يو إف سي 294 .. موكاييف يتطلع لانتصار جديد في أبوظبي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أبوظبي في 19 أكتوبر/ وام / يستعد محمد موكاييف مقاتل "يو اف سي"، الذي لم يتعرض للهزيمة في وزن الذبابة لخوض نزاله ضمن "يو إف سي 294 "، التي تقام السبت المقبل في الاتحاد أرينا بجزيرة ياس، وذلك أمام خصمه تيم إليوت.
ويتطلع موكاييف /23 عاما/ لمواصلة انتصاراته، خاصة وأنه قد سبق له تحقيق الفوز في رحلته السابقة بأبوظبي.
يتمتع موكاييف، القادم من مدينة مانشستر بالمملكة المتحدة، بشعبية كبيرة في الشرق الأوسط، بعد أن حقق العديد من الإنجازات كان أبرزها تحقيق الانتصار على المقاتل مالكوم جوردون العام الماضي في أبوظبي.
انتقل موكاييف من داغستان، إلى المملكة المتحدة، مع عائلته بعمر 12 عاماً، ليشق طريقه ويصبح أحد أكثر المقاتلين تميزاً في بطولة "يو إف سي"، مع تحقيق سجل خال من الهزائم بنتيجة 10-0-0-1NC، وأربعة انتصارات مثالية ضمن أربعة نزالات في حلبة القتال.
وقال موكاييف : "متأهب للعودة مجددا إلى صالة الاتحاد أرينا السبت المقبل، لدي قاعدة جماهيرية كبيرة في أبوظبي، لم أتوقع في النسخة الماضية أن يكون الحضور بهذا العدد لمتابعة النزال، ثقتي كبيرة في جمهوري بالنسخة الحالية".
وأضاف :" عندما أصبت في شهر مارس الماضي، كنت أعلم أنه سيقام حدث "يو اف سي"، في أبوظبي وعلى الفور أبلغت المسؤولين، احجزوا لي مكاناً للمشاركة في هذا الحدث، وأخبروني أنني قد لا أتعافى في الوقت المناسب، لكنني قلت: سأتعافى من أجل المشاركة في نزال أبو ظبي".
وبداية من شهر سبتمبر الماضي بدأ محمد موكاييف في الاستعداد لنزال "يو اف سي 294"، بمعسكر في البحرين، قبل القدوم إلى أبوظبي من أجل التأقلم مع الأجواء.
أحمد البوتلي/ أحمد مصطفى
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
من الرياض إلى أبوظبي.. ترامب يحصد تريليونات الدولارات في جولة غير مسبوقة
في جولة خليجية حملت أبعاداً سياسية واقتصادية حاسمة، توجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات، برفقة وفد ضخم من رجال الأعمال وعمالقة وول ستريت، ما فسّر حجم الصفقات والاتفاقات التي تم توقيعها مع هذه الدول.
السعودية: شراكات دفاعية وتكنولوجية ضخمة
بدأت الجولة في الرياض، حيث التقى ترامب بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأعلن الأخير اعتزام رفع الاستثمارات السعودية الجديدة في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار، بعد أن كانت 600 مليار سابقاً.
وفي صفقات ضخمة، اتفقت السعودية مع الولايات المتحدة على شراء معدات دفاع أميركية بقيمة 142 مليار دولار، تشمل أيضاً صناديق استثمارية موجهة لقطاعات الطاقة، التكنولوجيا الدفاعية، الفضاء، والرياضة.
وتتضمن الاتفاقات استيراد توربينات غازية من شركة “جي إي فيرنوفا” بقيمة 14.2 مليار دولار، وطائرات “بوينغ 737-8” بقيمة 4.8 مليار دولار. كما دخلت شركات أميركية كبرى في مشاريع ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل “إنفيديا”، “إيه إم دي”، و”أمازون” مع شركة “هيوماين” السعودية، بالإضافة إلى تأسيس صندوق استثماري للذكاء الاصطناعي بدعم من “جوجل”.
ووقعت “أرامكو” عبر مجموعة شركاتها 34 مذكرة تفاهم مع شركات أميركية بقيمة محتملة تقارب 90 مليار دولار.
قطر: استثمارات قياسية وتعزيز الشراكة الأمنية
انتقل ترامب إلى قطر حيث التقى الأمير تميم بن حمد آل ثاني، وحصل على تعهدات استثمارية بقيمة 1.2 تريليون دولار. تم الإعلان عن صفقات اقتصادية بقيمة 243.5 مليار دولار في مجالات الدفاع والطيران والبنية التحتية.
تلقى الطيران القطري طلبية قياسية من “بوينغ” و”جنرال إلكتريك” لشراء 210 طائرات “787 دريملاينر” و”777X”، بقيمة 96 مليار دولار. كما وقعت قطر اتفاقيات لتعزيز قدراتها الدفاعية بأنظمة مضادة للطائرات المسيرة والطائرات الموجهة عن بعد.
ووقعت الولايات المتحدة وقطر بيان نوايا لتعزيز الشراكة الأمنية باستثمارات محتملة تبلغ 38 مليار دولار، تشمل دعم قاعدة العديد الجوية.
الإمارات: تحالفات استراتيجية ورقمنة الاقتصاد
اختتم ترامب زيارته في الإمارات التي شهدت توقيع صفقات بقيمة 200 مليار دولار، بالإضافة إلى تسريع تنفيذ استثمارات إماراتية في الولايات المتحدة بقيمة 1.4 تريليون دولار على مدى 10 سنوات.
وشملت الاتفاقات طلبية من “الاتحاد للطيران” لـ28 طائرة “بوينغ” بقيمة 14.5 مليار دولار، واستثمار شركة الإمارات العالمية للألمنيوم 4 مليارات دولار لإنشاء مصنع صهر ألومنيوم جديد في أوكلاهوما.
وفي مجال الطاقة، تتعاون شركات أميركية كبرى مع “أدنوك” في مشاريع نفط وغاز بقيمة 60 مليار دولار.
كما تم إطلاق مبادرات ضخمة في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية، بينها مجمع ذكاء اصطناعي إماراتي أميركي في أبوظبي بقدرة 5 غيغاواط، وشراكات بين “أمازون ويب سيرفيسز”، “كوالكوم”، ومجلس الأمن السيبراني الإماراتي لتطوير مراكز بيانات وتقنيات متقدمة.
توضح هذه الجولة الخليجية كيف باتت دول الخليج محوراً أساسياً في المشهد الاقتصادي والتكنولوجي العالمي، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي وقدرتها المالية الضخمة، في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة نمواً في شراكاتها الدفاعية والاستثمارية مع المنطقة.