الصين تطالب بوقف الحرب في غزة بأسرع وقت ممكن
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نقلت وسائل إعلام رسمية صينية اليوم الخميس عن الرئيس شي جين بينغ قوله إن بكين تريد وقف الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أسرع وقت ممكن، مضيفا أن بلاده مستعدة للعمل مع الحكومات العربية من أجل التوصل إلى حل دائم للصراع.
وقالت وسائل الإعلام إن الرئيس الصيني صرح أيضا بأن وقف إطلاق النار بات مُلحا، ويجب إعلانه في أسرع وقت ممكن، لمنع اتساع نطاق الصراع أو خروجه عن نطاق السيطرة.
وأدلى شي بتلك التصريحات بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الذي كان المندوب الكبير الوحيد من الشرق الأوسط الذي حضر منتدى الحزام والطريق في الصين هذا الأسبوع.
وبحسب وسائل الإعلام، أخبر شي مدبولي بأن الصين تدعم جهود مصر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتعد تلك من بين أول التصريحات التي يدلي بها الرئيس الصيني بشأن الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
واتفقت مصر والولايات المتحدة أمس الأربعاء على إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة بطريقة مستدامة عبر شبه جزيرة سيناء.
ويستمر القصف الإسرائيلي على غزة مخلفا حتى الآن نحو 3500 شهيد وأكثر من 12 ألف جريح، بالإضافة إلى كارثة إنسانية تتمثل في شح المياه والغذاء والدواء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 1000 أكاديمي ومسئول بإسرائيل وقعوا طلبا بوقف حرب غزة
أفادت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي بزيادة حجم الاعتراضات داخل الكيان جراء بشاعة الجرائم في غزة .
وذكرت أن أكثر من 1000 أكاديمي ومسئول بإسرائيل وقعوا على عريضة تدعو إلى وقف الحرب على غزة.
كما حذر عدد من السياسيين الإسرائيليين في أحاديث خاصة لـ"يديعوت أحرونوت" من تداعيات استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشيرين إلى أن حادثة مقتل أبناء الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار في مخيم النصيرات، وما تبعها من صمت رسمي إسرائيلي، "قد تشكل نقطة تحول مفصلية في النظرة الدولية تجاه الحرب".
وقال أحد السياسيين إن "الشرعية الدولية لعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة وصلت إلى نهايتها، والمجتمع الدولي لم يعد يميز بين أهداف عسكرية مشروعة وبين الثمن الإنساني الكارثي الذي يدفعه المدنيون الفلسطينيون".
وأضاف المصدر أن "استمرار الحرب على هذا النحو قد يتسبب بعزل سياسي غير مسبوق لإسرائيل على الساحة الدولية، وقد نواجه قريبًا دعوات من مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار، وربما عقوبات اقتصادية أو إجراءات دبلوماسية أوروبية وأمريكية".
كما حذّر مسؤول كبير في مجلس التعليم العالي الإسرائيلي قائلاً: "إذا أُقصيت إسرائيل من برنامج البحث والتطوير "هورايزون" التابع للاتحاد الأوروبي، فسيكون ذلك بمثابة إقصاء لإسرائيل ومن شأن مثل هذه الخطوة أن تُعرّضنا لخطر العزلة مثل روسيا، وتُقوّض أسس البحث الإسرائيلي".
شاركت إسرائيل في أطر البحث والتطوير التابعة للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك برنامج "هورايزون أوروبا"، لمدة 25 عامًا بموجب اتفاقيات شراكة. يُعدّ برنامج "هورايزون أوروبا" أكبر وأعرق برنامج بحثي في العالم، بميزانية تبلغ 95.5 مليار يورو على مدار سبع سنوات.