«مواهبك وأفكارك واختراعاتك في رعايتنا» شعار رفعه مركز رعاية الموهوبين والمبدعين بجامعة بنها منذ إنشائه وإطلاقه في عام 2022 ليكون حاضنة لرعاية الموهوبين والنابغين والمبدعين من طلاب الجامعة، وتعهدهم بالتحفيز والتوجيه والتدريب، وتوفير البيئة المناسبة لتنمية ملكاتهم وقدراتهم وصقل مواهبهم، وإتاحة الفرصة أمامهم لعرض إبداعاتهم وابتكاراتهم وتسويقها بالتعاون مع مختلف المؤسسات المنوط بها رعاية الموهوبين والمبدعين والنابغين.

قالت الدكتورة منى نصر، مدير مركز رعاية الموهوبين والمبدعين بجامعة بنها، لـ«الوطن»، إن المركز يؤسس حاليا قاعدة بيانات للطلاب الموهوبين والمبتكرين بالجامعة في شتى المجالات الفنية والأدبية والتكنولوجية والرياضية والعلمية، ويأمل من كل طالب موهوب أو مبدع أو مبتكر أو يجد في نفسه تميزاً ونبوغاً في مجال من المجالات السابقة أن يتقدم.

رؤية مركز رعاية الموهوبين والمبدعين بجامعة بنها 

أشارت نصر إلى أن رؤية مركز الموهوبين والمبدعين بجامعة بنها تهدف إلى اكتشاف كل الموهوبين، وصقل مهاراتهم الإبداعية والابتكارية والفنية وتطويرها، مع توفير بيئة حاضنة ومحفزة للموهوبين والمبدعين من كل فئات منسوبي الجامعة، وإشراكهم في استكمال المشهد العام للدولة.

رسالة مركز الموهوبين والمبدعين بجامعة بنها 

وأضاف نصر أن رسالة المركز المساهمة في إعداد وتهيئة البيئة المناسبة للمساعدة على اكتشاف الموهوبين لملكاتهم وقدراتهم وتنمية القدرات الفنية والرياضية والعلمية والابتكارية والإبداعية إلى إبداع متحقق في الواقع، لمواكبة التطور في كل المجالات، من خلال آليات واضحة ومقصودة ومحطط لها لاكتشاف الموهوبين والمبدعين.

 

الأهداف الاستراتيجية 

وأضافت أن الأهداف الاستراتيجية لمركز رعاية الموهوبين والمبدعين بجامعة بنها كالتالي: 

- وضع آليات علمية ودقيقة ومستدامة لاكتشاف الموهوبين والنابغين والمبدعين.

- إيجاد بيئة تتيح للموهوبين إبراز قدراتهم وتنمية إمكاناتهم ومواهبهم. 

- تنمية روح الإبداع لإظهار المواهب محليا وإقليميا وعالميا.

- توجيه الطلاب الموهوبين للتعامل مع مستجدات العصر بفاعلية. 

- تصميم برامج محددة لتلبية اجتياجاتهم وتنمية قدراتهم.

- تعزيز الانتماء الوطني لدى الموهوبين وتوجيه قدراتهم في سبيل ذلك. 

- تنمية وعي المجتمع الجامعي بأهمية الموهبة والنبوغ والإبداع.

وأشارت نصر إلى أن الأهداف الخاصة للمركز كالتالي: 

- تحويل المركز إلى حاضنة لكل الموهوبين والنابغين والمبدعين من طلاب الجامعة.

- تسويق الابتكارات والإبداعات للموهوبين من خلال المركز وتقديم الدعم لهم.

- التعاون مع مختلف المؤسسات الثقافية والفنية والمدنية المنوط بها رعاية الموهبة والنبوغ والإبداع.

- تنظيم لقاءات وزيارات ميدانية وعلاقات تعاون مشتركة بين الجامعة ومجموعة واسعة من الشركات والمؤسسات في القاطعين العام والخاص لخدمة الموهوبين والمبدعين وربطهم بسوق العمل لعرض مشاريع التخرج للمجالات متعددة التخصصات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها رعاية الموهوبين

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الإبداع بجامعة البترا يدعو لربط البحث العلمي بالأولويات الوطنية وخدمة التنمية

صراحة نيوز ـ دعا أكاديميون وخبراء، خلال مؤتمر “الإبداع والاختراع والبحث العلمي” الثالث الذي نظمته جامعة البترا، إلى ضرورة توجيه مخرجات البحث العلمي نحو الأولويات الوطنية وربطها بمتطلبات التنمية والصناعة لمواجهة التحديات الاقتصادية. عقد المؤتمر برعاية المستشار الأعلى لجامعة البترا ومجلس أمنائها الأستاذ الدكتور عدنان بدران، شارك فيه رؤساء جامعات وممثلين عن قطاعات صناعية وبحثية متنوعة.
أكد رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم في كلمته الافتتاحية أن البحث العلمي يهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، مشددا على أهمية مواءمته مع الأولويات الوطنية الأردنية. مستعرضًا المجالات الحيوية التي يجب أن يركز عليها البحث في الأردن، ومنها الطاقة المتجددة، واستغلال الصخر الزيتي، وتطوير بطاريات الليثيوم، بالإضافة إلى صناعة الأسمدة ومنتجات كيمياء البحر الميت، خاصة مادة البرومين التي يطمح الأردن أن يكون من أكبر منتجيها عالميا من خلالها، وكذلك مشاريع تحلية المياه.
وقال عبد الرحيم: “المجال البحثي العلمي غير محدود، فنحن نتحدث عن أكثر من مئتي مليون مركب كيميائي معروف، مما يعني وجود مئات الملايين من الخصائص والتطبيقات المحتملة”.
واعتبر عبد الرحيم أنه بالرغم من التطور في عدد الأبحاث في الأردن فإن هناك ضعف في انعكاس مخرجات البحث العلمي على الاقتصاد الوطني وهو ما يمثل تحديًا، مشيرًا إلى أن عدد أبحاث “سكوبس” المنشورة من باحثي جامعة البترا وحدها بلغ 460 بحثا في عام 2024، ونشر 43% من باحثي الجامعة بحثا واحدا على الأقل في “سكوبس” العام الماضي.
وأضاف عبد الرحيم أن جامعة البترا قررت استحداث مشاريع “البحث العلمي الابتكاري” اعتبارا من العام القادم. قائلا إن “البرنامج لا يكتفي بتقديم الأوراق البحثية، بل يتطلب أن يتوج البحث بمنتج جديد يمر عبر حاضنة الأعمال في الجامعة لمناقشة جدواه الاقتصادية وتسويقه، بهدف ربط البحث والتطوير بمتطلبات السوق الفعلية”.
وتحدث رئيس الجامعة الأردنية معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات عن أهمية دور الجامعات في البحث العلمي المؤدي للإبداع، داعيًا إلى التركيز على العلوم الأساسية كمنطلق للبحث العلمي الرصين، واقترح إنشاء مختبرات وطنية متقدمة لدعم هذا التوجه.
قال عبيدات: “لا يجوز أن تظل أبحاثنا الطبية، تدرس المرض بشكل عام دون التعمق في الآليات الخلوية والجزيئية الأساسية، فالأبحاث التي أدت إلى تطوير لقاحات بتقنيات جديدة، انطلقت من أبحاث أساسية في الخلية تتعلق بعلاج أمراض كالسرطان”.
قدم أمين عام المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي عرضا لواقع البحث العلمي، مشيرا إلى أن الإنفاق العربي على البحث والتطوير يبلغ حوالي 0.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو منخفض مقارنة بالدول المتقدمة، موضحًا أن الحكومات العربية تمول أكثر من 70% من هذا الإنفاق، بينما لا تتجاوز مساهمة القطاع الخاص في الأردن 15%.
وعدد الرفاعي أسباب تراجع البحث العلمي منها غياب الأولويات البحثية الواضحة، وضعف البنية التحتية، ونقص التمويل، وضعف التعاون مع القطاع الخاص، حيث أظهرت دراسة أن 79% من المؤسسات الصناعية الأردنية ترى عدم وجود تعاون كاف مع الأكاديميا. وأشار إلى مشروع الأولويات الوطنية للبحث العلمي (2026-2035) الذي يشرف عليه المجلس ويشمل خمسة عشر قطاعا حيويا.
وأوضح الرفاعي أن صندوق دعم البحث العلمي والابتكار سيركز في مرحلته المقبلة على دعم المشاريع ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي، والمشاريع التي تخدم الأولويات الوطنية، وتعزز التشبيك بين الجامعات والصناعة.
واستعرض نائب رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور مياس الريماوي إنجازات الجامعة في مجال البحث العلمي، مبينًا أن أكثر من ثلاثمئة وستة وثلاثين بحثا علميا من إنتاج الجامعة ساهمت في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالصحة.
استعرض الريماوي الشراكات البحثية الدولية للجامعة مع مؤسسات من خمس عشرة دولة وعرض براءات اختراع وشركات ناشئة التي تولدت من البحث العلمي في جامعة البترا.
عقدت جلسه حوارية قدمها مدير مكتب التمويل الخارجي الدكتور علي المقوسي الذي استضاف فيها الأستاذ الدكتور مياس الريماوي وهو أكاديمي ومخترع من جامعة البترا وصاحب التكريمي الملكي حيث حصل على وسام التميز من صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ومدير منصه دمج الأكاديميا بالصناعية (٢) الدكتور خالد خريسات ومن مديرية حماية الملكية الصناعيه في وزارة الصناعة والتجارة ميساء السبع ومديرة مشروع طرق مبتكرة لدعم (GIZ) اليسافيتا كوستوفا بالإضافة إلى ممثلة شركة الزيتونة لصناعة الشوكلاته والسكاكر المهندسة لينا هنديله.
حضر المؤتمر نقيب المهندسين المهندس عبد الله غوشة والرئيس التنفيذي لمنتدى المستثمر العربي العالمي نظيم الصباح وعدد كبير من عمداء الكليات وأعضاء الهيئات التدريسية من مختلف الجامعات الأردنية، وممثلون عن القطاع الخاص والمؤسسات الصناعية ونقابات مهنية، إلى جانب طلبة الدراسات العليا والباحثين المهتمين.
وعلى هامش المؤتمر، أقيم معرض واسع عرض فيه باحثو وطلبة جامعة البترا مجموعة من براءات الاختراع المسجلة، ونماذج لشركات ناشئة انبثقت عن الجامعة، بالإضافة إلى مشاريع بحثية ممولة وأبحاث منشورة في مجلات عالمية

مقالات مشابهة

  • ختام الدورة الثالثة لتأهيل القيادات بجامعة كفر الشيخ
  • سبتمبر  القادم .. انطلاق فعاليات بطولة جامعة بنها الأولى للروبوت
  • سبتمبر القادم.. انطلاق فعاليات بطولة جامعة بنها الأولى للروبوت
  • سبتمر القادم.. انطلاق فعاليات بطولة جامعة بنها الأولى للروبوت
  • اعتماد كلية الثروة السمكية وعلوم المصايد بجامعة كفر الشيخ
  • تقرير: حكومة بريطانيا تدخلت في جدل بجامعة سانت أندروز حول مجازر غزة
  • نقلة نوعية.. تجديد الاعتماد المؤسسي والبرامجي لكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة
  • مؤتمر الإبداع بجامعة البترا يدعو لربط البحث العلمي بالأولويات الوطنية وخدمة التنمية
  • فوز الدكتور الحسن قطب بكلية التجارة بجامعة أسيوط بجائزة الشارقة في المالية العامة
  • تجديد الاعتماد المؤسسى والاعتماد البرامجى لكلية الطب البيطرى بجامعة القاهرة