19 الخاصة بهواتف iPhone 17 القادمة من آبل.
أما سامسونج فستستخدم تقنية Gate-All-Around (GAA) بدقة تصنيع 2 نانومتر، والتي يُفترض أنها تقنيًا أكثر تطورًا من تقنية TSMC الحالية.
يُذكر أن تقليص حجم العقدة التصنيعية يعني استخدام ترانزستورات أصغر حجمًا، ما يؤدي إلى زيادة كثافة الترانزستورات في الشريحة، وبالتالي تحسين الأداء وتقليل استهلاك الطاقة.
تحديات تقنيات البطاريات والمواد الجديدةإلى جانب اختلاف المعالجات، تبرز تحديات تتعلق بتقنيات البطاريات المستخدمة، فالمصنّعون يعتمدون الآن على مركّبات من السيليكون والكربون بدلًا من السيليكون النقي في صناعة البطاريات، لتحسين الأداء وتجنب مشكلات مثل الانتفاخ وتوليد الحرارة.
استخدام السيليكون يُسهم في زيادة سعة البطارية، لكنه في الوقت نفسه يُضعف من عمرها الافتراضي.
بالمقابل، يساعد الكربون في تقوية الهيكل وتقليل التوصيل الحراري، وهو ما يؤدي إلى بطاريات أكثر استقرارًا على المدى الطويل.
ورغم جهود الشركات لتحسين هذه التقنيات، إلا أن النتائج قد تستغرق سنوات حتى تصل إلى هواتف المستخدمين.
المفاضلة بين السعة والعمريتلخص الأمر في مفاضلة بين بطاريات كبيرة تدوم ليوم كامل لكنها تفقد قدرتها بمرور الوقت، أو بطاريات أصغر تحتاج للشحن بشكل متكرر لكنها تحافظ على كفاءتها لعدة سنوات، وهو ما يتماشى مع سياسات تحديث البرامج التي تمتد لسبع سنوات في بعض الهواتف الحديثة.
شركات كبرى مثل آبل وسامسونج و جوجل تفضل الموثوقية وطول عمر البطارية على الأرقام الدعائية الكبيرة، في حين تميل بعض العلامات الصينية إلى التركيز على الأداء الفوري والمواصفات البراقة، وفي النهاية، المستخدم هو من يقرر ما يناسبه وفقًا لأولوياته.